اخبار البلد-
بدأت مباريات دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم، تأخذ منحى آخر، حيث باتت النقطة تساوي الكثير في "بنك النقاط" مع انطلاق مباريات الاسبوع العشرين، وقد تظهر عملية الفرز بوضوح من خلال هذه الجولة التي تستهل مشوارها اليوم وتحمل في جعبتها 3 مباريات.
وعلى صعيد المنافسة على اللقب، يواجه الوحدات صاحب الصدارة برصيد 43 نقطة، نظيره الجزيرة الذي يسكن بالوصافة وله 34 نقطة، في اللقاء الذي تنطلق فصوله في الساعة السابعة مساء على ملعب مدينة الأمير محمد في الزرقاء، حيث يكفي الوحدات نقطة واحدة، لكي يعلن عن بدء مراسم الاحتفاظ باللقب، في حين يسعى الجزيرة لايقافه وفي الوقت ذاته المحافظة على المركز الثاني، خشية من عودة الرمثا.
ويشهد ستاد الحسن بإربد في الساعة الخامسة مساء، اللقاء الذي يجمع بين فريقي الصريح وله 27 نقطة والبقعة برصيد 20 نقطة، حيث يبحث البقعة عن الفوز ليقترب من بوابة الأمان.
وفي الوقت ذاته يستضيف اتحاد الرمثا (الهابط للأولى) برصيد 6 نقاط على ملعب الأمير هاشم نظيره فريق المنشية وله 18 نقطة، ويبحث الاخير هو الآخر عن الفوز لكي يبتعد قليلا عن الترتيب قبل الأخير ويبدأ برحلة البقاء.
نقطة ووصافة
يسعى الفريقان من خلال لقاء اليوم إلى ضرب عصفورين بحجر الوحدات، يتطلع إلى حسم اللقب والجزيرة للتمسك بخيط المنافسة، وأن كان المركز الثاني الأقرب له من جهة، والى الاطمئنان على جاهزيتهما لخوض لقاءات الجولة الخامسة من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي من جهة اخرى، حيث يغادر الوحدات لملاقاة السلام زغرتا اللبناني، بينما يستقبل الجزيرة شقيقه وادي النيص الفلسطيني.
لا شك، أن الوحدات الذي فرض نفسه على ساحة الصدارة مبكرا، وأثبت قدرته على مواصلة المشوار والتألق حتى النهاية، يدرك انه سيواجه خصما شرسا وعنيدا ما يزال يتمسك بخيط رفيع من الأمل، ولديه الحافز من اجل قلب معادلة التفوق، وعليه فإن تحذيرات الجهاز الفني للاعبين باللعب بمنتهى الجدية، لعبور المطبات والمنعطفات الحادة التي من الممكن ان يشكلها لاعبو الجزيرة، لا بد وانها كانت موجودة في التحضيرات الأخيرة.
الوحدات ورغم ان التعادل يكفية لحسم امر اللقب، الا أن التعادل لا يشكل هاجسا للفريق الزاخر بالنجوم والاوراق الفنية الرابحة، وهنا سيعتمد على الثلاثي المتألق أحمد هشام ومنذر ابوعمارة والحاج مالك في ترجمة الكرات التي يهيأها رجائي عايد وصالح راتب، والأخير تقع على عاتقه اليوم مهمة طبخ الألعاب، ولا شك أن عامر ذيب والظهيرين فراس شلباية واحمد الياس سيكون لهم دور بارز في توفير قوة ضاغطة على مرمى الجزيرة، لا سيما أن عبداللطيف البهداري ومحمد الباشا يوفران غطاء دفاعيا وقائيا لمرمى عامر شفيع، إضافة إلى قيامهما بدور حيوي ومهم في عمليات الإسناد وتوفير أكبر قدر ممكن من الكرات داخل صندوق الجزيرة.
في المقابل، فإن معنويات لاعبي الجزيرة الذي يقدم موسما نموذجيا على الصعيدين المحلي والآسيوي، بارتفاع مستوى أدائه في الأسابيع الأخيرة، وهو يسعى إلى تحقيق الفوز والظفر بنقاط ذهبية قد تكون بمثابة ماء الحياة بالنسبة لحظوظه في البقاء بالمنافسة أو احتلال مركز الوصافة، وهو يعتبر انجازا كبيرا لفريق الجزيرة بعد سنوات عجاف.
الجزيرة يدرك جيدا خطورة الأخضر الساعي إلى تكرار الفوز الذي حققه على الفيصلي في الجولة الماضية، وهو سيعتمد على قدرات أحمد عبدالستار في حراسة الشباك، في حين ان منظومة العمل المضاد ستكون مناطة بفرانكو ورائد النواطير وأحمد سمير في الواجهة الأمامية، وعلى ما يقدمه محمد طنوس وعامر ابوهضيب ولؤي عمران في منطقة المناورة في البناء ونقل الكرات وقدرة جهاد الباعور ومهند خيرالله وعلي ذيابات وفادي الناطور على الإغلاق والرقابة الفعلية لمفاتيح اللعب الخضراء.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، أحمد الياس، محمد الباشا، عبداللطيف البهداري، فراس شلباية،عامر ذيب، رجائي عايد، صالح راتب، منذر أبوعمارة، أحمد هشام، الحاج مالك.
الجزيرة: أحمد عبدالستار، جهاد الباعور، مهند خيرالله،علي ذيابات، فادي الناطور، محمد طنوس،عامر ابوهضيب، لؤي عمران، أحمد سمير، رائد النواطير،فرانكو.
البحث عن الفوز
تكتسي مباراة الفريقين أهمية خاصة، الصريح الذي تراجعت نتائجه مؤخرا يسعى لتعويض خسارتيه السابقتين أمام المنشية وشباب الأردن والعودة مجددا لطريق الانتصارات، لكنه سيكون حذرا لأن وضع ضيفه مختلف عن السابق، ولعل فوز البقعة في الجولة الماضية على الرمثا منح لاعبيه مزيدا من الراحة والثقة في مواصلة الانتصار للهروب من شبح الهبوط، وهو يدرك جيدا ان هذا الأمر يتطلب بذل مزيد من الجهد في مباراة اليوم، لذلك ستراعي الخطة الموضوعة من قبل المدرب اسلام جلال نقاطا مهمة، أبرزها رغبة الصريح في الانتصار وتعويض خسارة الجولات الماضية، وثانيها وجود لاعبين في الفريق المنافس يلعبون بجماعية وفق خطة مرسومة ومحكمة جيدا، نجحت أكثر من مرة في إحراج كافة الفرق وخطفت نقاطا مهمة منهم.
البقعة يدرك ان التفريط بالنقاط في هذه المرحلة أمر محظور، لذلك قد يكون الفريق هو صاحب المبادرة الهجومية رغم انه يلعب على ارض الخصم، وهو يدرك أهمية خروجه ظافرا، سيلعب بأسلوب متوازن بين الدفاع والهجوم ويشكل يزن شاتي وسعد عبدالعاطي وبيتر اندرولينا نقطة انطلاق أساسية بالفريق، معتمدين على قدرات محمد ناجي ونزار بن مصطفى وابراهيم دلدوم في بناء الهجمات وتحضير الكرات، في الوقت الذي يجيد فيه عثمان الخطيب واسامة عنام وفادي شاهين وأبو عواد قيادة الدفاع واحكام المنطقة جيدا أمام مرمى الحارس انس طريف.
فريق الصريح، وإن كان يسعى للفوز لكنه يدرك مدى قوة خصمه الهجومية، وبالتالي فإنه سيلجأ في الدقائق الأولى إلى تحصين دفاعاته بتواجد محمود نزاع ووليد زياد وعماد ذيابات وسليمان العزام أمام مرمى الحارس خالد العثامنة، حيث سيتكفل هذا الرباعي بايقاف مهاجمي البقعة، مع تنبه لطلعات عبدالعاطي وبيتر، ما يدفعهم للإستعانة بلاعبي الوسط، في حال زاد البقعة طابعه الهجومي المتوقع.
وستكون مهمة وسط الصريح مزدوجة، خاصة وأن ايمن الخالد ورفاقه رضوان الشطناوي وعبدالرؤوف الروابدة وصدام الشهابات وعمر العثامنة ستناط بهم بالدرجة الأولى مهمة إيقاف خطورة نظرائهم في وسط البقعة، مع منح الروابدة والشطناوي والعثامنة واجبات هجومية أكثر، أملا في استثمار مبالغة لاعبي البقعة في الهجوم.
التشكيلتان المتوقعتان
البقعة: أنس طريف، عثمان الخطيب، فادي شاهين، أسامة غنام، عمر أبو عواد، محمد ناجي، إبراهيم دلدوم، سعد عبدالعاطي، محمد ناجي، نزار بن مصطفى، بيتر أندرولينا، يزن شاتي.
الصريح: خالد العثامنة، وليد زياد، محمود نزاع، سليمان العزام، عماد ذيابات، أيمن الخالد، رضوان الشطناوي، صدام الشهابات، عمر العثامنة، عبدالرؤوف الروابدة، أيمن ابوفارس، ايمانويل.
رحلة البقاء والوداع
يرى فريق المنشية أن الفرصة مناسبة أمامه لانتزاع الفوز بعد وداع منافسه رسميا، وبالتالي القفز على موقع افضل في طريق بحثه عن الهروب من دوامة الهبوط.
على الصعيد الفني، يعتمد المنشية على قوة مطارقه الهجومية في خطي الوسط والهجوم، وهذا ما سيحاول تجسيده على ارض الواقع كل من خالد العسولي ونهار الشديفات وسالم روما الذين يحظون بدعم كامل من فادي عوض ومحمد مانديلا ومالك البرغوثي، ما يشكل عبئا كبيرا على دفاعات اتحاد الرمثا، التي ربما تجد صعوبة في ايقاف مهاجمي المنشية اللذين يملكان القدرة على الوصول الى الشباك من اقصر الطرق.
وبالطبع، فإن هذا لا يعني ان مرمى تامر صالح حارس مرمى المنشية سيكون بعيدا عن هجمات الاتحاد، الامر الذي سيجبر محمد أبو زريق ومحمد الصقري على اغلاق البوابة الامامية لمنطقة جزاء فريقهم مع ترك حرية الاسناد للظهيرين احمد جمال ومحمد علوم.
فريق اتحاد الرمثا الذي سيلعب وفق قاعدة "الغريق لا يخشى البلل"، سيعمل منذ البداية على تكديس لاعبيه في الوسط، لتضييق المساحات وبالتالي منع لاعبي المنشية من التحرك بحرية، ويعول الفريق كثيرا على قدرات محمد عفا ولؤي الدردور واحمد الشقران ومحمد اسلام في منطقة العمليات، على ان يستفيد الفريق من قدرات الثنائي محمد الزعبي وعثماني في استقبال العديد من الكرات لتهديد مرمى المنشية.
التشكيلتان المتوقعتان
المنشية: تامر صالح، محمد السقري، محمد زريقات، أحمد جمال، محمد علوم، فادي عوض، محمد مانديلا، مالك البرغوثي، نهار الشديفات، خالد العسولي، سالم روما.
اتحاد الرمثا: عبدالله الزعبي، صالح الذيابات، ابراهيم السقار، سليمان خالد، مؤيد الغوانمة، امجد درايسة، لؤي الدردور، محمد اسلام، أحمد الشقران، محمد الرفاعي، فاي عثماني.
وعلى صعيد المنافسة على اللقب، يواجه الوحدات صاحب الصدارة برصيد 43 نقطة، نظيره الجزيرة الذي يسكن بالوصافة وله 34 نقطة، في اللقاء الذي تنطلق فصوله في الساعة السابعة مساء على ملعب مدينة الأمير محمد في الزرقاء، حيث يكفي الوحدات نقطة واحدة، لكي يعلن عن بدء مراسم الاحتفاظ باللقب، في حين يسعى الجزيرة لايقافه وفي الوقت ذاته المحافظة على المركز الثاني، خشية من عودة الرمثا.
ويشهد ستاد الحسن بإربد في الساعة الخامسة مساء، اللقاء الذي يجمع بين فريقي الصريح وله 27 نقطة والبقعة برصيد 20 نقطة، حيث يبحث البقعة عن الفوز ليقترب من بوابة الأمان.
وفي الوقت ذاته يستضيف اتحاد الرمثا (الهابط للأولى) برصيد 6 نقاط على ملعب الأمير هاشم نظيره فريق المنشية وله 18 نقطة، ويبحث الاخير هو الآخر عن الفوز لكي يبتعد قليلا عن الترتيب قبل الأخير ويبدأ برحلة البقاء.
نقطة ووصافة
يسعى الفريقان من خلال لقاء اليوم إلى ضرب عصفورين بحجر الوحدات، يتطلع إلى حسم اللقب والجزيرة للتمسك بخيط المنافسة، وأن كان المركز الثاني الأقرب له من جهة، والى الاطمئنان على جاهزيتهما لخوض لقاءات الجولة الخامسة من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي من جهة اخرى، حيث يغادر الوحدات لملاقاة السلام زغرتا اللبناني، بينما يستقبل الجزيرة شقيقه وادي النيص الفلسطيني.
