لا تزال الانباء متضاربة حول مصير عزت الدوري نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، منذ اعلان القناة العراقية الرسمية امس خبر مقتله على ذمة محافظ محافظة صلاح الدين العراقية رائد الجبوري، خلال مواجهات جرت بين القوات الأمنية والحشد الشعبي، وبين مسلحين في منطقة حمرين بالقرب من حقول علاس .
ولاقى خبر مقتل الدوري ردود فعل متباينة في مجالس الاردنيين وعبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي .
وعبرت المغردة نور برغوثي عن حزنها على ما تناقلته وسائل الاعلام العراقية والدولية حول وفاة الدوري، اذ غردت عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأن الامة العربية خسرت رجل كان عظيما في زمانه .
اما منيب اغا كتب عبر حسابه على فيسبوك ان مصيره كان متوقعا، ان صح الخبر، كونه شارك في اسقاط بعض المدن العراقية بيد عصابة داعش الارهابية .
وفي تصريحات صحفية قال القيادي في التيار السلفي الاردني محمد الشلبي المعروف بـ "أبي سياف ” إن حزب البعث خارج عن الإسلام وأشد خطورة من عصابة داعش على المسلمين، مضيفا أن اتهام عزت الدوري للتيار السلفي بالعمالة لإسرائيل يتناقض مع تصريحاته بالأمس القريب .
واتفقتا غادة النجار ومنى عبدالله عبر حسابهما على فيسبوك في الرأي حول ان عزت الدوري انحرف عن بوصلة حزب البعث، واصبح يدعم الجماعات الارهابية التي ساهمت في الانفلات الامني بالعراق .
ونفى المتحدث باسم حزب البعث العراقي المنحل خضير المرشدي مقتل عزت الدوري، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن مقتله.