خاص - اخبار البلد - تعرض طالب في الصف السابع بمدرسة جبل طارق للبنين والواقعة في مدينة الزرقاء للضرب المبرح من قبل احد المعلمين .
وفي تفاصيل الخبر، فقد قام معلم مادة التاريخ بالتعرض للطالب خلال استراحة بين الحصص للضرب ، حيث قام بكسر "العصا" عليه وليستعين بعصا اخرى لقيت ذات المصير في التحطم على جسد الطالب، ومن ثم قام "بالدعس" عليه في مباراة مصارعة حرة غير متكافئة !!
الطالب الذي لا يتجاوز وزنه الأربعين كيلو وجد نفسه تحت ثقل المعلم الذي بدأ يركل به بطريقة وحشية الى ان قام بالرفش ببطنه مخلفا اصابات وكدمات استدعىت ننقله الى المستشفى من قبل ولي امره واستحصال تقرير طبي تم اثره تقديم شكوى امنية واخرى لمديرية تربية الزرقاء لوضعها بصورة الأمر وتحميلها مسؤولية اي تداعيات صحية للطاللب "الضحية".
ولي امر الطالب اكد بأنه تقدم بالشكوى للجهات صاحبة الاختصاص بعد تنصل مدير المدرسة من مسؤولية ما جرى، بل وتعامل مغ المشكلة كمن يتعامل مع مشاجرة في سوق الخضار او مجمع الباصات وليس في مدرسة تعد صرحا تعليميا وتربويا وقال ايضآ متبجحآ لوالد الطالب "أعلى ما في خيلك اركبه" .
اللافت ان المدرسة المشار اليها تتبع في نشأتها لبرنامج دعم من منظمة الاغاثة الدولية (USAID) والتي من المفترض ان تتصدر بسلوكيات معلميها وادارتها المربع الذهبي في المثالية الا ان واقع الحال يذكرنا بنهج "الكتاتيب" والعصا الغليظة ان لم يكن اسوء !
ليس هكذا تُربى الاجيال، وليس هكذا تكون اخلاق وسلوكيات من كاد ان يكون رسولا، بيد ان قضية ضرب الطالب تتجاوز مسألة تلقيه التعنيف الجسدي الى التعنيف النفسي واثاره المدمرة، بالاضافة الى الاختراق التربوي الذي قام به المعلم باستنزاف وقت الدراسة واستنزاف حهوده الجسدية في ضرب طفل قاصر .
اخبار البلد اذ تضع هذه القضية بين يدي مدير تربية الزرقاء الاولى د.خليل ابو العسل، وهو المربي الأول والنموذج الحر الذي لم ولن يقبل ان يكون بين كوادر مدارسنا معلمون عتاولة يمارسون بطشهم على الطلبة في الوقت الذي يعتبر فيه كل طالب امانة في عنق مل معلم وكل مدير مدرسة لا ان يكون الطالب مادة دسمة للثأر والضرب والاقتصاص وحقلا لممارسة الفنون القتالية !!
اللفت في الأمر ان ولي أمر الطالب هو السياسي البارز وعضو المكتب السياسي ورئيس فرع الزرقاء لحزب الوحدة الشعبية "عماد المالحي" والذي استدعي مرات ومرات من قبل الاجهزة الأمنية على خلفية دعمه المباشر لأنشاء وتأسيس أول نقابة للمعلمين