الأسعار في رمضان وعبء محافظات الشمال

الأسعار في رمضان وعبء محافظات الشمال
أخبار البلد -  

 

يصاحب شهر رمضان المبارك من كل عام إنطباع بأن الأسعار سترتفع، فزيادة الطلب تدفع التجار الى رفع الأسعار.
الاسعار تختلف من منطقة لأخرى وبين محافظة وأخرى، لكن لا بد من ملاحظة خصوصية محافظات الشمال التي تتحمل العبء الأكبر بسبب اللجوء السوري والزيادة السكانية الطارئة وتأثير ذلك على ارتفاع مستوى الطلب وبالتالي النقص في السلع.
يتعين على الحكومة التي رفعت أسعار المحروقات قبل أسبوع على حلول الشهر الكريم، التقليل من تأثير ذلك كله على الاسعار لكن باليد الأخرى يجب أن نلحظ التغييرات السلبية في بند تكاليف الإستيراد مع إغلاق بعض المنافذ وهو ما يتطلب توفير السلع وبأسعار مناسبة والتأكد من جاهزية المؤسسات الاستهلاكية المدنية والعسكرية، وتشديد الرقابة على الأسواق وعلى سلامة الغذاء.
مواجهة ارتفاع تكاليف الإستيراد لأسباب قاهرة تقتضي البحث عن طرق بديلة وقليلة التكلفة للإستيراد وعن بنود ضريبية تخفيضها لا يؤثر على إيرادات الخزينة في مقابل الأثر الأكبر على الأسعار.
ثمة اسباب جوهرية يمكن إضافتها كعوامل لارتفاع متوقع في الأسعار مثل ارتفاع تكاليف الاستيراد، والسبب هو إغلاق طرق تجارية مهمة في تأثيرها على اعتدال الكلف مثل سورية بينما لا تزال المخاطر قائمة باتجاه العراق.
لحسن الحظ أن مؤشرات اسعار الغذاء العالمي في تراجع خصوصا الحبوب والقمح والأرز وينسحب ذلك على مجموعة المنتجات الأخرى، لكن بعيدا عن المؤثرات السلبية والإيجابية الخارجية، لا تزال العوامل الداخلية هي الأقوى تأثيرا، مثل الإنتاج المحلي الذي يتأثر في الضرائب والكلف وفي مقدمتها الطاقة والمياه وغيرها، وهي عوامل يمكن تجاوزها عبر إجراءات محددة تسهل الإنتاج بأقل كلف وتكفل إمدادات مريحة وبوفرة وبأسعار مناسبة في السوق.
هناك انطباع مسبق بأن الأسعار مرتفعة حتى أن إنخفاض أسعار المحروقات لم ينعكس في تراجع الكلف بذات القدر الذي رفعها، لكنها في النهاية آليات السوق، وتخفيضها لا يتم بقرار حكومي وبجرة قلم لكن عبر مجموعة من العوامل غير المباشرة مثل تخفيض الكلف وتوازن الضرائب والرسوم وليس هناك وفق ما أعلم دراسة موضوعية وعلمية حول النسب الحقيقية للزيادة التي تطرأ على أسعار بعض السلع بما في ذلك اقتراح حلول لتجاوز الشكوى والشعور والانطباع في آن معا.

 
شريط الأخبار الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة