وزير التربية يعترف.. فما الحل؟

وزير التربية يعترف.. فما الحل؟
أخبار البلد -  

للمرة الاولى يقر وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات بوجود ثغرات في المناهج المدرسية لا تتوافق والاعتدال، وانها لا تتفق وفلسفة الوزارة، وان مسألة تطوير المناهج ومراجعتها مستمرة.

وكان قبلها بيوم اعترف بتسريب الاسئلة في الامتحانات الوزارية الجديدة للصفين السادس والتاسع، وكرر أكثر من مرة القاء القبض على صاحب مكتبة في الزرقاء.

لا يُنكر الجهود التي بذلها ويبذلها الوزير الذنيبات إلّا جاحد، على الأقل أعاد ضبط الأمور لامتحان الثانويــــــــة العامة، لكن هل تبقـــــى الاجــــــراءات ادارية وأمنية، وهل بهذه الاساليب تعالج قضايا التربية والتعليم؟!.

ليست قضية معالجة تراكم اكثر من اربعين عاما من سيطرة قوى سياسية، وأقصد بوضوح جماعة الاخوان المسلمين على وزارة التربية والتعليم، واخونا الذنيبات أحد ابناء هذه الجماعة السابقين، مسألة سهلة وبسيطة يمكن معالجتها من دون عقد مؤتمر تربوي وطني شامل يشارك فيه خبراء تربويون من كافة المشارب الفكرية والنظرية، وبالمناسبة فإن اكثر ما يزخر به الاردن هو الخبراء التربويون، اضافة الى الخبرات الطبية التي مع الاسف تهاجر بحثا عن فرص افضل.

لا يمكن معالجة ثغرات المناهج التعليمية ولا حسم القضية الاخلاقية في تسريب اسئلة الامتحانات الوزارية، من خلال الاعتماد فقط على اللجان العاملة في وزارة التربية، مع التقدير العالي لجهودهـــــا، وذلك من دون الاستعانة بالخبراء التربويين من خارج وزارة التربـــــية، وبكل الخبراء المعنيين في القضية التربوية والتعليمية والاجتماعية والثقافية، لان هذه القضية مجتمعية، وليست خاصة بوزارة التربية وكوادرها.

يقول وزير التربية "لدينا نحو 120 لجنة لوضع 120 كتابا للمراحل والصفوف المدرسية من الصف الأول لغاية الثانوية العامة، وكل لجنة تتألف من 7 أشخاص وتخضع للإشراف، وفي بعض الأحيان "تكون هناك مفاهيم أو أفكار لا تتفق مع فلسفتنا، ونحن نتقبل الملاحظات في هذا السياق، ونقوم بتنقيح المناهج ومراجعتها لتجاوز تلك الفجوات" وإن "الفلسفة التي تعتمدها مناهج وزارة التربية تعتمد على فكر الوسطية والاعتدال والتسامح وتقبل الآخر والصفح".

هنا بالضبط مربط الفرس، نحتاج الى عقليات مرادفة لهذه اللجان الكثيرة، تؤمن بفكر الوسطية والاعتدال والتسامح وتقبل الاخر والصفح، ومن هنا تحديدا نحارب اي منفذ للفكر المتطرف، ونقضي على حواضن العصابات الارهابية، والامنية الاكبر ان تكون هذه الفلسفة منهاج كل المعنيين في القضايا التربوية والتعليمية والدينية والاعلامية والثقافية والاجتماعية.

 
شريط الأخبار شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات