لماذا يخشى الأردن سيناء الشرقية؟!

لماذا يخشى الأردن سيناء الشرقية؟!
أخبار البلد -  
في تقييمات حساسة، فأن هناك خطرا محتملا من مناطق شرق سيناء على جنوب الاردن، وتحديدا منطقة العقبة وبعض المناطق القريبة، وذلك من جانب الجماعات المتشددة.
ذات التقييمات كانت تتحدث دوما عن خطر الجماعات المتشددة جنوب سورية، وغرب العراق، وتتناول في عجالة ملف سيناء،خصوصا، ان الاشتباكات في سيناء دوما تقع في مناطق بعيدة عن جنوب الاردن، وتحديدا في شمال سيناء.
غير ان الكلام البعيد غير المعلن، اذ ان هناك مخاوف من هذه الجماعات، التي تريد ارباك مصر الرسمية، عبر عدة طرق ابرزها، تهديد دول الجوار، وتحديدا الاردن والسعودية، عبر التهريب للاسلحة او رشقات الصواريخ، بالاضافة الى مدينة ام الرشراش الفلسطينية، المسماة اليوم تحت الاحتلال «ايلات» والمقابلة للعقبة.
هناك مخاوف اردنية منطقية من تهريب السلاح بحرا الى مناطق جنوب الاردن والعقبة، او عبر نقاط غامضة جنوب فلسطين عبورا من سيناء، او عبر طابا والى الاردن بحرا، كما ان المخاوف تتعلق بنقاط ضعف محتملة في الامن المصري جراء شدة المواجهات في سيناء، بحيث تخاف عمان من تركز المواجهات في مناطق شمال سيناء، ثم تعود وتنفجر فجأة شرق سيناء، وعبر بوابة طابا او مناطق اخرى بما يؤدي الى شبك عدة جبهات مع بعضها البعض، خصوصا، ان التنظيمات المتشددة تسعى لزيادة مساحة النيران في المنطقة، بحيث تربك مصر الرسمية امام كل جوارها.
هذا يفرض بطبيعة الحال تنسيقا اردنيا مصريا على صعيد ملف الارهاب، والارجح ان منسوب التنسيق ارتفع خلال الفترة المقبلة، خصوصا، مع التقديرات التي تقول ان الجماعات المتشددة في سيناء ستعمد الى سياسة نقل البؤر المتفجرة، بحيث تتسبب بتعب للامن المصري اذا استطاعت الى ذلك سبيلا.
المثير هنا في الجماعات المتشددة انها لاتوجه سلاحها الى «ايلات» ولا الى جنوب فلسطين حيث الاحتلال الاسرائيلي، بقدر متعتها في استهداف الجيش المصري او التهديد بارباك دول الجوار، مثل الاردن والسعودية، لكننا ايضا ومن زاوية من يقولون ان هناك مبالغة في حجم الجماعات المتشددة في سيناء، لغايات سياسية من جانب القاهرة الرسمية، نقول ان التخفيف من هذه الاخطار ايضا لايختلف عن تهمة المبالغة، ولايعبر ايضا عن التعقيدات الاجتماعية والفصائلية والامنية في سيناء.
الاردن الذي تتموضع قدراته وتتركز على شماله وشرقه لمواجهة اي اخطار محتملة من سورية والعراق، قد يجد نفسه بعد قليل امام جبهة جنوبية مصدرها سيناء، وهي جبهة ليست سهلة، وتستنزف الامكانات،وهاهي تستدرج مصر بكل مشاكلها الى معركة كانت هي في غنى عنها في الاساس، في ظل بعثرة الاوراق والاولويات التي نراها.
اغرب الاراء التي قد تسمعها تقول ان مايجري في سيناء هو مجرد لعبة من جانب القاهرة الرسمية للبطش بالمعارضة والجماعات الاسلامية، وبالتالي لاخطر حقيقيا على الاردن لان اللعبة مدارة جيدا، والكلام على مافيه من كراهية للقاهرة الرسمية الا انه بصراحة يعبر فقط عن خفة سياسية، لاتقرأ الواقع في سيناء، وهو واقع يؤكد كثيرون انه بات منفلتا لاعتبارات كثيرة، اجتماعية وقبلية وفصائلية، فيما يستحيل اعتبار ملف سيناء مجرد فيلم مصري تم اخراجه لغايات محددة.

 

شريط الأخبار الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصدر في الاتحاد الاردني لكرة القدم.. استدعاء المحترفين ولكنه غير ملزم لانديتهم مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني