إيمانا من وزارة التنمية الاجتماعية بأهمية تعزيز التعاون والتنسيق ما بينها وما بين شركائها من مختلف القطاعات العامة والخاصة والأهلية التطوعية في مجال العمل الاجتماعي بنوعيه الرعايئ والتنموي. التقت الوزيرة سلوى الضامن في مكتبها عصر اليوم بريس المدينة العربية للرعاية الشاملة المهندس حسين العبيدي، لبحث اواصر التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات المؤسسية ما بين الوزارة والمدينة في مجال رعاية المعوقين. وشددت الضامن على أهمية الدور، الذي يلعبه القطاع الخاص قي الأردن برعاية المعوقين، وعظم دوره في مجال المسؤولية المجتمعية، من خلال تشغيله للكوادر المؤهلة والمدربة في ميدان التربية الخاصة، و إيمانه بنوعية الخدمات الاجتماعية المتكاملة، التي يحتاجها الأشخاص المعوقين، على اعتبار أنهم يشكلون طاقة كامنة يمكن توظيفها في حال تلقي أصحابها للرعاية والتدريب والتعلم والـتأهيل، القائمة على المعاير، التي تتطابق مع واقعها المؤسسي.
وعلى صيد متصل، ثمنت الضامن فوز احد موظفي وزارتها من فئة العاملين في قطاع رعاية المعوقين بجائزة المدير العام المتميز على مستوى الوطن العربي الممنوحة من قبل سمو الأميرة هيا بنت الحسين المعظمة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي. تلك الجائز التي فاز بها الدكتور عوض سميرات مدير عام مركز جرش للرعاية. ويذكر أن جائزة سمو الأميرة هيا للتربية الخاصة ، في دورتها الثالثة لعامي 2010/2011 ، التي أحتفل بتكريم الفائزين فها في 12 ابريل 2011 في إمارة دبي، عن فئة الإداري المتميز، تأتي لتعزيز الإبداع والتميز والتخصصية في مجالات التربية الخاصة. علما أن رسالتها تجسد تقديم الخدمات الفضلى في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة ضمن معايير عالمية وبرامج نوعية متميزة لضمان مخرجات تعليمية ناجحة من خلال إيجاد تنافسية مؤهلة تضمن إتاحة الفرصة للعاملين لرفع مستوى الخدمات واستمراريتها.
وتعمل هذه الجائزة من خلال مشاركة العديد من المترشجين لها من مختلف الدول العربية على تبادل الخبرات الفنية والعملية وطرح أفكار ورؤى جديدة من شانها الرقي في هذه المجال والوصول إلى احدث الطرق والأساليب الخاصة للإدارة مثل هذه المراكز في الوطني العربي، والسبب هو أن الجائزة تعتمد على عدة معايير تقوم لجنة التحكيم بدراستها بكل شفافية ونزاهة ومن ضمن هذه المعايير الأداء والانجاز الوظيفي الذي يتضمن حجم ونوعية لأداء وطبيعة الانجازات وتحقيق أهداف تزيد عن المتوقع ، وكذلك انجاز مهام صعبة تتطلب وقتا وجهدا وعملا دوريا. وكذلك معيار المبادرة والإبداع حيث يركز على تقديم أفكار او اقتراحات أو دراسات متميزة تساهم في تطوير الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.