اخبار البلد-
أكد مدير الإعلام الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين بان منتج الاسكدنيا المتوفر في الأسواق منتج محلي، ولا يوجد أي مستوردات، لافتا أن وزارة الزراعة لا تسمح بالاستيراد كون المنتج المحلي متوفر ويفي باحتياجات السوق.
وأشار حدادين أن سياسة الوزارة ثابتة في حماية المنتج المحلي، وتوفير الدعم اللازم للمزارعين، ولا يسمح بالاستيراد في فترة ذروة الإنتاج لكافة الأصناف.
وبين حدادين أن الكميات التي يتم توريدها إلى الأسواق المركزية من قبل مزارعين أردنيين حوالي 17 طن يوميا تغطي الاحتياجات السوقية.
وبين حدادين أن أراضي المملكة يتواجد فيها آلاف الدونمات المزروعة بأشجار الاسكدنيا ذات نوعية جيده و مذاق جيد.
وطالب مزارعون بدعم مشاريع زراعة أشجار الأسكدنيا باعتبارها أحد المشاريع الريادية التي أصبحت تدر دخلا جيدا للمزارعين، خصوصا في منطقة شمال المملكة التي يتواجد بها آلاف الدونمات المزروعة بتلك الأشجار.
وأكد المزارعون أن هذه الأشجار التي تعتبر حديثة في المنطقة وبدأت بالانتشار منذ عدة سنوات فقط، تتطلب دعم وزارة الزراعة، مطالبين بضرورة حماية هذا المنتج ومنع استيراد الثمار خلال الموسم.
وأشار مزارعون إلى أن إنتاج الدونم الواحد يوفر زهاء ألفي دينار للمزارع ما يتطلب حماية هذه المشاريع وتشجيعها، مطالبين بوقف استيراد هذه الثمار خلال الموسم.
وطالب مزارعون وزارة الزراعة بتوفير الغراس للمزارعين وتوفير المنح والقروض الميسرة على غرار المشاريع التي نفذتها في سنوات سابقة في المحافظات "كمشاريع معرشات العنب" التي أثبتت نجاحها.
وطالب مزارعون بضرورة إعادة النظر بقانون إفراز الأراضي الزراعية والسماح بإفراز الدونمين بدلا من أربعة كما هم معمول به حاليا، نظرا للمساحات الزراعية المحدودة، وحتى يتسنى للشركاء من استغلال المساحات المتوفرة لديهم في زراعة هذه الأشجار.
وكان وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي تعهد خلال زيارته الأخيرة لمحافظة عجلون ضمن فريق وزاري بدعم زراعة هذه الأشجار وحماية المزارعين، قائلا "إنه لن يتم استيراد أي حبة أسكدنيا خلال الموسم الزراعي في مناطق المحافظة" لضمان استفادة المزارعين.
وأكد أن الوزارة ماضية في بناء الأبراج لمراقبة الغابات بالإضافة إلى دعم المزارعين بالمشاريع الزراعية والتي تشمل حفر الآبار وتطوير زراعة الرمان بقيمة إجمالية تصل إلى 913 ألف دينار.
وأكد الزعبي أنه سيتم إعادة النظر بإفراز المساحات الزراعية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.