المحامي فيصل البطاينه يكتب : على هامش قضية المصفاة

المحامي فيصل البطاينه يكتب : على هامش قضية المصفاة
أخبار البلد -  

أخبار البلد - لا أدري سر الهجمة و الضجة على خالد شاهين الذي قدمته الحكومة السابقة مع ثلاثة متهمين بجريمة الرشوة ليحاكم أمام محكمة أمن الدولة التي أدانته مع أنه كان بإمكانه أن يخلص من هذه القضية بطريقة قانونية رفضها خالد شاهين و محاموه لتأكدهم من برائته من جريمة الرشوة أولاً و لعدم التجني على بقية المتهمين ثانياً . و رجال القضاء و القانون يعلمون ذلك حق العلم حيث نصت المادة 172/فقرة 2 من قانون العقوبات على  أن الراشي إذا أباح برشوته أمام القضاء قبل إحالة القضية إلى المحكمة يعفى من العقاب .

 

و عودة للموضوع لو أراد خالد شاهين أن يخلص نفسه من هذه القضية لاعترف أمام المدعي العام المختص بأنه وعد بقية المتهمين بالقضية بأنه سيقدم لهم الهدايا أو الوعود بالمنافع عند إحالة مشروع عطاء التوسعة عليه ، عند ذلك لا تستطيع محكمة أمن الدولة و من ورائها محكمة التمييز أن تدين خالد شاهين بجريمة الرشوة لأن المادة (172/فقرة 2) من قانون العقوبات نصت كما ذكرت على ما يلي (( يعفى الراشي و المتدخل من العقوبة إذا باحا بالأمر للسلطات المختصة أو اعترفا به قبل إحالة القضية إلى المحكمة ) .

من هنا أعتقد و من خلال اطلاعي على ملف هذه القضية بحكم مهنتي كوكيل للدفاع عن أحد المتهمين و من خلال معرفتي بخالد شاهين و وكلائه الذين هم من المحامين الأكفاء أنهم وقعوا في حيرة من أمرهم إما أن يعترف خالد شاهين بقضية لم يرتكبها فيوقع ببقية المتهمين بهذه الجريمة ظلماً و ينفذ منها تحايلاً على الواقع و القانون . و إما أن لا يعترف بجريمة لم يرتكبها و يأمل أن تظهر برائته على يد القضاء هو و من معه بهذه القضية فاختار هذا الطريق و لكن الرياح لم تجرِ كما تشتهي السفن و يصدر القرار بإدانته مع بقية المتهمين بهذه القضية .

 

من هنا لا أدري ما سر الضجة على الحكومة و على خالد شاهين الذي غادر البلاد للعلاج بمعرفة و موافقة المسؤولين و بموجب القوانين و الأنظمة ، و لا أدري عن سر تصريحات كبار المسؤولين أن هناك شبهة فساد في هذا الموضوع مثلما لا أدري عن سر الهجمة على رئيس الحكومة أو وزير الصحة أو الداخلية أو العدل عندما استعملوا صلاحياتهم القانونية الواردة بقانون السجون و نظام المعالجات الطبية في الخارج .

 و أخيراً لا بد من التسائل إن كان خالد شاهين سبب تعثر عملية الإصلاح السياسي و الإقتصادي و ربما الأزمةالإقتصادية العالمية . أو أنه الوجبة الدسمة لتصفية الحسابات عند البعض ، و إن غداً لناظره قريب .     

شريط الأخبار هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟! البنك الأردني الكويتي وجامعة عمان الأهلية يبحثان سبل تعزيز التعاون بينهما من مدير الضريبة الى شركات السجائر مستشفى الاستقلال يحتفل بيوم التغيير الحادي عشر برعاية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عثروا على رأسها في كيس أسود.. تفاصيل جديدة مثيرة عن جريمة طحن ملكة جمال سويسرا بالخلاط قرار الفيدرالي في اجتماع أيلول خفض الفائدة بعد 8 اجتماعات بالتثييت