أخبار البلد-
الحاج فاضل الدباس وهو احد اهم المتعاملين في سوق عمان المالي والذي شكل خلال التفترة الماضية رقما صعبا في معادلة السوق التي لم تجد سوى قلة قليلة من المستثمرين الذين ساهموا في انعاش السوق الذي اصابه الشلل والعجز جراء الضربات والصدمات التي تلقاها ولا يزال لدرجة ان السوق اصبح بلا اب وبلا مرجعية مطلقاً وامام كل هذه الحالة البائسة كانت الانظار تتجه نحو الحاج فاضل وهو الاسم المتعارف عليه او المعروف به للسيد الدباس الذي دخل السوق كمستثمر استراتيجي من خلال المضاربات التي ساهمت في رفع السوق بشكل واضح للعيان وهذا ما يؤكده الجميع ويردده البعض من النخب المتعاملة في السوق الذين يؤكدون ان المرحلة الماضية هي كانت بامتياز المرحلة الفاضلية حيث ساهم تدخل الرجل الذي كان يملك رؤية استثمارية وخطة ادارية في تحريك عجلة السوق الراكدة وكان ذلك على حساب عمله وراحة باله واستثماراته وحتى ممتلكاته التي كانت تباع في سبيل ان يبقى السوق منتعشاً ومتقدماً وها هو الحاج فاضل الدباس يعود ثانية وبالرغم من ما لحقه من اذى من متعاملين في السوق او من خارج السوق سواءً في هيئة الاوراق الماليه او من خارج الهيئة الا انه بقي صاحب رؤية قادرة على تحريك العجلة من جديد وما جرى مؤخرا ما مكاتب الوساطة التي وقف معها دليل اكيد على ان السوق يمثل اولوية وبرنامج عمل للحاج فاضل الدباس الذي لم يدخل مضاربا بل دخل لانقاذ ما يمكن انقاذه عكس المستثمرين من ابناء البلد الذين تركوا كل شيء وغادروا مهامهم ومسؤلياتهم وبقيوا على نوافذ السوق يكلون الاتهامات والثرثرات الى من يعمل دون ان بقدموا النصائح بهذا الرجل ما زال يدفع الكثير الكثير في سبيل ان يبقى السوق يقف على رجليه في هذا الوقت الصعب مع تحفظنا على بعض النهافات والاخطاء التي نتمنى من الحاج فاضل ان يتجنبها ويتجاوزها وهو قادر على ذلك .