أكدت تقارير صحافية، نشرتها صحيفة آس الإسبانية، أن اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 ترغب في الانتهاء من 8 ملاعب على الأقل قبل حلول عام 2018 حتى تكون على أتم استعداد لاستضافة بطولة كأس العالم 2018، والمقرر أن تستضيفها روسيا، وذلك في حالة تطور الأزمة السياسية بين روسيا وأوكرانيا بشكل يحول دون إقامة البطولة في موعدها على الأراضي الروسية.
وأشارت مصادر تابعة للجنة المنظمة لكأس العالم 2022 لموقع الصحيفة الإسبانية، أن البلاد تعمل على الانتهاء من معظم الملاعب قبل الوقت المحدد، حتى تكون مستعدة لأي طارئ، يفتح لها الطريق لاستضافة مونديال 2018 على الأراضي القطرية.
واستشهد الموقع بكشف البلاد عن الملعب المونديالي الخامس قبل أيام، حيث قدمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تصميم ملعب الريان، خامس ملاعب المونديال، وستكون سعة ملعب الريان الجديد حوالي 40 ألف متفرج، وأنه سيتم الانتهاء منه قبل عام 2018.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يتابع عمليات بناء الملاعب التي تسير دون تأخير حتى الآن، وأكدت الصحيفة أن مشاهدة أكثر من مباراة، في يوم واحد، لن تكون مهمة صعبة بسبب قرب المسافات بين الملاعب، وهو ما يعتبر ميزة إضافية للبلاد، حسبما قال الأمين العام للجنة العليا المشرفة على تنظيم كأس العالم 2022 في قطر، حسن الذوادي.
وأكدت الصحيفة، أن "فيفا" يدرس جديّاً إمكانية إسناد مهمة تنظيم المونديال لقطر بدلاً من روسيا في حالة سوء الأوضاع السياسية أو تواصل الصراع السياسي بين روسيا وأوكرانيا، خصوصاً مع عدم استقرار الأوضاع بين البلدين بالرغم من اتفاقية "مينسك" لوقف إطلاق النار بين البلدين والتي أُبرمت في منتصف شهر فبراير/شباط الماضي.
وأنهى الموقع الإسباني التقرير بالحديث عن أبرز الملاعب التي تشيدها قطر من أجل الحدث الكبير، وعلى رأسها ملعب الوكرة وخليفة والوسيل والبيت، والتي تسعى قطر لإبهار العالم بها خلال منافسات مونديال 2022، وذلك إلى جانب 2018 إذا لزم الأمر.