اخبار البلد-
ربما بات الكثير من المطلعين والمتابعين لشؤون اتحاد كرة القدم على قناعة تامة بأن تجاهل الاتحاد اصطحاب الموفد الإعلامي خلال مشاركة منتخباته في الاستحقاقات الخارجية ينبع من رغبة مقصودة باخفاء الحقائق خشية من تداولها، وبالتالي كشف العيوب والتقصير في حال حدوثه، وهذا ما بدأ الكثيرون يلمسونه على أرض الواقع خاصة بالفترة الأخيرة بالرغم من أن الموفدين ليسوا بالخصوم للاتحاد أو غيره حتى يتم إبعادهم عن مرافقة المنتخبات بحجة وجود خلافات في وجهات النظر، وبالتالي استبدالهم بموظفين في الدائرة الإعلامية التابعة للاتحاد.
وفي سياق الحديث عن الشراكة بين الاتحاد والإعلام التي كان يتغنى بها الاتحاد طيلة السنوات الماضية، ولأن الإعلامي ليس بخصم للاتحاد، فإن كاتب هذه السطور الذي سبق له مرافقة منتخب 22 سنة في النهائيات الآسيوية التي اقيمت العام الماضي في سلطنة عُمان، لو اراد أن يكشف الخفايا والاسرار والتجاوزات والغرامات المالية وغيرها التي حدثت مع المنتخب والبعيدة عن الجوانب الفنية والتي يصعب على الإعلامي التطرق اليها حفاظا على اشياء كثيرة، قد تلحق الأذى ببعض المعنيين حتى في الجوانب العائلية والاجتماعية، لخرج بملفات يحتاج الاتحاد لفترات طويلة لإغلاقها، إلا أن مصلحة المنتخب والحفاظ على سمعة البلد تحتاج أحيانا او غالبا إلى طي الكثير من السلبيات.
وربما هذا يدل على أن الزملاء الإعلاميين وهم كثر الذين ومنذ أن يصعدوا سلم الطائرة لمرافقة المنتخبات والأندية على أختلاف اشكالها، يضعون انفسهم جنودا في البعثة ويتصدون للأخطاء ولا يتصيدونها.
ولعل ما جعلني اخوض في هذه التفاصيل بعد أن طفح الكيل في اتحاد الكرة بإخفاء الحقائق سواء في رحلة المنتخب الوطني في نهائيات آسيا الأخيرة بأستراليا، أو من خلال المباراة الودية التي خاضها الفريق مع نظيره السعودي أول من أمس والتقصير الكبير من الجانب السعودي في استقبال البعثة التي لم يتواجد أي شخص او أحد من اعضاء الاتحاد السعودي لا في المطار ولا في فندق الإقامة، وهذا ما أكده رئيس البعثة محمد سمارة والزميل لؤي العبادي المنسق الإعلامي للفريق عبر البرنامج التلفزيوني السعودي "أكشن". وبالمناسبة فإن الصراحة والجراءة وكذلك المكاشفة التي تحدث بها مقدم البرنامج والمراسل الذي اعد التقارير وكذلك الضيوف تستحق الاحترام، وهم يكشفون تقصير اتحادهم بعيدا عن المجاملة وإخفاء الحقائق كما فعلها الموقع الرسمي للاتحاد الذي ربما استقى معلوماته من اشخاص لم يتواجدوا في السعودية، واعتقد بأنه كان يفترض بالاتحاد الاشارة لها عبر موقعه، ما دام يصر على تجاهل الموفد الإعلامي المرافق لمنتخباته.
بالمقابل فإنني اترك ما جاء في الخبر المنشور على موقع الاتحاد للقراء الاعزاء لكي يحكموا بأنفسهم على غياب الحقيقة:
"من جانبه ثمن محمد سمارة عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني والذي يرأس وفد المنتخب إلى السعودية، الاستقبال المميز الذي حظي به وفد المنتخب لحظة وصوله الى مدينة الدمام".
بالتأكيد فإن هذا الاقتباس يدل على التناقض الكبير بين ما ادلى به الجانب السعودي وكذلك محمد سمارة ولؤي العبادي، مقارنة مع ما نشره موقع اتحاد كرة القدم، وربما لو لم تكن المباراة قد نقلت على الهواء مباشرة لقيل لنا بأن عامر شفيع والبعض من رفاقه كانوا يقدمون الورود لطاقم الحكام ورجال الأمن عقب النهاية، بالرغم من أن هذه المشاهد المؤلمة التي حدثت نأمل أن تزول قبل تطال العقوبات الدولية اصحاب التجاوزات.
وفي سياق الحديث عن الشراكة بين الاتحاد والإعلام التي كان يتغنى بها الاتحاد طيلة السنوات الماضية، ولأن الإعلامي ليس بخصم للاتحاد، فإن كاتب هذه السطور الذي سبق له مرافقة منتخب 22 سنة في النهائيات الآسيوية التي اقيمت العام الماضي في سلطنة عُمان، لو اراد أن يكشف الخفايا والاسرار والتجاوزات والغرامات المالية وغيرها التي حدثت مع المنتخب والبعيدة عن الجوانب الفنية والتي يصعب على الإعلامي التطرق اليها حفاظا على اشياء كثيرة، قد تلحق الأذى ببعض المعنيين حتى في الجوانب العائلية والاجتماعية، لخرج بملفات يحتاج الاتحاد لفترات طويلة لإغلاقها، إلا أن مصلحة المنتخب والحفاظ على سمعة البلد تحتاج أحيانا او غالبا إلى طي الكثير من السلبيات.
وربما هذا يدل على أن الزملاء الإعلاميين وهم كثر الذين ومنذ أن يصعدوا سلم الطائرة لمرافقة المنتخبات والأندية على أختلاف اشكالها، يضعون انفسهم جنودا في البعثة ويتصدون للأخطاء ولا يتصيدونها.
ولعل ما جعلني اخوض في هذه التفاصيل بعد أن طفح الكيل في اتحاد الكرة بإخفاء الحقائق سواء في رحلة المنتخب الوطني في نهائيات آسيا الأخيرة بأستراليا، أو من خلال المباراة الودية التي خاضها الفريق مع نظيره السعودي أول من أمس والتقصير الكبير من الجانب السعودي في استقبال البعثة التي لم يتواجد أي شخص او أحد من اعضاء الاتحاد السعودي لا في المطار ولا في فندق الإقامة، وهذا ما أكده رئيس البعثة محمد سمارة والزميل لؤي العبادي المنسق الإعلامي للفريق عبر البرنامج التلفزيوني السعودي "أكشن". وبالمناسبة فإن الصراحة والجراءة وكذلك المكاشفة التي تحدث بها مقدم البرنامج والمراسل الذي اعد التقارير وكذلك الضيوف تستحق الاحترام، وهم يكشفون تقصير اتحادهم بعيدا عن المجاملة وإخفاء الحقائق كما فعلها الموقع الرسمي للاتحاد الذي ربما استقى معلوماته من اشخاص لم يتواجدوا في السعودية، واعتقد بأنه كان يفترض بالاتحاد الاشارة لها عبر موقعه، ما دام يصر على تجاهل الموفد الإعلامي المرافق لمنتخباته.
بالمقابل فإنني اترك ما جاء في الخبر المنشور على موقع الاتحاد للقراء الاعزاء لكي يحكموا بأنفسهم على غياب الحقيقة:
"من جانبه ثمن محمد سمارة عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني والذي يرأس وفد المنتخب إلى السعودية، الاستقبال المميز الذي حظي به وفد المنتخب لحظة وصوله الى مدينة الدمام".
بالتأكيد فإن هذا الاقتباس يدل على التناقض الكبير بين ما ادلى به الجانب السعودي وكذلك محمد سمارة ولؤي العبادي، مقارنة مع ما نشره موقع اتحاد كرة القدم، وربما لو لم تكن المباراة قد نقلت على الهواء مباشرة لقيل لنا بأن عامر شفيع والبعض من رفاقه كانوا يقدمون الورود لطاقم الحكام ورجال الأمن عقب النهاية، بالرغم من أن هذه المشاهد المؤلمة التي حدثت نأمل أن تزول قبل تطال العقوبات الدولية اصحاب التجاوزات.