لا شك، أن الوحدات الذي فرض نفسه على ساحة الصدارة مبكرا، وأثبت قدرته على مواصلة المشوار والتألق حتى النهاية، يدرك انه سيواجه خصما شرسا وعنيدا ما يزال يتمسك بخيط رفيع من الأمل، ولديه الحافز من اجل قلب معادلة التفوق، وعليه فإن تحذيرات الجهاز الفني للاعبين باللعب بمنتهى الجدية، لعبور المطبات والمنعطفات الحادة التي من الممكن ان يشكلها لاعبو الجزيرة، لا بد وانها كانت موجودة في التحضيرات الأخيرة.
الوحدات ورغم ان التعادل يكفية لحسم امر اللقب، الا أن التعادل لا يشكل هاجسا للفريق الزاخر بالنجوم والاوراق الفنية الرابحة، وهنا سيعتمد على الثلاثي المتألق أحمد هشام ومنذر ابوعمارة والحاج مالك في ترجمة الكرات التي يهيأها رجائي عايد وصالح راتب، والأخير تقع على عاتقه اليوم مهمة طبخ الألعاب، ولا شك أن عامر ذيب والظهيرين فراس شلباية واحمد الياس سيكون لهم دور بارز في توفير قوة ضاغطة على مرمى الجزيرة، لا سيما أن عبداللطيف البهداري ومحمد الباشا يوفران غطاء دفاعيا وقائيا لمرمى عامر شفيع، إضافة إلى قيامهما بدور حيوي ومهم في عمليات الإسناد وتوفير أكبر قدر ممكن من الكرات داخل صندوق الجزيرة.
في المقابل، فإن معنويات لاعبي الجزيرة الذي يقدم موسما نموذجيا على الصعيدين المحلي والآسيوي، بارتفاع مستوى أدائه في الأسابيع الأخيرة، وهو يسعى إلى تحقيق الفوز والظفر بنقاط ذهبية قد تكون بمثابة ماء الحياة بالنسبة لحظوظه في البقاء بالمنافسة أو احتلال مركز الوصافة، وهو يعتبر انجازا كبيرا لفريق الجزيرة بعد سنوات عجاف.
الجزيرة يدرك جيدا خطورة الأخضر الساعي إلى تكرار الفوز الذي حققه على الفيصلي في الجولة الماضية، وهو سيعتمد على قدرات أحمد عبدالستار في حراسة الشباك، في حين ان منظومة العمل المضاد ستكون مناطة بفرانكو ورائد النواطير وأحمد سمير في الواجهة الأمامية، وعلى ما يقدمه محمد طنوس وعامر ابوهضيب ولؤي عمران في منطقة المناورة في البناء ونقل الكرات وقدرة جهاد الباعور ومهند خيرالله وعلي ذيابات وفادي الناطور على الإغلاق والرقابة الفعلية لمفاتيح اللعب الخضراء.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، أحمد الياس، محمد الباشا، عبداللطيف البهداري، فراس شلباية،عامر ذيب، رجائي عايد، صالح راتب، منذر أبوعمارة، أحمد هشام، الحاج مالك.
الجزيرة: أحمد عبدالستار، جهاد الباعور، مهند خيرالله،علي ذيابات، فادي الناطور، محمد طنوس،عامر ابوهضيب، لؤي عمران، أحمد سمير، رائد النواطير،فرانكو.
البحث عن الفوز
تكتسي مباراة الفريقين أهمية خاصة، الصريح الذي تراجعت نتائجه مؤخرا يسعى لتعويض خسارتيه السابقتين أمام المنشية وشباب الأردن والعودة مجددا لطريق الانتصارات، لكنه سيكون حذرا لأن وضع ضيفه مختلف عن السابق، ولعل فوز البقعة في الجولة الماضية على الرمثا منح لاعبيه مزيدا من الراحة والثقة في مواصلة الانتصار للهروب من شبح الهبوط، وهو يدرك جيدا ان هذا الأمر يتطلب بذل مزيد من الجهد في مباراة اليوم، لذلك ستراعي الخطة الموضوعة من قبل المدرب اسلام جلال نقاطا مهمة، أبرزها رغبة الصريح في الانتصار وتعويض خسارة الجولات الماضية، وثانيها وجود لاعبين في الفريق المنافس يلعبون بجماعية وفق خطة مرسومة ومحكمة جيدا، نجحت أكثر من مرة في إحراج كافة الفرق وخطفت نقاطا مهمة منهم.
