الوعاء الضريبي والتشوهات المستمرة

الوعاء الضريبي والتشوهات المستمرة
أخبار البلد -  


الطوابع المالية بشكلها التقليدي عفا عنها الزمن، وتجاوزتها التقنية الحديثة والمحاسبة المالية المتقدمة، كما ساهم توحيد الوعاء الضريبي في معظم دول العالم في رسم خطوط واضحة للإيرادات المالية، وأدى إلى إزالة تشوهات وبيروقراطية وروتين لطالما عطل مصالح الناس دون مبرر، وفي سبيل تجاوز معضلة الحصول على طوابع مالية في المكان والزمان المطلوب اعتمدت المؤسسات الرسمية الطابع الإلكتروني كنظام أساس للمعاملات، لتسهيل المعاملات وبكلفها المعلنة دون زيادة كما يفعل ذلك تجار بيع الطوابع، ويحول الطابع الإلكتروني من التزوير كما في الطوابع العادية، ويسهل على الحكومة عملية تقدير الإيرادات المالية لسنة مالية محددة، وتم تحديد آلية استيفاء الرسوم بدل الطوابع المالية وفق ( قانون رسوم طوابع الواردات لسنة 2001 ).
تستند فلسفة الضرائب الى توزيع المسؤولية بعدالة لتوفير المال للسلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، إلى جوانب اقتصادية اجتماعية للضرائب، تتمثل في تقديم الخدمات الأساسية من الصحة والتعليم ودعم الفقراء، ويرى آخرون أن لضريبة هي بمثابة إعادة توزيع الثروة على مستوى الوطن، لذلك يقدم المواطن الضرائب بدون تردد في حال توفير الحكومة للخدمات الاساسية بكفاءة وكفاية، والعكس صحيح يتبرم ويحاول التهرب ضريبيا عند تدني مستويات الخدمة المطلوب توفير لعامة الناس.
وبالعودة الى الطوابع ومسلسل لاينقطع من الضرائب..ضريبة المبيعات، النوعية، الخاصة، ضريبة الدخل والرسوم والغرامات ورسوم بدل العمل الإضافي، وبدل لتأخير...وهناك كم كبير لأشكال وانواع الضرائب والرسوم والغرامات، وهذه تعني تهويلا لامبرر له، مثلا صرف شيك من جهة ما لقاء بيع سلعة او خدمة ما، يتطلب اصدار الشيك اضافة طابع مالي قيمته ( 0.06%) ستة بالألف، ومثال على ذلك قيمة الفاتورة 100 الف دينار يجب ان تلصق او تدمغ لمعاملة بـ 600 دينار، علما بأن السلع التي بيعت تم تحويل 16% بدل ضريبة مبيعات، وما يتحصل ربحا من هذه الصفقة يخضع لضريبة الدخل، والمواد الأولية التي دخلت اعداد السلعة خضعت لرسم جمركي وضريبة مبيعات ورسوم تخليص ...الى قائمة من كلف يدفعها المستثمر والمستهلك ترفد الخزينة بالأموال، وربما نحتاج مساحة عريضة للحديث عن تفاصيل الضرائب والرسوم والغرامات التي ترهق الجميع ماليا وإداريا في نفس الوقت.
هناك قناعة أن الأردن من الدول الضريبية (وكما يقال خزينة الدولة جيوب مواطنيها)، والحاجة تستدعي توحيد الوعاء الضريبي، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين خلال تنفيذ معاملاتهم، بحيث تضم قيمة الطوابع المالية الى رسم المعاملات، وهذا لا يؤثر على الخزينة ويخدم المراجعين.


 
شريط الأخبار قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا