أخبار البلد-
قرر مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي في جلسته الاخيره تأجيل البت في الاعتماد العام لجامعة العقبه للكنولوجيا بسبب التقرير الذي قدمه رئيس اللجنه أد قبلان المجالي الذي زار الجامعه مرات عديده واعتمد التقرير على نواقص منها
1)نقص في إنشاء محطه للمجاري
2 )نقص في تخطيط الملاعب
3 )نقص في وضع الكتب على الرفوف
وغيرها من النواقص التي يمكن حلها كما يقول د اسامه ماضي خلال شهر وأقل من شهر وهي نواقص لا تعيق اتخاذ قرار الموافقه على الاعتماد العام بشرط اكمالها خلال شهر حيث علمت من د اسامه ماضي بأن الجامعه اشترت كتب الاكاديميه العربيه المصرفيه بخمس وخمسين الف دينار وهي جاهزه لكن لا يمكن وضعها على رفوف قد امتلأ بالغبار وكذلك محطة التقنيه التي سيتم ترميبها بعد أن تضل خلال أسبوعين من الامارات وكذلك تخطيط الملاعب والذي لا يكلف خمسمائة دينار
علما بأن الجامعه جاهزه بمبان راقيه ومثيره للإعجاب في منطقة نائية كما قال أي د عبد الرحيم الحنيطي الذي زارها مع الوزير ورئيس هيئة الاعتماد
وما يجدر الاشاره إليه بأن هذه الجامعه يملكها أردنيين ورئيس مجلس امنائها دولة د عبد السلام المجالي ونائبه معالي د جواد العناني وبلغت التكاليف للآن 22 مليون دينار بتمويل ذاتي ويديرها أد اسامه ماضي ورئيسها بالوكاله أد محمود مرعي رئيس جامعة الشرق الأوسط الأسبق
ولا شك بأن هيئة الاعتماد برئيسها واعضائها لا ينوون السوء للجامعه لانها لاردنيين واستثمار راقي سيساهم في تنمية المنطقه النائيه ولكن ما يؤلم المؤسس أد اسامه ماضي كما سمعت منه شخصيا هو أن النواقص يمكن حلها بسرعه ولذلك كما عرفت من بعض اعضاء الهيئه يمكن للجامعه أن تتقدم خلال اسبوع بأنها أكملت النواقص حتى تنطلق للاعتماد الخاص والتي استعدت إليه الجامعه كليا وتعقد مع أعضاء الهيئة التدريسيه لتبدأ بتخصصات المحاسبه وإدارة الأعمال والحاسوب وتعقد برواتب مغريه جدا علما بأنها كما عرفت سكنا للطلبه وأعضاء الهيئه التدريسيه ومطاعم لوجبات الغذاء وكهرباء مجانيه نظرا لبعدها
جامعة العقبه للكنولوجيا القريب جدا من الحدود السعوديه وعلى الطريق الجنوبي الخلفي للعقبه وما يعرف طريق الشاحنات وبين جبال العقبه الجنوبيه تستحق الدعم وأعتقد بأن هيئة الاعتماد والدوله كاملة لن تقصر في دعم هذا المشروع الذي يشغل اردنيين واداريين من أبناء العقبه والمنطق
وانا شخصيا استمعت للدكتور بشير الزعبي والدكتور قبلان المجالي ود هيثم الشبلي ود عصام جلهم ولم أسمع منهم إلا الدعم لهذا المشروع الريادي الكبير في العقبه ونصحت أد اسامه ماضي بالتريث وزاره مباشره للدكتور بشير الزعبي لأن أفضل الحلول دائما قيام صاحب العلاقه بالمراجعه المباشره لأن الأبواب مفتوحه ولا يوجد شىء شخصي وراء القرار ولكنه تشديد غير مبرر ما زالت الجامعه اوفت بمتطلبات القاعات التدريسيه وسعتها وبينت بوضوح بأن الجامعه أقيمت لتبقى جامعه وليس لتجارة الأرض لأن الأرض فوضت ايضا ولكن بثمن لسلطة العقبه الاقتصاديه
علينا أن نطبق القانون والنظام والتعليمات ولكن دون تهريب للمستثمرين الذين بدونهم لن تحل مشكلة البطاله وهي أكبر خطر يهدد أي دوله في العالم
اللهم احفظ الاردن وشعب الاردن وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