البقعة يدرك ان التفريط بالنقاط في هذه المرحلة أمر محظور، لذلك قد يكون الفريق هو صاحب المبادرة الهجومية رغم انه يلعب على ارض الخصم، وهو يدرك أهمية خروجه ظافرا، سيلعب بأسلوب متوازن بين الدفاع والهجوم ويشكل يزن شاتي وسعد عبدالعاطي وبيتر اندرولينا نقطة انطلاق أساسية بالفريق، معتمدين على قدرات محمد ناجي ونزار بن مصطفى وابراهيم دلدوم في بناء الهجمات وتحضير الكرات، في الوقت الذي يجيد فيه عثمان الخطيب واسامة عنام وفادي شاهين وأبو عواد قيادة الدفاع واحكام المنطقة جيدا أمام مرمى الحارس انس طريف.
فريق الصريح، وإن كان يسعى للفوز لكنه يدرك مدى قوة خصمه الهجومية، وبالتالي فإنه سيلجأ في الدقائق الأولى إلى تحصين دفاعاته بتواجد محمود نزاع ووليد زياد وعماد ذيابات وسليمان العزام أمام مرمى الحارس خالد العثامنة، حيث سيتكفل هذا الرباعي بايقاف مهاجمي البقعة، مع تنبه لطلعات عبدالعاطي وبيتر، ما يدفعهم للإستعانة بلاعبي الوسط، في حال زاد البقعة طابعه الهجومي المتوقع.
وستكون مهمة وسط الصريح مزدوجة، خاصة وأن ايمن الخالد ورفاقه رضوان الشطناوي وعبدالرؤوف الروابدة وصدام الشهابات وعمر العثامنة ستناط بهم بالدرجة الأولى مهمة إيقاف خطورة نظرائهم في وسط البقعة، مع منح الروابدة والشطناوي والعثامنة واجبات هجومية أكثر، أملا في استثمار مبالغة لاعبي البقعة في الهجوم.
التشكيلتان المتوقعتان
البقعة: أنس طريف، عثمان الخطيب، فادي شاهين، أسامة غنام، عمر أبو عواد، محمد ناجي، إبراهيم دلدوم، سعد عبدالعاطي، محمد ناجي، نزار بن مصطفى، بيتر أندرولينا، يزن شاتي.
الصريح: خالد العثامنة، وليد زياد، محمود نزاع، سليمان العزام، عماد ذيابات، أيمن الخالد، رضوان الشطناوي، صدام الشهابات، عمر العثامنة، عبدالرؤوف الروابدة، أيمن ابوفارس، ايمانويل.
رحلة البقاء والوداع
يرى فريق المنشية أن الفرصة مناسبة أمامه لانتزاع الفوز بعد وداع منافسه رسميا، وبالتالي القفز على موقع افضل في طريق بحثه عن الهروب من دوامة الهبوط.
على الصعيد الفني، يعتمد المنشية على قوة مطارقه الهجومية في خطي الوسط والهجوم، وهذا ما سيحاول تجسيده على ارض الواقع كل من خالد العسولي ونهار الشديفات وسالم روما الذين يحظون بدعم كامل من فادي عوض ومحمد مانديلا ومالك البرغوثي، ما يشكل عبئا كبيرا على دفاعات اتحاد الرمثا، التي ربما تجد صعوبة في ايقاف مهاجمي المنشية اللذين يملكان القدرة على الوصول الى الشباك من اقصر الطرق.
وبالطبع، فإن هذا لا يعني ان مرمى تامر صالح حارس مرمى المنشية سيكون بعيدا عن هجمات الاتحاد، الامر الذي سيجبر محمد أبو زريق ومحمد الصقري على اغلاق البوابة الامامية لمنطقة جزاء فريقهم مع ترك حرية الاسناد للظهيرين احمد جمال ومحمد علوم.
فريق اتحاد الرمثا الذي سيلعب وفق قاعدة "الغريق لا يخشى البلل"، سيعمل منذ البداية على تكديس لاعبيه في الوسط، لتضييق المساحات وبالتالي منع لاعبي المنشية من التحرك بحرية، ويعول الفريق كثيرا على قدرات محمد عفا ولؤي الدردور واحمد الشقران ومحمد اسلام في منطقة العمليات، على ان يستفيد الفريق من قدرات الثنائي محمد الزعبي وعثماني في استقبال العديد من الكرات لتهديد مرمى المنشية.
التشكيلتان المتوقعتان
المنشية: تامر صالح، محمد السقري، محمد زريقات، أحمد جمال، محمد علوم، فادي عوض، محمد مانديلا، مالك البرغوثي، نهار الشديفات، خالد العسولي، سالم روما.
اتحاد الرمثا: عبدالله الزعبي، صالح الذيابات، ابراهيم السقار، سليمان خالد، مؤيد الغوانمة، امجد درايسة، لؤي الدردور، محمد اسلام، أحمد الشقران، محمد الرفاعي، فاي عثماني.