مديونية تورمت في سنوات!

مديونية تورمت في سنوات!
أخبار البلد -  
أخبار البلد- حسن احمد الشوبكي 
 
بعد استقالة حكومة د. عون الخصاونة في ربيع 2012، كانت المديونية بحجم 16 مليار دينار. وفي شتاء العام ذاته، وعدت حكومة د. عبدالله النسور بتخفيض المديونية وضبطها ضمن مسار اقتصادي ومالي واضح وشفاف. لكن اليوم، وبعد أن دخلت حكومة النسور عامها الرابع، فإن المديونية تتجاوز 22.1 مليار دينار، وبما يفوق 81 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وإذا قسمنا حجم المديونية على عدد السكان الأردنيين، فإن كل طفل وشاب وكبير في السن من بين 6.7 مليون أردني وأردنية، يتحمل منفردا أكثر من 4700 دولار من عبء هذه المديونية. وكان حجم الديون قد شهد تصاعدا بعد العدوان الأميركي على العراق في 2003، وقبل "الربيع العربي" في 2010. ووفقا لوزير المالية السابق محمد أبو حمور، فإن المديونية التي تحملها الأردن خلال السنوات من 2004 وحتى نهاية 2009 تعادل المديونية التي تحملتها البلاد خلال سبعين عاما من عمر الدولة.
وإذا نظرنا إلى مجموع المنح والقروض الميسرة التي حصلت عليها الحكومات الأردنية المتعاقبة منذ 2004 وحتى 2015، فإن الإجمالي يفوق 15 مليار دولار. وشكلت المنح وفقا لبيانات حكومية، ما مقداره 11 مليار دولار من مجموع المنح والقروض. بمعنى آخر، فإن كل هذه المنح لم تسهم في خفض المديونية أو حتى ضبطها، في الوقت الذي اتسعت الموازنات في جانب الإنفاق على رواتب العاملين والمتقاعدين، ضمن اتجاه حكومي لا تخطئه العين صوب تضخيم الجهاز البيروقراطي على حساب الموازنة والإيرادات ومن خلال المديونية.
وبمعرفة أن كل محاولات الجدولة والترتيبات الخارجية مع الدائنين انتهت إلى أن القسط السنوي الذي يتكفل بسداده الأردن يبلغ 500 مليون دولار، فإن مبلغا كهذا سيأتي على الكثير من عوائد وإيرادات الدولة وإنتاجها الاقتصادي، لاسيما أن استمرار التسديد لسنوات مقبلة سيكون عبئا إضافيا يقيد يد الاقتصاد عن التحرر من التبعية لمؤسسات التمويل الدولية التي تفرض شروطها بشكل أو بآخر، مقابل تسويات الديون وسداد القروض.
واليوم، مع وجود تحديات كبيرة خلف الحدود وفي الداخل، فإن الاقتصاد يعاني من تعثر وانسداد أسواق وهروب استثمارات، يدفع ثمنها الأردنيون، وينأى المسؤولون ورجال "النخبة" بأنفسهم عن دفع الأثمان؛ فمن الضرائب والرسوم تتأتى الإيرادات.
تجاوزت المديونية 31 مليار دولار. والخوف أن تتخطى حاجز 40 مليار دولار في غضون سنوات قليلة، إذا تواصل ذات الفشل الاقتصادي والمالي.
شريط الأخبار مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