هذه الرسالة نوجهها الى معالي وزير الصحة الدكتور علي حياصات ففي حال اعتداء مواطن على طبيب تقوم الدنيا ولا تقعد وتتدخل نقابة الاطباء ونقابة المحامين ووزارة الصحة لاخذ حق هذا الطبيب الذي تم الاعتداء عليه .. ولكن في حال حصل العكس بأن يعتدي طبيب على مريض وهو بحاجة الى عناية فمن المسؤول عن معاقبة الطبيب ام سينتهي الموضوع لتشكيل لجنة تحقيق ومن ثم يتم ادانة الطبيب بتوجيه توبيخ له حتى لا يكرر هذا الامر .
فقد أقدم أحد الأطباء في قسم الطوارئ بمستشفى الجامعة الاردنية على الاعتداء بالضرب المبرح على أحد المراجعين ومن حيث المبدأ ان الاعتداء على الطبيب أو الكادر الصحي، أو أي مواطن، مرفوض ابتداء، تحت كل الظروف. ولا يمكن أن يكون العنف واللجوء إلى القوة والاعتداء مقبولا لحل أي مشاكل أو إشكاليات، فكيف إذا كان ذلك في مستشفى وُجد لمداواة جراح المرضى .
فقد وصلت " اخبار البلد " رسالة من احد المواطنين ويدعى ( م . ع ) نحتفظ باسمه انه راجع هذا اليوم قسم الطوارئ في مستشفى الجامعة الاردنية بسبب دخول مسمار في قدم شقيقه حيث قام الطبيب المناوب بطلب صورة اشعة وبعد التصوير عاد المريض حيث قام وابمراجعة قسم العظام ومن ثم تم الطلب منهم مراجعة قسم الجراحة من اجل ان يرى الطبيب صورة الاشعة من خلال الكمبيوتر وعند الذهاب الى غرفة الجراحة داخل الطواريء قام المريض بالتحدث مع الطبيب (ا ن ع م )من خلف الكاونتر من اجل تسليمه الاوراق والكشف عليه فقال له اذهب الى غرفة الانتظار وخذ اوراقك معك بصوت عالي قال له االمريض ما هي الاجراءت هنا فقام الطبيب بضربه من خلف الكاونتر بيده وبصوت عالي اطلع بره واهانته وشتمه بكلمات لا يتلفظ بها طبيب كل هذا حصل امام المناوب الاداري ( س ر ) وحصل ذلك ايضا امام مجموعة من المرضى .