أخبار البلد- بالرغم من خروج المسيرات في عدة مدن أردنية لم تحقق حملة 15 نيسان هدفها في خروح اعتصامات ومسيرات تشابه هبة نيسان 1989 ، فقد وسمت معظم المسيرات بالمشاركة الضعيفة ، وقليلة العدد بالرغم من مشاركة شباب 14 آذار وكذلك بعض أحزاب المعارضة .
وجاءت حركة المسيرات كالأتي .
في عمان خرجت من مسجد الحسيني مسيرة شارك فيها معظم نشطاء المسيرات السابقة من إسلاميين ويساريين وقومني وتوجهوا إلى ساحة النخيل في عمان لإقامة اعتصام مؤقت، وظهرت أمام حركة شبابية معارضة لنظرية المسيرات في مقابل إصلاح حكومي واضح.
نفذ المئات من أبناء محافظة الكرك اعتصاما في باحة مسجد جعفر في المزار الجنوبي للمطالبة بالإصلاحات السياسية في المملكة وتخجل الاعتصام مهرجان خطابي تحدث فيه عدد من قيادات الحركة الإسلامية في المحافظة ..
وتواجد في مكان الاعتصام مجموعة من الموالين الذين هتفوا ضد المعتصمين وحال التدخل الأمني دون وقوع اشتباك بين الطرفين ..
وردد المعتصمون هتافات طالبت بالإصلاحات السياسية ومكافحة الفساد وضرورة إجراء تعديلات دستورية وصولا إلى حكومات منتخبة ومجلس نيابي منتخب وفق قانون انتخاب عصري وطالب المعتصمون بحل مجلس النواب .
في الزرقاء نفذ السلفيون الجهاديين اعتصام وسط الزرقاء ، طالبوا بإخراج جميع المساجين،
في اربد ونشبت بينهم وبين أبناء المحافظة ، مشاجرات واسعة كبيرة.
و نفذ قرابة الـ (100) شخص في محافظة اربد اعتصاما بعد صلاة ظهر الجمعة نددوا فيه بالفساد ومطالبين بمكافحته.وقالوا في الاعتصام الذي نفذ أمام مسجد اليرموك أن راتب موظف يبلغ (19.000) يكفي (70) موظفا ، وطالبوا بإسقاط الحكومة ومجلس النواب.
الى ذلك نفذت حركات شبابية اعتصام آخر في اربد حضره حوالي (15) شخصاً أكدوا فيه على ضرورة محاربة الفساد ومكافحته.
ونفذت حركة (15 نيسان) اعتصاما امام مسجد المقامات في لواء المزار الجنوبي بمحافظة الكرك بمشاركة حوالي (150- 200) من المواطنين.