لم يجرؤ احد من قبل على دخول معترك انتخابات ألفيفا أمام رئيسها بلاتر وعصبته الفاسدة خوفا من النتائج وخوفا من تكشف بعض الحقائق التي تمس الراشي والمرتشي ,وخوفا من بعض الدول التي قامت بدفع مبالغ مالية لشراء الذمم ولكسب إحدى بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم لتجري على أرضها والخوف من هذه الدول أكثر من رئيسها .
وهنا كان لا بد من وجود فارس شجاع ليخوض هذه الانتخابات متحديا كل الصعاب وليكشف الفساد المستشري بهذه المؤسسة التي تمثل طموح ومتعة محبي كرة القدم في العالم وتحقيق العدل بين الدول وخاصة الفقيرة منها.
شجاعة سمو الأمير علي بن الحسين وأخلاقه في الجولة الثانية من الانتخابات السابقة كانت الباب الذي ادخل بعض الجبناء لدخول الترشيح للانتخابات القادمة ومنافسة سمو الأمير علي.
علما أن سمو الأمير علي كان قد فاز في الانتخابات السابقة ليس بعدد الأصوات وإنما بكشف الفساد المستشري ببعض أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم ألفيفا وما حدث بعد الانتخابات السابقة من كشف هذه الحقائق لهو دليل كبير على فوز سمو الأمير علي الذي وقف بكل شجاعة ودون خوف أمام هذه العصابة التي سيطرة على ألفيفا لسنوات طويلة دون أن يتجرأ احد على الوقوف بوجههم حتى جاء الفارس الهاشمي وكشف للعالم ومحبي كرة القدم الفساد الذي يجول بين أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم,وأعاد سمو الأمير علي الثقة للجميع بهذا الاتحاد وأنقذ الاتحاد من السقوط وعادت الروح من جديد لمحبي ومشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم.
ولكن ما حدث أن الجبناء الذين لم يظهروا ولم يجرؤا على دخول التحدي أمام بلاتر في الانتخابات السابقة ولم يجرؤ احد منهم في الكشف أو التحدث عن الفساد الذي يغرق به اتحاد كرة القدم ألفيفا ,ظهروا في هذه الأوقات للترشيح لرئاسة ألفيفا ومنافسة سمو الأمير علي على منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ألفيفا.
وهؤلاء الذين كانوا مثل النعام و رؤوسهم بالتراب وجبنهم الذي سيدخلونه إلى أروقة ألفيفا ولن يستطيعوا عمل أي شيء يفيد ألفيفا أو يحقق أماني مشجعي كرة القدم في العالم ,ألا يعلمون أن العالم قد كشف جبنهم وخوفهم وكيف سيثق بهم رؤساء الاتحاد للدول الأخرى إلا إذا كانوا على شاكلتهم من يقف مع هؤلاء الجبناء سيكون مثلهم لن يستطيعوا مواجهة أي مشكلة أو كشف فساد يحدث مستقبلا , وسيخلقون اتحاد كرة قدم يتمتع بالجبن والخذلان.
نتمنى على هؤلاء الجبناء التنحي جانبا وترك هذا المنصب لمن يستحقه ويتمتع بصفة الشجاعة التي أدخلته معترك الانتخابات السابقة بكل تحدي وإصرار على كشف فساد بعض الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
لينسحب هؤلاء لصالح سمو الأمير علي بن الحسين الذي خاض الانتخابات السابقة ونجح في كشف الكثير من الفساد داخل ألفيفا علما انه لم يحقق أصوات تجعله يقود ألفيفا,كيف ستكون النتائج عند قيادته ورئاسة ألفيفا.
والجميع يعلم أن فوز سمو الأمير علي كان قد تحقق في الانتخابات السابقة كما كنت قد كتبت سابقا حين عرف العالم أن هناك فساد في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم وأعضاء تم شرائهم وشراء أصواتهم لأهداف الكل يعلمها.
وفق الله سمو الأمير علي بن الحسين قي الانتخابات القادمة ,والفوز حليفكم إنشاء الله.
ياسين البطوش
fhom_2003@yahoo.com