لم تعد فكرة رحيل النجم الارجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة مستحيلة، بل أصبحت عند بعض المعنيين حاجة ملحة، والسبب بكل تأكيد مادياً.
خلال الأيام الاخيرة وصل إلى برشلونة «استفسارات» من ثلاثة أندية انكليزية بشأن مستقبل ميسي، وهي أندية مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشلسي، ومنها ناد استفسر مرتين في غضون أيام، بعدما لمس الجدية في نية الرحيل.
بالنسبة لميسي فان فكرة الرحيل عن النادي الكتالوني بعد قضاء 14 عاماً في أحضانه، لم تعد مستحيلة، فهو أحرز معه كل الألقاب الممكنة وحطم كل الأرقام القياسية التي يحلم بها أي نجم، ودفع الفاتورة الأخلاقية التي ظلت على عاتقه وتلاحقه كلما فكر بالرحيل، وهي أن برشلونة هو من أنقذه من وضع صحي صعب، وآمن به ودفع سعر أدويته وساهم في جعله نجماً عالمياً، لكن في المقابل سيشعر ميسي أنه جلب إلى النادي الكتالوني أيضاً الملايين، ان كان من المعجبين أو من اليوروات، ليصل إلى قناعة أن وقت الرحيل حان، خصوصاً أن بقاءه ومشاكله مع رجال الضرائب والقضاء، والتي نالت من سمعته وكرامته، وبات والده خورخي يدفع أثماناً باهظة لها، ربما أكبر مما قد يحتمل.
الرحيل بالتأكيد لن يكون فورياً ولا حتى في نهاية الموسم الجاري، بل على الأرجح أن يتم في نهاية الموسم المقبل، وهو ما سيلائم كل الأطراف، فعندما رفض برشلونة كل المحاولات السابقة لضم ميسي، كان يفعل ذلك من مصدر قوة، ومن قناعة كاملة أن هذا هو ما يريده النجم الأرجنتيني أيضاً، لكن اليوم اختلف الأمر كثيراً. فميسي يبلغ 28 عاماً، وهناك بند في عقده يخلي سبيله ويفك عقده بقيمة 250 مليون جنيه استرليني، ويمتد عقده حتى 2018، فمن المنطقي ان يوافق برشلونة على التخلي عن ميسي بعد عامين، عندما يكون في الثلاثين من عمره، ويتبقى موسماً واحداً فقط في عقده، وهو ما سيناسب المهتمين، الذي لن يدفعوا مبلغ 250 مليون جنيه لفك عقده، بل سيرضى برشلونة بمبلغ أقل بكثير للتخلي عن لاعب في موسمه الأخير، لكن الأهم في هذه المعادلة هو ميسي نفسه، الذي لن يوافق على تمديد عقده أكثر من عام 2018 الذي هو عليه حالياً لأسباب عدة.
أهمها أن ميسي وعائلته بدأوا يشعرون بتعمد الملاحقة والمضايقة الحكومية، فمسؤولو الضرائب لم يتوانوا عن رفع دعوى قضائية، سيمثل على اثرها ميسي ووالده خورخي أمام القضاء بشأن قضية التهرب من مبلغ 3.1 مليون جنيه جناها ميسي من التسويق والاعلان عن صورته، رغم ان مدعي الدولة اقترح اسقاط القضية، خصوصاً ان والد ميسي وافق على تسوية الأمر خارج المحكمة، لكن كون المدعي العام الحكومي هي مارتا سيلفا لابويرتا، التي أصرت على أخذ النجم ووالده إلى المحكمة، كانت تعمل سكرتيرة عامة في ادارة ريال مدريد تحت ادارة الرئيس الحالي فلورنتينو بيريز، ولمدة ستة أعوام، لتترسخ فكرة التعمد في ملاحقة النجم الارجنتيني، رغم دفعه لكل المستحقات المترتبة عليه، بل أصبح الفرد الأعلى دفعاً للضريبة في اسبانيا، ما شكل حرقة في قلب النجم الاسباني وعائلته، ليدرك ان الرحيل قد يكون أنسب الحلول في الوضع الراهن، خصوصاً أن زملاءه في المنتخب الارجنتيني، أمثال سيرجيو أغويرو ووزبالاتا وديميكيلس واوتامندي وكالابيرو يلعبون مع مانشستر سيتي فيما يلعب روخو وروميرو وقبلهما دي ماريا مع مانشستر يونايتد، والأهم أن الاندية الانكليزية هي الوحيدة التي لديها القدرة على تحمل أعباء ميسي المالية، ربما إلى جانب باريس سان جيرمان أيضاً.
