الحرب على التطرف تباطؤ أم تواطؤ؟؟

الحرب على التطرف تباطؤ أم تواطؤ؟؟
أخبار البلد -   حتى الان، وبالرغم من تلال اللحم البشري وسواقي الدم التي ادى اليها التطرف المؤدلج والمدجج، ليس هناك من الجدية الكافية والمقنعة لأبسط الناس في وضع حد لهذه المتتالية الدموية. والعالم الذي استعرض كل ما لديه من فائض القوة وانتهاك سيادة دول واستباحة اراضيها واجوائها وبحارها يقف مترددا امام هذا الغزو الوحشي الذي يستهدف كل ما أنجزت الحضارات من مفاهيم ونظم وعمران. والسؤال البريء الذي يدور في اذهان معظم الناس هو هل هذا الغزو قادم من كواكب ومجرات اخرى ويستخدم اسلحة غير معروفة لدى سكان هذه الارض، ام ان هناك بالفعل قصورا يصل حدّ التواطؤ في مقاومته، بدءا نعرف ان اي تباطؤ في صدّ العدوان هو تواطؤ معه، بمعزل عن النوايا، وما يحدث الان من تدمير للبشر والحجر وحتى الشّجر يتجاوز الخيال بحيث تتساقط اجساد البشر من مختلف الجنسيات في مختلف الامكنة واحيانا بتزامن مثير. كيف يكون الدافع للجريمة التي تحصد أكثر من ثلاثين مسلما في مسجد دينيا، وهل علينا ان نصدق بان المجرم شهيد وان الدفاع عن الحق يستدعي هذا الحشد لكل هذه الاباطيل ؟ المسألة اصبحت أبعد من سجال اخلاقي او مطارحات عقائدية، لأن الخطر شمل البشرية كلها من مختلف الاديان والثقافات، وبأبسط بدهيات المنطق فإن عولمة الارهاب والتطرف تستدعي منطقيا عولمة الرد لأن استمرار هذه الحال سوف يفضي بالضرورة الى خلوّ هذا الكوكب من مكان آمن، من اقصى شماله الى اقصى جنوبه، فثمة بلدان يشعر الناس فيها ان الداخل مفقود والخارج مولود، ومن الآباء في تلك البلدان من يودع اسرته قبل الخروج للعمل او حتى لشراء الخبز، لكن ليس على طريقة الصعلوك الكريم ابن الورد، بل خوفا من كمائن وفخاخ باتت تملأ الشوارع والازقة. والسؤال المزمن الذي يبحث عبثا عن اجابة هو كيف أعطى القتلة المحترفون لأنفسهم حق محاكمة الناس جميعا إذ هم يَذبحون ويَحرقون ويشردون وينتهكون المعابد؟؟. ان ما يقال عن البعد الثقافي لهذه الحرب صحيح ولا غبار عليه لكن القاتل الذي يفرغ رصاص بندقية في رأس طفل او امرأة لا ناقة لهما ولا بعير في هذه الكوميديا الحمراء لا يرد عليه ثقافيا او بالمحاججة المنطقية، تماما كما ان الأفعى التي تلتف حول مهد طفل لاختيار مكان مناسب للدغه لا تسأل عن سبب ما تفعل ولا تعاتب على ما تقترف. انها جديّة مشكوك فيها تلك التي يزعم العالم انه يردّ بها على حكم شامل باعدام البشر
 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها