مؤشرات اقتصادية لا يعتمد عليها

مؤشرات اقتصادية لا يعتمد عليها
أخبار البلد -  

يعتمد المحللون على المؤشرات الاقتصادية والمالية والتجارية والنقدية وغيرها لتقييم الوضع الاقتصادي العام، وتقرير ما إذا كان يسير بالاتجاه الصحيح ويبشر بالخير أم بالعكس.

من سوء الحظ أن معظم المؤشرات التي أعلن عنها في مطلع هذه السنة ليست جيدة، وفي بعض الحالات سلبية للغاية.
بعض هذه المؤشرات لا يغطي سوى الشهر الاول من السنة مثل أرقام الموازنة العامة، وبعضها الآخر يعود لشهرين مثل كميات وأسعار الإنتاج الصناعي، وحركة الصادرات الوطنية، وبعضها الآخر يعود لثلاثة أشهر مثل أرقام البطالة.
معظم هذه المؤشرات، إن لم يكن كلها، لا تدعو للبهجة، فالصادرات الوطنية انخفضت بنسبة 16%، والإيرادات المحلية للموازنة هبطـت بنسبة 4ر4%، والنفقات الجارية ارتفعت بنسبة 3ر7%، كما انخفضت أعداد السياح القادمين، وارتفعت نسبة البطالة إلى آخره.
هذه الأرقام المزعجة دفعت بالبعض إلى إصدار أحكام كاسحة تخض السنة بأكملها، وتؤكد أن هناك حركة تراجع اقتصادي تدعو للقلق، وهم ينسبون بعضها للسياسات الحكومية وبعضها الآخر للظروف الإقليمية وحالة عدم التيقن.
ولكن مهلاً، فإن فترة شهر أو شهرين لا تصلح للحكم على السنة بأكملها، فليس من المعقول مثلاً الحكم على حجم المنح الخارجية من رقم الشهر الأول الذي يدل على هبوط بمقدار 64% مع أننا نعرف تماماً أن المنح والمساعدات العربية والأجنبية هذه السنة سوف تقترب من 5ر1 مليار دينار أي بنمو لا يقل عن 20%. وليس من المعقول أخذ رقم التضخم السالب مأخذ الجد في حين تقول التوقعات بتضخم إيجابي بنسبة تزيد عن 2%.
هذا لا يعني التهوين من قيمة وأهمية المؤشرات الاقتصادية السلبية في مطلع هذه السنة، فهي تدعو للانتباه، وتدقيق مدى صحتها وتمثيلها للواقع، وما إذا كانت تكمن خلفها أسباب موضوعية تستوجب الدراسة والعلاج.
نذكر بالمناسبة أن نسبة النمو المتوقعة لهذه السنة في حدود 8ر3% وهي نسبة متدنية بالمقارنة مع ما اعتدنا عليه في الماضي، ولكن يبدو أن علينا من الآن فصاعداً أن نعتاد على نسب جديدة نعتبرها تمثل المستوى (العادي) الجديد الذي لا نتوقع أعلى منه بكثير، فقد كان من الطبيعي أن تنخفض بالتدريج نسب النمو العالية. وحتى الاقتصاد الصيني لم يسلم من الهبوط إلى مستوى جديد من النمو يقل عما كان عادياً في السابق.

 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!