أخبار البلد-
تصادف اليوم الخميس الذكرى السنوية الثانية لرحيل المغفور له بإذن الله تعالى اللواء حكمت مهيار أحد أعمدة ومؤسسي الأجهزة العسكرية في الأردن والذي خدم وطنه الأردن وأخلص له ولقيادته الهاشمية.
انخرط في الخدمة العسكرية من عهد إمارة شرق الأردن وتدرج في المناصب حتى أصبح قائداً للسرية الثانية عشرة في الجيش العربي والتي تمكنت من احتلال مستعمرة كفار عصيون والمستعمرات التابعة لها في منطقة الخليل في العام 1948.
كما شغل عدداً من المناصب الهامة خلال مسيرته المهنية حيث كان أول رئيس للمباحث العامة بعد تعريب الجيش العربي وقائداً لشرطة العاصمة ومديراً للأمن العام ومحافظاً للعاصمة.
تقلد أرفع الأوسمة الأردنية وأهمها وسام النهضة عالي الشأن من الدرجة الأولى ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى ووسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى ووسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى إضافة إلى العديد من الأوسمة العربية والأجنبية.
كما كان للفقيد مساهماته في خدمة المجتمع المحلي حيث كان يرأس جمعية دار الأيتام الأردنية أسر الشهداء وكان رائداً من رواد الحركة الرياضية في الأردن وداعماً لها.
ومن الجدير ذكره ان للفارس اللواء مهيار طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته عدد من الابناء وهم عطوفة المهندسة سناء مهيار عضو مجلس هيئة مكافحة الفساد السابق وطبيب الجلدية المعروف الدكتور مطيع مهيار والمهندس باسل ورجل الاعمال نضال الذين ساروا على نهجه والدهم مجسدين نموذجا للخير في السلف والخلف وسائرين على هداه وحكمته وطريقه .. للمرحوم الباشا حكمت مهيار كل الرحمة واملين بهذه المناسبة ان يفي امين عمان عقل بلتاجي بوعده الذي قطعه على نفسه بان يسمي احد الشوارع باسمه فمثل هذا الشجاع يستحق ان يخلد على كل الشوارع والساحات وليس شارعا بعينه