اخبار البلد -- صالح ابراهيم القلاب
لقد اثلجت صدور المواطنين كلمات رئيس بلدية الزقاء والمجلس البلدي المحترم والتي اكدت انه بالرغم من ان مشروع تلك المحطة المنوي زرعها بين البنايات السكنية قد استكمل جزءاً كبيرا من الاجراءات والموافقات المختلفة ... الا ان هناك جهةً محلية .. تمثل الزرقاء ما زال لديها ما تقوله في هذا الشأن
اللجنة المحلية لبلدية الزرقاء ... اذا قررت رفض الترخيص لمشروع المحطّة فانها تنطق باسم الزرقاء ... واهل الزرقاء ... من عسكر ... وموظفين ... وعمال ... انها اذا انحازت فانها ستنحاز – بحول الله - إلى جانب الحق والعدل ... إلى جانب .. امن وراحة المواطن الزرقاوي ... الذي يكفيه من هموم الحياة ... هم تامين السكن الكريم ومتطلبات الحياة بامان وكرامة .
ان امن المواطن في سكنه ... وفي طريقه ... وفي عمله .. وفي مدرسته قيمةٌ تسموا فوق كل القرارات التي من المفترض انها تتخذ في مؤسسات هذا الوطن الغالي من اجل المواطن تحقيقا للغاية الرئيسية من اي تشريع وهي المحافظة على امن الارواح والممتلكات وبالتالي فان اي قرار تشوبه شبهة تهديد امن المواطن لا مناص من الغائه والرجوع عنه وذلك بالرغم من كل شكليات التبليغ والتبلغ والمهل القانونية للطعن والاعتراض لان الرجوع إلى الحق فضيلة ... وان اي تشريع يمكن ان يغلّب مصلحة الفرد على الصالح العام هو تشريع فاقد للشرعية الشعبية والمدنية والدستورية والتي تنادي بحق المواطن بعيش حياةٍ مدنية سليمة وآمنة وبالتالي فنه يجب العمل على تعديله تصويبا للخطأ وانحيازا للحق والعدالة والصالح المجتمعي ولذلك وجدت المحاكم و مجالس التشريع والرقابة التي ينتخبها الشعب لتمثيله تحقيقا للمواطنة الحقه حقوقا وواجبات .
المواطن الاردني ابن الزرقاء ... لا يطالب البلدية بما هو فوق طاقتها ... لكنه يأمل من هذا المجلس البلدي المنتخب ومن رئيسه الذي هو ابن الزرقاء ... وللزرقاء على ابنائها حقٌ وحظوةٌ ودلال ... حقُّ الام على ابنها البار ان تفخر به رايا وموقفا وتباهي بابنها الدنيا وحق الاخت على اخيها نشميّ الرجال ان (ينتخي ) عندها وبها ودلال بنت البيت على ابيها ان يحفظها جوهرةً مكنونةً بفاخر الديباج وجميل اللباس وحسن المظهر .
ليست كبيرةً عليكم يا مجلس بلدي الزرقاء المنتخب اعضاءً ورئيساً ان تنحازوا للعدل ولتراب هذا الوطن ولحق مواطنةٍ لا ريب فيه لاهل الزرقاء ... نعم ليست كبيرةً عليكم... فافعلوهــــا ...
صالح ابراهيم القلاب