احتفل المسيحيون اليوم بعيد الفصح المجيد، مختتمين فترة صيام استمرت أربعين يوما.
وتبدأ مراسم الاحتفال بعيد الفصح المجيد في كل عام بالأسبوع الأخير من الصيام، حيث يكرس الاسبوع الواقع قبل العيد للصلوات والعبادات، مستذكرين معاني المحبة والإخاء والتسامح التي يعيشها الشعب الاردني والوحدة الوطنية الراسخة.
وأقامت الكنائس في المملكة صلوات ترأسها في الفحيص غبطة البطريرك فؤاد طوال بطريرك القدس للاتين، وشاركه كهنة الروم الأرثوذكس، وكهنة الروم الكاثوليك، وكهنة اللاتين في أيقونة مسكونية واحدة، أرست أواصر الوحدة الكنسية بين الكنائس المسيحية، التي تختلف في الرتب والطقوس، وتجتمع في الإيمان في تبعيتها للمسيح.
وألقى الأب عماد علامات، والأب بولص حداد، والأب جريس سميرات عظة تأملية قصيرة، شددوا من خلالها على أهمية عيش التواضع والصبر أثناء الألم للوصول إلى المجد الحقيقي. واختتمت الصلاة بالبركة الختامية من قبل غبطة البطريرك فؤاد طوال.
وبهذه المناسبة تزف اسرة وكالة "اخبار البلد" أجمل التهاني والمباركة وتتقدم بباقات الوفاء والتقدير الى كل المحتفلين بهذه المناسبة، وكل عام والجميع بالف خير، اعادها الله وقد تحققت احلام الاردنيين، بحياة سعيدة آمنة ومستقبل مشرق.
وعيد الفصح المجيد هو العيد الكبير عند المسيحيين جميعهم، وهو مناسبة قيامة السيد المسيح عليه السلام وانتصاره على الموت. ومن ابرز قيم العيد: البعث والعطاء والتضحية من أجل الآخرين.