غربان سيناء !!

غربان سيناء !!
أخبار البلد -  

حين تجلس مع اصدقاء او تجلس مع نفسك، تحوم الاسئلة فوق راسك كالغربان . تصطاد منها ما تصطاد لكن يبقى السؤال الاسود عصياً على الإجابة : من اوجد داعش والنصرة والتنظيمات المتطرفة ؟ ما هذا السر القاتل والسحر الاسود ؟ أي قوة هذه التي تهزم جيوشا كنا نعدها لمحاربة اسرائيل فاذا باسرائيل تهزمها دون حرب وتشغلها وتفتتها وتحاربنا بمن انشق منها وبمن نطق بالكفر بالامة واتبع دينا لا هو اسلامي ولا مسيحي ولا حتى يهودي حقيقي ؟ لقد اصبحت خطوات داعش والتنظيمات السوداوية المتطرفة تحدد خرائط جديدة للمنطقة، كل دولة في المنطقة آيلة للتغيير والتدمير ما عدا اسرائيل . المزيد من الاستيطان، المزيد من التغابي واللف والدوران حول مقولة السلام و..المزيد من التقدم نحو اسرائيل الكبرى . تلك التي تمهد لها داعش والقاعدة والنصرة وما لف لفهما بدعوى نشر الاسلام فاذ بهم يهدمون الاضرحة والمساجد ويقتلون الناس ويغتصبون الفتيات ويفصلون جبة للاسلام من نسيج وصناعة صهيونية . لا نبرئ بعض الانظمة من خنق الشعوب وافراغ معداتها لكي يشبع الفاسدون والمحيطون بالرئيس ويصابون بالتخمة . فقد مهدوا هم انفسهم الطريق ليتغلغل التطرف في نفوس الشباب ويقعوا فريسة سهلة للظلاميين يغسلون ادمغتهم بقطران الضياع وسواد الفكرة، فكرة التكفير وتشويه الدين والسقوط من ضنك العيش الى ظلمات الاجرام والذبح ومجاهل الغيبيات الغبية. اسرائيل الان في أوج زهوها، فهاهم اعداؤها يقتلون بعضهم جماعة جماعة، سنة وشيعة ،مذهبا ومذهبا، عرقا و عرقا. وها هو النسيج الذي توحد فيه العرب مسلمين ومسيحيين وتوحد فيه المسلمون عربا وعجما يتفسخ الى طوائف واثنيات متناحرة . ما يؤشر على الايدي الصهيونية التي تحرك سكاكين الذبح والتشويه المتعمد ان الكيان الصهيوني في مأمن من عمليات الاسلامويين الجدد، فلم يرد ذكرها لا في اهدافهم الحالية ولا في خططهم المستقبلية، علما ان اسرائيل وخاصة بزعامة نتنياهو تسعى لاعتراف عالمي بانها دولة يهودية، ما يعني ان المقابل لها واعداءها هم العرب مسلمين و مسيحيين، وقد تكررت اكثر من مرة اعتداءاتهم وكتاباتهم التحريضية ضد الاسلام والمسيحية على المساجد والكنائس في فلسطين . داعش تنفذ مآرب الصهيونية في تدمير أي أثر للحضارات على الارض العربية، فمن تدمير آثار الموصل الى آثار تدمر فانها تخطط لتدمير الآثار العربية في اليمن التي هي اصل العرب .يجري هذا الهدم تحت شعار الاسلام المشوه الذي يدعونه وسيأتي يوم يدمرون فيه الكعبة المشرفة والمسوغات جاهزة كما في كل ادعاء ياتون به لهدم الاسلام الصحيح . الهدف مزدوج : تشويه الاسلام واضعاف العرب . وهل ثمة من له هذا الهدف غير الصهيونية ؟! كلما حقق من اوجدوا داعش هدفا في دولة عربية انتقلوا الى دولة اخرى . فمن الموصل الى تدمر وحلب الى السويداء ودرعا الى سيناء والقاهرة . مصر وسوريا والعراق ، اليست هذه هي الدول التي قال بن غوريون منذ انشاء الكيان الصهيوني أن اسرائيل لن تستقر الا بالقضاء على جيوش هذه الدول ؟ ها هو جيش العراق قد حله بريمر وجيش سوريا ضعف من خلال الانشقاقيين وما يسمى الجيش الحر وهاهم يشغلون جيش مصر بشياطين سيناء وبالايدي العمياء التي تفجر وتقتل في وسط القاهرة . لغز داعش ليس صعبا على الحل، الصورة واضحة وقاتمة والايام القادمة اكثر سوادا مالم يتحرك العرب من منطلق ان الصهيونية عدوهم الاول وما داعش الا اداة من ادواتها .

 
شريط الأخبار الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة