يكشف التدقيق في أسعار المشتقات النفطية تناقضات يصعب على كثير من الموطنين هضمها.
فعندما تجاوز متوسط سعر برميل النفط في تموز عام 2008 حاجز 98 دينارا (138 دولارا) وصل سعر صفيحة بنزين أوكتان 90 إلى 14.7 دينار (20.7 دولار).
فعندما تجاوز متوسط سعر برميل النفط في تموز عام 2008 حاجز 98 دينارا (138 دولارا) وصل سعر صفيحة بنزين أوكتان 90 إلى 14.7 دينار (20.7 دولار).
وعندما وصلت صفيحة البنزين إلى أقصى سعر لها في تموز عام 2014 ببلوغها 17.1 دينار (24 دولارا) للصفيحة كان متوسط سعر برميل نفط برنت في الأسواق العالمية 80 دينارا (113 دولارا).
حالة تكررت غير مرة في سجل أسعار المشتقات النفطية في المملكة بعد تحرير أسعارها في شباط 2008؛ فسعر صفيحة البنزين في تشرين الثاني عام 2008 كان 7.4 دنانير (10.42 دولارات) عندما كان سعر برميل النفط 39 ديناراً (55 دولارا).
بينما ارتفع سعر صفيحة البنزين في أب الماضي إلى 12.4 دينار (17.5 دولار)، رغم أن سعر متوسط برميل النفط هبط 38 دينارا (53.5 دولار).
نظرياً، يفترض أنّ لا يزيد سعر صفيحة البنزين 90 عن حاجز 14.7 دينار؛ باعتبار أنّ أسعار النفط لم تتجاوز حاجز 138 كمتوسط، بل تهاوت الأسعار بشكل دراماتيكي.
عملياً؛ تجاوزت صفيحة البنزين هذه الحاجز خلال 25 شهرا من 35 شهرا منذ إعادة العمل بتحرير المشتقات النفطية منذ منتصف تشرين الثاني عام 2012، رغم أنّ متوسط أسعار النفط تراجعت خلال هذه الفترة بنحو 44 بالمائة عن أقصى سعر وصلت إليه.
الحكومة لم يسبق لها أنّ أجابت المواطنين عن تساؤلاتهم المتكررة: "لماذا سعر صفيحة البنزين أرخص عندما كان النفط أغلى، بينما أصبح سعرها أغلى عندما تهاوت أسعار النفط بشكل كبير؟!".
وما يزيد من شكوك المواطنين في معادلة تسعير المحروقات أن نسبة سعر لتر النفط من ثمن لتر بنزين اوكتان 90 انخفض بنحو الثلث خلال السنوات السبعة الماضية، حسب ما تظهره الأرقام.
وتظهر الأرقام أنّ سعر لتر النفط كان يشكل بالمتوسط 42 بالمائة من ثمن لتر البنزين خلال عام 2008، مقارنة بـ30 بالمائة من سعر لتر البنزين خلال العام الحالي.
حالة تكررت غير مرة في سجل أسعار المشتقات النفطية في المملكة بعد تحرير أسعارها في شباط 2008؛ فسعر صفيحة البنزين في تشرين الثاني عام 2008 كان 7.4 دنانير (10.42 دولارات) عندما كان سعر برميل النفط 39 ديناراً (55 دولارا).
بينما ارتفع سعر صفيحة البنزين في أب الماضي إلى 12.4 دينار (17.5 دولار)، رغم أن سعر متوسط برميل النفط هبط 38 دينارا (53.5 دولار).
نظرياً، يفترض أنّ لا يزيد سعر صفيحة البنزين 90 عن حاجز 14.7 دينار؛ باعتبار أنّ أسعار النفط لم تتجاوز حاجز 138 كمتوسط، بل تهاوت الأسعار بشكل دراماتيكي.
عملياً؛ تجاوزت صفيحة البنزين هذه الحاجز خلال 25 شهرا من 35 شهرا منذ إعادة العمل بتحرير المشتقات النفطية منذ منتصف تشرين الثاني عام 2012، رغم أنّ متوسط أسعار النفط تراجعت خلال هذه الفترة بنحو 44 بالمائة عن أقصى سعر وصلت إليه.
الحكومة لم يسبق لها أنّ أجابت المواطنين عن تساؤلاتهم المتكررة: "لماذا سعر صفيحة البنزين أرخص عندما كان النفط أغلى، بينما أصبح سعرها أغلى عندما تهاوت أسعار النفط بشكل كبير؟!".
وما يزيد من شكوك المواطنين في معادلة تسعير المحروقات أن نسبة سعر لتر النفط من ثمن لتر بنزين اوكتان 90 انخفض بنحو الثلث خلال السنوات السبعة الماضية، حسب ما تظهره الأرقام.
وتظهر الأرقام أنّ سعر لتر النفط كان يشكل بالمتوسط 42 بالمائة من ثمن لتر البنزين خلال عام 2008، مقارنة بـ30 بالمائة من سعر لتر البنزين خلال العام الحالي.