ناشد عاملون في مدارس الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز بضرورة تدخل الجهات صاحبة الاختصاص لوقف ما اسموه "ضغوطات وتدخلات " تُمارس على اداراتها لقبول طلبة لا تتوافر فيهم شروط التحاقهم بالمدارس من تفوق وتميز ، الامر الذي يهدد مسيرة المدرسة التي سجلت حضورا وانعطافة غير مسبوقة في تطور التعليم الاردني الحكومي.
وقال العاملون بأن التحاق طلبة دون المستوى النوعي المشار اليه يجيء عبر" ضغوطات وتدخلات" سوف تؤدي ان استمرت إلى هجرة أكفأ المعلمين بل وتسرب الطلاب بشكل لا يحمد عقباه .
وأكد العاملون ان رفضهم للضغوطات والتدخلات المذكورة يحرم المدارس صفة التميز ويُطيح بجهود اداراتها المتعاقبة ادراج الرياح ازاء ضياع ارث تربوي لا يستهان به كان قد حرص على تخريج افواج متميزة من الطلبة المتفوقين والمبدعين والمتميزين، وهي المعادلة التي ستصاب بالخلل مقابل التدخلات والضغوطات التي تمارس على المدارس بالحاق طلبة دون المستوى الابداعي المطلوب.
ودعوا في رسالة وجهوها للجهات صاحبة الاختصاص لتحمل مسؤولياتها والقدوم للاطلاع وحل هذه المسألة مع المعنيين بالسرعة الممكنة من أجل مصلحة طلابنا أولا وأخيرا .
وفي سياق متصل، كشفت مصادر موثوقة لـ أ خبار البلد عن معاناة العاملين في مدارس الملك عبد الله بن الحسين للتميز لتعرضهم لحجب العلاوات الوظيفية عنهم رغم استحقاقهم لها بأكثر من علاوة، موضحة المصادر بأن مطالبات ومخاطبات سابقة تقدم بها المتضررون ولم تلق اي استجابة تذكر.
ولفتت ذات المصادر الى ان شبح سياسة "التطفيش" بدأت تلوح في الافق اثر زيادة النصاب في الحصص الدراسية على المعلمين وعدم اللجوء لفتح شعب صفية عوضا عن ذلك، بقصد ارغام المعلمين تقديم نقل لمدارس اخرى.