اخبار البلد - مروة البحيري
أكد النائب رائد حجازين ان تصفية الحسابات والمصالح الشخصية والسعي نحو النيابة تقفت خلف تضخيم واثارة خبر التعليق على "فيس بوك" والتي اسيء فهمها مشيرا انه قدم اعتذاره لكافة المواطنين مسلمين ومسيحيين.
واضاف حجازين في حديثه لـ اخبار البلد ان اشخاصا يعرفهم بالاسم ومنهم النائب السابق ميشيل حجازين يقفون خلف بيان التبرئة "المضلل" والذي اتضح فيما بعد انه ملفق ولا يمثل سوى اسم شخصين او ثلاثة ادعوا تمثيلهم لكافة عشائر حجازين مستغلين هذه الفترة المقبلة على الانتخابات لتلميع اسمائهم على حساب التلاعب بمشاعر المواطنين وزرع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد والعزف على الوتر الحساس.
واكد النائب حجازين الى وجود ثلاث صفحات مزورة باسمه على فيس بوك تتضمن اساءات الى الاسلام والرسول والمسيحيين وهو يعلن تبرئته منها جميعا مشيرا انه بصدد رفع قضية لمقاضاة مطلقي بيان التبرئة والمسيئين له ومن ساهم في اشعال الفتنة وتحريك العواطف لاهداف الانتخابات.
واستذكر النائب حجازين موقفه في البرلمان الاردني عند حادثة الرسوم المسيئة للرسول الكريم عندما القى كلمة قال فيها ((انا مسيحي الديانة ومسلم الحضارة والثقافة)) وندد خلالها بالفعل المشين والاساءة للرسول الى جانب القاءه كلمة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي تحدث فيها عن قضية الاساءة الى الرسول وهي لا تزال تعتبر وثيقة بالبرلمان الاوروبي.
وقال النائب حجازين ان الرسول الكريم يوسم بالتسامح والعفو وهو اقتداء لكل المسلمين ولا يجب الانجراف خلف المغرضين وزرع الحقد بين ابناء الشعب الواحد.