خلال الأيام الاخيرة وصل إلى برشلونة «استفسارات» من ثلاثة أندية انكليزية بشأن مستقبل ميسي، وهي أندية مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشلسي، ومنها ناد استفسر مرتين في غضون أيام، بعدما لمس الجدية في نية الرحيل.
بالنسبة لميسي فان فكرة الرحيل عن النادي الكتالوني بعد قضاء 14 عاماً في أحضانه، لم تعد مستحيلة، فهو أحرز معه كل الألقاب الممكنة وحطم كل الأرقام القياسية التي يحلم بها أي نجم، ودفع الفاتورة الأخلاقية التي ظلت على عاتقه وتلاحقه كلما فكر بالرحيل، وهي أن برشلونة هو من أنقذه من وضع صحي صعب، وآمن به ودفع سعر أدويته وساهم في جعله نجماً عالمياً، لكن في المقابل سيشعر ميسي أنه جلب إلى النادي الكتالوني أيضاً الملايين، ان كان من المعجبين أو من اليوروات، ليصل إلى قناعة أن وقت الرحيل حان، خصوصاً أن بقاءه ومشاكله مع رجال الضرائب والقضاء، والتي نالت من سمعته وكرامته، وبات والده خورخي يدفع أثماناً باهظة لها، ربما أكبر مما قد يحتمل.
الرحيل بالتأكيد لن يكون فورياً ولا حتى في نهاية الموسم الجاري، بل على الأرجح أن يتم في نهاية الموسم المقبل، وهو ما سيلائم كل الأطراف، فعندما رفض برشلونة كل المحاولات السابقة لضم ميسي، كان يفعل ذلك من مصدر قوة، ومن قناعة كاملة أن هذا هو ما يريده النجم الأرجنتيني أيضاً، لكن اليوم اختلف الأمر كثيراً. فميسي يبلغ 28 عاماً، وهناك بند في عقده يخلي سبيله ويفك عقده بقيمة 250 مليون جنيه استرليني، ويمتد عقده حتى 2018، فمن المنطقي ان يوافق برشلونة على التخلي عن ميسي بعد عامين، عندما يكون في الثلاثين من عمره، ويتبقى موسماً واحداً فقط في عقده، وهو ما سيناسب المهتمين، الذي لن يدفعوا مبلغ 250 مليون جنيه لفك عقده، بل سيرضى برشلونة بمبلغ أقل بكثير للتخلي عن لاعب في موسمه الأخير، لكن الأهم في هذه المعادلة هو ميسي نفسه، الذي لن يوافق على تمديد عقده أكثر من عام 2018 الذي هو عليه حالياً لأسباب عدة.
أهمها أن ميسي وعائلته بدأوا يشعرون بتعمد الملاحقة والمضايقة الحكومية، فمسؤولو الضرائب لم يتوانوا عن رفع دعوى قضائية، سيمثل على اثرها ميسي ووالده خورخي أمام القضاء بشأن قضية التهرب من مبلغ 3.1 مليون جنيه جناها ميسي من التسويق والاعلان عن صورته، رغم ان مدعي الدولة اقترح اسقاط القضية، خصوصاً ان والد ميسي وافق على تسوية الأمر خارج المحكمة، لكن كون المدعي العام الحكومي هي مارتا سيلفا لابويرتا، التي أصرت على أخذ النجم ووالده إلى المحكمة، كانت تعمل سكرتيرة عامة في ادارة ريال مدريد تحت ادارة الرئيس الحالي فلورنتينو بيريز، ولمدة ستة أعوام، لتترسخ فكرة التعمد في ملاحقة النجم الارجنتيني، رغم دفعه لكل المستحقات المترتبة عليه، بل أصبح الفرد الأعلى دفعاً للضريبة في اسبانيا، ما شكل حرقة في قلب النجم الاسباني وعائلته، ليدرك ان الرحيل قد يكون أنسب الحلول في الوضع الراهن، خصوصاً أن زملاءه في المنتخب الارجنتيني، أمثال سيرجيو أغويرو ووزبالاتا وديميكيلس واوتامندي وكالابيرو يلعبون مع مانشستر سيتي فيما يلعب روخو وروميرو وقبلهما دي ماريا مع مانشستر يونايتد، والأهم أن الاندية الانكليزية هي الوحيدة التي لديها القدرة على تحمل أعباء ميسي المالية، ربما إلى جانب باريس سان جيرمان أيضاً.