أخبار البلد-
أعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية (سي آي إيه) جيمس كلابر، الاثنين، في واشنطن أنه "ليس هناك مؤشرات حتى الآن" إلى وجود عمل إرهابي تسبب بسقوط الطائرة الروسية في سيناء.
واعتبر كلابر أيضا أنه "من غير المرجح" أن يكون تنظيم الدولة لديه الإمكانات لإسقاط طائرة ركاب أثناء تحليقها، لكنه تدارك بأنه لا يمكن "استبعاد" هذه الفرضية بالكامل.
وكانت طائرة الإيرباص إيه 321-200 التابعة لشركة متروجيت الروسية تحطمت فجر السبت في سيناء بعد إقلاعها من منتجع شرم الشيخ متوجهة إلى سان بطرسبورغ.
وقال كلابر إن "تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته" عن هذا الحادث، في إشارة إلى تأكيدات الفرع المصري للتنظيم الذي تبنى إسقاط الطائرة ردا على التدخل الروسي في سوريا، مضيفا بقوله: "لكننا لا نعرف أبدا ما إذا كان المتطرفون متورطين"، متابعا بقوله: "متى يتم تحليل مضمون الصندوقين الأسودين، فعندها يمكننا الحصول على مزيد من المعلومات".
وأشار مسؤولون أمريكيون آخرون أيضا إلى أنه من المستحيل حتى الآن إيجاد رابط مع عمل إرهابي.
وقال مدير المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب نيكولاس راسموسن: "ليس لدينا أي معلومات استخبارية حتى الآن حول وجود رابط مع الإرهاب"، في حينقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إليزابيث ترودو: "لم نر أي تقرير يدعم تبني تنظيم الدولة".
وأعرب مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أيضا عن "شكه" بفرضية إسقاط الطائرة بصاروخ أطلقه تنظيم الدولة، موضحا أنالتنظيم لا يملك صواريخ أرض جو قادرة على اعتراض طائرة تحلق على هذا العلو، مشيرا إلى أن هذه الصواريخ هي ملك الدول.
من جهته، قال مسؤول في متروجيت الاثنين إن حالة الطائرة "كانت ممتازة من الناحية التقنية" وأن "عملا خارجيا" فقط قد يبرر تحطمها، مستبعدا أيضا الخطأ البشري.