منذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية في السابع من شهر شباط 1999م، جاءت نظرته لمستقبل مليء بالانجازات للشعب الاردني و يلخص جلالته بقوله "إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين". و"تقوم رؤيتي للأردن الجديد على إطلاق عملية تفعيل وطنية وعملية اندماج عالمي". ومن اقواله "إنه شعب عظيم ذو دوافع إيجابية ... ومتحمس لتقديم الأفضل... ويمتلك الطاقة على التميز." لقد آمن جلالته بالشعب الأردني وبطاقاته فهاهو يقول: "أؤمن بشعبي. إن الأردنيين الذين بنوا إنجازات الماضي لقادرون على العمل لبناء مستقبل أفضل وهو ما سيقومون به... مستقبل يقوم على القدرات الحقيقية والفرص الاقتصادية."
فقد شارك جلالته بشكل شخصي في ارساء القواعد و الثوابت الوطنيه و ترسيخ الشفافية والمساءلة في العمل العام و الإصلاح الإداري الوطني. و اليوم بات من غير شك امام الظروف والتحديات التي تواجهنا تحتاج إلى أن نتحرك ونعمل بأقصى طاقاتنا كجيل شاب يتحمل مسؤوليه المستقبل و يضع كل امكانياته في حمايه الثوابت و القيم الوطنيه و السير بخطئ ثابته نحو مستقبل مشرق يضمن لنا الحياه الكريمه و الحريه المسؤوله.
اننا شباب المستقبل لنجد انفسنا امام مسؤوليه حمايه مكتسبات الوطن و الحصن الحصين للذود عنها من دخلاء يحاولون العبث بها و بالثوابت الوطنيه و مجددين العهد و الولاء لسيد البلاد جلاله الملك عبدلله الله بن الحسين حفظه الله و رعاه
حركه شباب المستقبل
المتحدث الرسمي بأسم الحركه
أحمد العبابنه