الراية الهاشمية.. عنوان يتجدد!

الراية الهاشمية.. عنوان يتجدد!
أخبار البلد -  
رجا طلب
 
 
 
 

 

قبل 99 عاما وصل الغضب العربي مداه من الممارسات القمعية للدولة التركية الطورانية بحق العرب في الجزيرة والعراق وبلاد الشام وكانت رصاصة الشريف الحسين بن علي امير مكة بمثابة الاعلان الرسمي للثورة العربية الكبرى ضد الظلم التركي وسياسة التجهيل التى مورست ضد الانسان العربي على مدى قرون عدا نهب خيرات الامة واذلال شعوبها.
رفع الشريف الحسين بن علي راية الثورة وبدات المسيرة ، مسيرة التحرير والخلاص ، وكانت تلك الراية التى تملك في كل ما فيها من لون او عبارة التوحيد و البسملة والنجمة السباعية توليفة مختارة بدقة متناهية تعكس فكرة الثورة وعقيدتها الاسلامية السمحة كما تعكس روحها العربية التى كانت منذورة للتضحية والفداء من اجل الحرية والاستقلال والتقدم.
بعد 99 عاما تعود هذه الراية الى واجهة الاحداث وترفع من جديد في قصر الحسينية العامر في تاكيد واضح على ان « الزمن الهاشمي « والثورة العربية « مازالا حاضرين ومستمرين وان كانت هذه الاستمرارية تاخذ اشكالا جديدة من النضال والعمل والتضحيات.
الراية الهاشمية باتت في عهدة الجيش العربي الوريث الشرعي للثورة العربية وللثوار العرب في الجزيرة والعراق والشام الذي بقى منذ تاسيسه في عام 1920 في مدينة معان على يد المغفور له الملك عبد الله الاول مؤسس المملكة وفيا لمبادئ الثورة العربية الكبرى ، فبعد تحرير الجزيرة العربية والعراق والاردن من الحكم العثماني انيطت بالجيش العربي مهمته الاستراتيجية والتاريخية والتى مازالت مستمرة حتى اللحظة ، انها مهمة المواجهة مع المشروع الصهيوني على كل المستويات ، وتحمل الجيش العربي مهمة الدفاع عن فلسطين وعروبتها في معارك قدم فيها التضحيات الجسام في القدس وجنين ومعارك يافا واللد والرملة وغيرها من المعارك ، وفي معركة الكرامة المجيدة التى كانت اول هزيمة مهينة للجيش الاسرائيلي على يد جيش عربي قدم الجيش العربي نموذجا على الفداء والتضحية والحرفية العالية ، ومازال هذا الجيش الذي لم يغادر عقيدته الاسلامية – العروبية لحظة واحدة مستمرا في حربه ضد الكفر والتطرف في مواجهته المفتوحة ضد التنظيمات الارهابية والظلامية ، والحرب على داعش ما هي الا دلالة اضافية على ان الجيش العربي الاردني ليس قوة نيران واسلحة وكفاءة مهنية فحسب بل هو قوة تحرير ويواصل مهمة الخلاص و تحرير الانسان العربي من بطش وظلم الارهاب الذي يتستر بالاسلام ويرتكب ابشع الجرائم باسم الله وباسم النبي محمد ويسئ لراية التوحيد اكبر اساءة عندما يتغطى بها ويغطى جرائمه البشعة وسلوكه الشاذ غير الانساني.
بعد 99عاما تعود راية التوحيد الحمراء لمواصلة رمزيتها كشعار للثورة العربية الكبرى في مواجهة الرايات السوداوية في حرب يختلط فيها السيف بالفكر بالعقيدة وبالوعي ، فالراية الهاشمية التى عادت بقوة وزخم انطلاق الثورة العربية الكبرى في حربنا ضد الارهاب والارهابيين هي الان في قبضة مفجر الثورة العربية الجديدة ضد الارهاب عبد الله الثاني ابن الحسين ، انها راية خالدة في عهدة بني هاشم.

 
شريط الأخبار ضربات إيرانية انتقامية محتملة على قواعد أمريكية... ورفع حالة التأهب في قواعد الشرق الأوسط المياه: ضبط اعتداءات على مصادر المياه في بيادر وادي السير القوات المسلحة الإيرانية تدعو سكان مدينتي تل أبيب وحيفا الى إخلائهما - (فيديو) ترامب: نعرف مخبأ خامنئي ولن نقتله في الوقت الحالي مهم من التربية حول امتحان الثانوية العامة يوم 26 حزيران "الطيران المدني": هبوط أعداد المسافرين 51% بسبب التوترات الإقليمية خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية عطلة رسمية في السادس والعشرين من حزيران بمناسبة رأس السنة الهجرية ارتفاع الإيرادات المحلية خلال الثلث الأول لتصل إلى 3.3 مليارات دينار مصفاة البترول: مخزون استراتيجي من المشتقات النفطية في الزرقاء والعقبة وزير الطاقة: لا تغيير على أسعار الكهرباء والكلف الإضافية تتحملها الحكومة لماذا “يُصر” نتنياهو على اغتيال السيد خامنئي المرشد الإيراني الاعلى؟ وما هي السيناريوهات المفترضة؟ وهل سيحقق هدفه؟ رسميا.. ايران تدعو حذف تطبيق الواتساب اطلاق صافرات الإنذار في الأردن اليكم أخطر واكبر محطة نووية ايرانية - تفاصيل الأحزاب الوسطية: خطاب الملك رسالة موجهة لصُنّاع القرار الدولي "العطارات": نعمل بطاقتنا القصوى لتوليد الكهرباء حسان يوجه بدعم صادرات "دار الغذاء" وتخفيف كلف الإنتاج والطاقة ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة بنسبة 19.8% خلال الثلث الأول من 2025 إطلاق أول منصة حكومية تفاعلية لتعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرار