يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم عند الساعة السابعة من مساء اليوم على ستاد عمان، مباراة مهمة مع ضيفه منتخب طاجيكستان، في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وكأس آسيا في الإمارات 2019.
ويسعى النشامى إلى تحقيق الفوز ومواصلة صدارة المجموعة حتى نهاية الجولة السابعة المقبلة على أقل تقدير والتي يغيب عنها بسبب العدد الفردي لمنتخبات المجموعات.
ويتصدر النشامى فرق المجموعة برصيد 10 نقاط، يليه منتخب أستراليا برصيد 9 نقاط "يغيب عن الجولة الحالية"، ثم منتخب قيرغيزستان "5 نقاط" ومنتخب طاجيكستان "نقطتان" ومنتخب بنغلادش "نقطة".
وضمن المجموعة نفسها، يشهد ستاد سبارتاك عند الساعة الخامسة مساء، مباراة تجمع بين منتخب قيرغيزستان "5 نقاط" وبنغلادش "نقطة"، علما أن منتخب قيرغيزستان فاز 3-1 ذهابا.
الأردن * طاجيكستان
ينتظر أن يطرح المدير الفني المنتخب الوطني بول بوت بحرابه الهجومية منذ بداية المباراة، سعيا لإطباق السيطرة على منطقة الألعاب بأكبر عدد من اللاعبين، واستغلال الفراغات التي تحدثها عمليات نقل الكرة بسرعة، وتبدو الفرصة مواتية أمام المنتخب الوطني لمداهمة مرمى الفريق الطاجيكي للعديد من الأسباب، ومن أبرزها التشكيلة المتجانسة التي سيدفع بها بوت، وتبرز قوتها في كثافة العمليات الهجومية متعددة المحاور.
وحسب ما أشار اليه المدير الفني بوت في المؤتمر الصحفي، فإن التشكيلة التي خاضت المباراة الماضية أمام أستراليا ونفذت التعلميات كاملة وحققت المطلوب، هي نفسها التي ستبدأ المباراة مع احتمالية طرح بعض الأوراق البديلة، وخصوصا التي تتعلق بالشق الدفاعي من خلال مشاركة أنس بني ياسين مكان محمد الباشا، الى جانب تواجد الثلاثي ابراهيم الزواهرة ومحمد الدميري وعدي زهران، فيما ستناط بالثنائي بهاء عبدالرحمن ورجائي عايد مهمة حفظ التوازن والمساندة الدفاعية والهجومية من منطقة العمق وكسر مفاتيح اللعب التي يرتكز عليها الفريق المنافس، وهذا ينطبق أيضا على عبدالله ذيب وياسين البخيت وحسن عبدالفتاح مع التركيز على الواجبات الهجومية من الجانبين وتشكيل قوة هجومية مساندة للمهاجم حمزة الدردور، وذلك لتحريره من الرقابة التي ينتظر أن تفرض عليه واستغلال الكرات الساقطة داخل المنطقة سواء من خلال الكرات العرضية أو الكرات البينية القصيرة والطويلة، واللجوء في بعض الأحيان الى تسديد الكرات بعيدة المدى والكرات الثابتة، والتي يمتاز بها بهاء عبدالرحمن ورجائي عايد وحسن عبدالفتاح وعبدالله ذيب.
وأمام هذه المعطيات والتي سيكون شعارها الأوحد للمنتخب الوطني تكثيف العمليات الهجومية، فإن تسريع وتيرة بناء الهجمات من مختلف المحاور والتي يفترض أن تأخذ طابع السرعة بإسناد مباشر من الظهيرين عدي زهران ومحمد الدميري، وفرض حصار على لاعبي المنتخب الطاجيكي لإجبارهم على التراجع نحو المنطقة الدفاعية وبالتالي تكثيف محاولات كشف المنطقة الخلفية وحارس المرمى بالعديد من الوسائل المتاحة.
الخيارات الفنية الأخرى والمتمثلة بالأوراق البديلة ستبقى بيد المدير الفني، والتي سيطرحها حسب المعطيات الفنية التي تكشفها مجريات المباراة.
منتخب طاجيكستان، ومن خلال اللقاءات الماضية التي خاضها، فهو يعد فريقا عادي المستوى، بيد أن لكل مباراة حساباتها الخاصة وهذا ما يسعى اليه المدرب الطاجيكي خصوصا في بداية المباراة، في محاولة منه لتسكير المنطقة الخلفية بتواجد الرباعي دافرونيون ارغاشيف واختام نازاروف واراي راجيبوف وبارفيزيجون عمرديف، فيما يعتمد على نور الدين دافرانوف وخوشيد ماخمودوف ودواخونغير دزاليلوف وديلشود فاسيف وفاتحولو فتحولوف في منطقة الوسط، وفي المنطقة الأمامية سيتواجد المهاجم مانوشير دزاليلوف، أما في حراسة المرمى فهناك مفاضلة بين الحارسين البشير تويتثشيف والبشير دودوف.
والفريق يشدد على بناء الهجمات المضادة والتي يغلب عليها طابع السرعة لحظة التنفيذ، خصوصا من منطقة الأطراف وإرسال الكرات العكسية أمام منطقة الجزاء، وهذا ما سيركز عليه في المواجهة نظرا للقوة الهجومية التي سيعتمد عليها المنتخب الوطني منذ بداية المباراة.
التشكيلتان المتوقعتان
المنتخب الوطني: عامر شفيع، أنس بني ياسين (محمد الباشا)، ابراهيم الزواهرة، عدي زهران، محمد الدميري، بهاء عبدالرحمن، رجائي عايد، حسن عبدالفتاح، عبدالله ذيب (منذر أبو عمارة)، ياسين البخيت، حمزة الدردور.
منتخب طاجيكستان: البشير تويتثشيف، دافرونيون ارغاشيف، اختام نازاروف، اراي راجيبوف، بارفيزيجون عمرديف، نور الدين دافرانوف، خوشيد ماخمودوف، دواخونغير دزاليلوف، ديلشود فاسيف، فاتحولو فتحولوف، مانوشير دزاليلوف.