شياطين السلفيين يكفرون الزرقاء.. والباشا المجالي مسؤول عن دماء الشرطة

شياطين السلفيين يكفرون الزرقاء.. والباشا المجالي مسؤول عن دماء الشرطة
أخبار البلد -  

أخبارالبلد : كتب / حسن سعيد : واقعة مسجد عمر بن الخطاب التي تكشفت، فيها أفكار التيار السلفي الذين جاءوا متسلحين بالعصي والحراب، والأسلحة البيضاء وما تيسر من الحجارة والدبش، وقليلا من التقوى والكثير من المنكر، هؤلاء كانوا يخفون خلف "دشادشيهم" القصيرة ، شياطين طويلة، مع سواك وقليل التمر، وزعرنة وبلطجة، وتشبيح و"قلة حيا"، فأمروا المنكر ونهوا عن المعروف،

وبدأوا يومهم أمام الجميع وهم يشتمون ويهددون، ويكفرون ويلعنون الكفار ونقصد هنا اهالي الزرقاء، فهم بنظرهم زنادقة وخارجين عن الدين ومرتدين وبدون ذمة اوضمير، فبدأوا بشتمهم وتهديدهم وإطلاق حجارة من سجيل أحضروها معهم من كل مكان ثم واصلوا خطاباتهم التكفيرية بحق الوطن وثوابته ورموزه، وحتى المواطنين البسطاء، لم يخلصوا منهم، فسال الدم وانسكب دون أن يحرموا تلك الدماء التي بنظرهم مشاع، ويجوز سيلانها وهدرها وسفكها بكل الطرق،

لكن وللأسف الشديد فان الأجهزة الأمنية التي حرصت على توفير الأمن لهؤلاء وحمايتهم .والسماح لهم بالتعبير عن رأيهم حتى لو كان شاذا أو غريبآ، جاءت الى موقع الاعتصام فاضية البال والحال، فالأيدي خاوية من كل شيء،وكأنهم جاءوا لحضور فلم سينما، لا الى اعتصام ساخن معروف نتيجته سلفا ، لم يتسلحوا بأسلحة بيضاء او هروات او مسدسات او شيء من قبيل، فدفعوا الثمن – للأسف –غاليا ودفع الوطن معه سمعته، فالضحايا هم من رجال الأمن الذين تساقطوا بالعشرات طعنا وغدرا وتكسيرا. فاهتزت الصورة والسمعة معا، فتحول رجلنا الأمني الذي تمتع بالكفاءة والمهنية والاحتراف  "رجل كشاف"، غير قادر على حماية نفسه.. ولا يكفي أن يتحمل مدير الأمن العام المسؤولية كاملة كماء جاء في المؤتمر الصحافي مساء اليوم، فالاعتراف على الخطأ لا يعفيه  من المسؤولية والحساب، لان دماء أبناء رجال الأمن العام غالية علينا وعزيزة أكثر، ولا تقل طهارة وعزة عن دماء أي مواطن أردني،

 وبقي أن نقول ربي ارجع هذا البلد أمنا وخلصنا من هذه الجماعات العاجزة بفكرها والمتسترة بعباءة الدين والمتخفية بثوب الإيمان الزائف لان هؤلاء لا علاقة لهم بالدين ولا يرتبطون بمظاهره او روحه ، فهم شياطين على الأرض، تتخذ من ثوب الإيمان طاقية إخفاء لممارسة البلطجة ، وسفك الدماء ، الذي أصبح بعقيدتهم وفكرهم، حلالا ومسموح به.

 

 

 

شريط الأخبار قرار "المحامين" بتسديد رسوم المزاولة.. دعم حقيقي أم "رشوة انتخابية"؟ النائب الحنيطي: شركات الاتصالات رفعت الرسوم ويجب محاسبتها على قرارها التعسفي الغذاء والدواء: منتج الأرز رقم 1121 غير مصنع من البلاستيك تكريم مجموعة شركات أبوعودة إخوان بميدالية اليوبيل الفضي تخفيض أسعار الفائدة يدخل حيز التنفيذ اليوم الأحد "النزاهة ومكافحة الفساد": إحالة 176 ملفًا تحقيقيًا إلى القضاء خلال 2024 "الحرة الأردنية" تدخل العالمية مشغلاً لمطارات عربية الهيئتين الإدارية والتدريسية في مدارس أبرشية بترا وفيلادلفيا للروم الكاثوليك تهنئ في العيد المجيد مطلوب إجراء حسابات في الغرف المغلقة للتعامل مع قنبلة وجود 30 ألف جهادي في سجلات أبو محمد الجولاني في سوريا.. الأردن و السعودية ومصر في خطر نائب العمل الإسلامي الحميدي: حزب له 7 نواب يأخذ رئاسة ثلاث لجان وآخر له 3 نواب يترأس لجنتين وحزبنا له 31 نائبا ليس له رئاسة لجنة الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290 ديناراً) بداية العام 2025 مستشفى الاستقلال يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي ويُكرَّم لجهوده في تعزيز الاستدامة والاقتصاد الأخضر 10 موظفات في "أراضي" جنوب عمان يتقدمن بشكوى بحق مديرهن أمام مركز حقوق الانسان.. والزبن يوضح !! عصابات تخطف البنات.. "كوافيرة" تفجر حالة ذعر ورعب في مصر تعميم هام من البنك المركزي لكافة البنوك العاملة بالمملكة اعتباراً من اليوم الأحد مالية النواب تواصل مناقشة موازنات عدد من الوزارات الأمانة تنذر موظفين بالفصل (أسماء) طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر وفيات الأردن الأحد 22/12/2024