صفقة جنيف النووي أم صفعة جنيف

صفقة جنيف النووي أم صفعة جنيف
أخبار البلد -  

سياسات خفية لا نعلمها لعلها حدثت بالاتفاق النووي الذي عقد في جنيف بين ايران والدول الكبرى.

إخفاء السياسات أمر متبع لاستراتيجية الدول المفاوضة في أي اتفاق دولي، وهنا في اتفاق جنيف النووي فإن الاستراتيجية للمفاوضين دقيقه بما لا يتعارض مع مصالح دولهم وحلفائها، ما يهمنا بهذا المقام تداعيات ما بعد هذا الاتفاق، فتخوف البعض كالسعودية مثلاً باعتبارها الحليف العربي الأكبر لأمريكا بالمنطقة من زيادة قوة ايران وقوة حلفائها بعد هذا الاتفاق النووي، بات يخيم على دول الخليج مقابل ما ستحصل عليه ايران من امتيازات لتوقيعها هذا الاتفاق، كمرونة التحرك الذي سيمنح ايران حق التدخل ببعض القضايا العربية والاقليمية وفرض الحلول السياسية لها، ثم استغلال طهران لوضعها الاقتصادي الكبير وانفتاحها على المجموعة الدولية إضافة الى احتمالية ما سيشكله هذا الانفتاح من تغيير في مواقف بعض الدول المجاورة والاقليمية كتركيا التي لها علاقات اقتصادية ضخمة مع ايران وامكانية تأثير ذلك على الموقف التركي من النظام السوري.
كل ذلك سيشكل بمجمله عوامل قلق لبعض الأطراف العربية والخليجية يتمثل بتثبيت دور ايران السياسي بالمنطقة، فإذا ما علمنا أن هذا الاتفاق النووي مقابل حصول إيران على الامتيازات السابقة، فليس من المستبعد أن يكون أحد هذه الامتيازات امكانية فرض ايران على الدول العربية مراجعة حساباتها بالمنطقة خصوصاً في اليمن وسوريا والعراق، ما سيشكل بالفعل تخوفاً من أن تصبح ايران أكثر خطراً عليها، الأمر الذي سيدعو هذه الدول لاحتمالية تكوين تحالفات خليجية أو أكثر.
في نهاية الأمر فإن التوقعات حول هذا الاتفاق كثيرة ومعقدة، ولكن يبدو أن هذا الاتفاق النووي بات شيئاً مبهماً يطل على الأجواء العربية، فإذا ما علمنا أنه بمراقبة روسية وصينية وأن روسيا هي أحد أهم أركان التحالف الذي تنتمي إليه ايران، فإن استغلالها أي ايران لهذه الصفقة النووية سيكون بما لا يتعارض أولاً مع مصالح حلفائها بالمنطقة والدول العربية، وهو نفس الاستغلال الأمريكي الذي لا يتعارض هو الأخر مع مصالح حليفها الأوحد اسرائيل، محورية السؤال: هل سيرافق هذه الصفقة النووية خارطة جديدة لم تتضح معالمها بعد لتصبح صفعة نووية ولمن ستوجه هذه الصفعة بعد الاتفاق

 
شريط الأخبار شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات