اخبار البلد-
يتوقف المنتخب الوطني لكرة القدم في المحطة الودية أمام المنتخب السعودي في لقائه الاستعدادي الثاني ضمن تحضيراته لخوض تصفيات المزدوجة المؤهلة الأمم الآسيوية وكأس العالم 2018، والتي تجري في حزيران (يونيو) المقبل، وذلك من خلال المباراة التي تجمع الفريقين عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم على ملعب الأمير محمد بن فهد.
وكان وفد المنتخب الوطني غادر مباشرة الى السعودية عقب مباراته الودية التي جمعته يوم الخميس الماضي أمام المنتخب السوري في عمان، وانتهت نتيجتها بفوز الأخير 1-0، حيث باشر "النشامى" تدريباتهم على ملعب الكرة وتكررت التدريبات حتى يوم أمس، وعول فيها المدير الفني للمنتخب الوطني أحمد عبد القادر على رفع الجاهزية النفسية بصورة ملازمة لتحضيراته التكتيكية والفنية، وباحثا عن معالجة "الاخطاء" في المباراة السابقة أمام المنتخب السوري التي ظهر فيها المنتخب مشتت الخطوط، وفاقدا للتوازن والانسجام ولازمته عيوب البطء بالتحضير والانتقال من الحالة الدفاعية الى الهجومية الى جانب غياب الفاعلية الهجومية بالمقدمة.
الجهاز الفني للنشامى، أعلن من خلال تصريحاته أن المنتخب لم يقدم المأمول منه أمام سورية، مراجعا لحساباته في خيارات تشكيلته وتكتيكية، الامر الذي يفسر ظهور تغييرات اكيدة على طريقة اللعب والاسماء بحسب ما فسرته سلسلة التدريبات السابقة للمباراة.
القراءة الاولية لمطالب عبد القادر سواء من اللاعبين أو حتى من المباراة، بدا واضحا خلال تصريحاته التي أكد فيها أن هناك تعليمات جديدة للاعبين، واحتمالية اجراء التغيرات وإدارة بشكل كبير، لكن لدينا أمورا كبيرا سنكشفها من خلال الوقوف على الجاهزية البدنية والفنية والاهم الذهنية، وفق قناعة فنية بقدرة الابرز في تنفيذ كل الامور ضمن منطق المهام والواجبات مؤكدا أن اسماء التشكيلة يؤكدها من يملك القدرة والامكانات لتنفيذ افكار الجهاز الفني وتطبيقها على أرض الملعب وقدمت المحاضرات المتتالية للاعبين في مقر اقامة الوفد الى جانب مراجعة شريط اللقاء السابق امام المنتخب السوري، الدليل على رغبة النشامى في تقديم الافضل أمام المنتخب السعودي، وتبقى التغيرات في الاسماء رهن المدير الفني عبد القادر الذي لديه الخيارات في مختلف مراكز اللعب الا ان التوقعات تدور حول تثبيت انس بني ياسين وابراهيم الزواهرة في العمق الدفاعي امام حارس المرمى عامر شفيع، تاركا امر اغلاق الطرفين للثنائي محمد الدميري وعدي زهران، في ظل استثمار النزعات الهجومية لاثراء الطرفين منذر ابو عمارة والصيفي ومن خلفهما لاعب الارتكاز احمد سمير، تاركا رأس المثلث الهجومي لحسن عبد الفتاح الذي يكمل برفقة الصيفي وأبوعمارة وسمير الدور الهجومي خلف المهاجم الصريح احمد هايل.على الطرف الاخر، يظهر المنتخب السعودي بحلته الوطنية من خلال المدرب عيسى البدين، على تأكيد روح الفريق والوصول الى الانسجام المطلوب من خلال معسكرهم المقام في فندق شيراتون الدمام، وجاءت تدريباته منوعة في الجوانب البدنية والفنية، معتمدا على جاهزية لاعبي المنتخب القادمين من انديتهم خاصة الذي فرغوا للتو من مباريات حاسمة في كأس خادم الحرمين، حيث يبرز خماسي النادي الاهلي كل من تيسير الجاسم، عبدالله المعيوف، معتز هوساوي، حسين المقهوي، سلمان المؤشر، ولدى البدين اوراق مهمة في مختلف خطوط اللعب حيث لاعب خط وسط جمال باجندوح والمدافع عبدالله الزوري وسالم الدوسري فيما يزال إمكانية مشاركة محمد السهلاوي وسلمان الفرج لخضوعهما لبرنامج تأهيلي، الا ان الاسماء السعودية حاضرة برونقها مما يضفي رونقا من الاثارة والندية للمباراة.
"من الذاكرة"
تتجول الذاكرة عبر شريط لقاءات المنتخبين الوطني ونظيره السعودي الذي بدأ منذ عام 1957 من خلال دورة الالعاب العربية الثانية، والتي جاءت نتيجتها أردنية 1-0، وهو الامر الذي أكده المنتخب الوطني في دورة الالعاب العربية الخامسة العام 1976 بنتيجة 1-0، فما كان المنتخب السعودي يخطف فوزه الأول العام 1981 في لقاء ودي انتهى سعوديا بنتيجة 2-1، وكرر الفوز العام 1985 عندما أكده في العام 2006 عندما فاز المنتخب السعودية للمرة الثالثة 2-1، في الوقت الذي كان النشامى يعود للفوز من جديد عندما فاز بهدف بهاء عبد الرحمن في نهائيات أمم آسيا التي اقيمت في قطر، ورد المنتخب السعودي الفوز وان كان بفارق ركلات الترجيح بنتيجة 4-3 بعد ان خرج المنتخبات "حبايب" بالتعادل 1-1 حيث تحسب المباراة وفق قانون الاتحاد الدولي بالتعادل لانتهائها بفارق ركلات الترجيح، عموما وبحسب موقع الكرة السعودية فإن المنتخبين يلتقيان للمرة الحادية عشرة حيث فاز الأردن سابقا في 4 مباريات فيما رد السعودي بالفوز في 5 مواجهات وسجل المنتخب الوطني 8 اهداف فيما سجل السعودي 13 هدفا، الامر الذي يفسر رغم ودية المباراة الا انها بوابة تنافس تاريخي بين المنتخبين.
وكان وفد المنتخب الوطني غادر مباشرة الى السعودية عقب مباراته الودية التي جمعته يوم الخميس الماضي أمام المنتخب السوري في عمان، وانتهت نتيجتها بفوز الأخير 1-0، حيث باشر "النشامى" تدريباتهم على ملعب الكرة وتكررت التدريبات حتى يوم أمس، وعول فيها المدير الفني للمنتخب الوطني أحمد عبد القادر على رفع الجاهزية النفسية بصورة ملازمة لتحضيراته التكتيكية والفنية، وباحثا عن معالجة "الاخطاء" في المباراة السابقة أمام المنتخب السوري التي ظهر فيها المنتخب مشتت الخطوط، وفاقدا للتوازن والانسجام ولازمته عيوب البطء بالتحضير والانتقال من الحالة الدفاعية الى الهجومية الى جانب غياب الفاعلية الهجومية بالمقدمة.
الجهاز الفني للنشامى، أعلن من خلال تصريحاته أن المنتخب لم يقدم المأمول منه أمام سورية، مراجعا لحساباته في خيارات تشكيلته وتكتيكية، الامر الذي يفسر ظهور تغييرات اكيدة على طريقة اللعب والاسماء بحسب ما فسرته سلسلة التدريبات السابقة للمباراة.
القراءة الاولية لمطالب عبد القادر سواء من اللاعبين أو حتى من المباراة، بدا واضحا خلال تصريحاته التي أكد فيها أن هناك تعليمات جديدة للاعبين، واحتمالية اجراء التغيرات وإدارة بشكل كبير، لكن لدينا أمورا كبيرا سنكشفها من خلال الوقوف على الجاهزية البدنية والفنية والاهم الذهنية، وفق قناعة فنية بقدرة الابرز في تنفيذ كل الامور ضمن منطق المهام والواجبات مؤكدا أن اسماء التشكيلة يؤكدها من يملك القدرة والامكانات لتنفيذ افكار الجهاز الفني وتطبيقها على أرض الملعب وقدمت المحاضرات المتتالية للاعبين في مقر اقامة الوفد الى جانب مراجعة شريط اللقاء السابق امام المنتخب السوري، الدليل على رغبة النشامى في تقديم الافضل أمام المنتخب السعودي، وتبقى التغيرات في الاسماء رهن المدير الفني عبد القادر الذي لديه الخيارات في مختلف مراكز اللعب الا ان التوقعات تدور حول تثبيت انس بني ياسين وابراهيم الزواهرة في العمق الدفاعي امام حارس المرمى عامر شفيع، تاركا امر اغلاق الطرفين للثنائي محمد الدميري وعدي زهران، في ظل استثمار النزعات الهجومية لاثراء الطرفين منذر ابو عمارة والصيفي ومن خلفهما لاعب الارتكاز احمد سمير، تاركا رأس المثلث الهجومي لحسن عبد الفتاح الذي يكمل برفقة الصيفي وأبوعمارة وسمير الدور الهجومي خلف المهاجم الصريح احمد هايل.على الطرف الاخر، يظهر المنتخب السعودي بحلته الوطنية من خلال المدرب عيسى البدين، على تأكيد روح الفريق والوصول الى الانسجام المطلوب من خلال معسكرهم المقام في فندق شيراتون الدمام، وجاءت تدريباته منوعة في الجوانب البدنية والفنية، معتمدا على جاهزية لاعبي المنتخب القادمين من انديتهم خاصة الذي فرغوا للتو من مباريات حاسمة في كأس خادم الحرمين، حيث يبرز خماسي النادي الاهلي كل من تيسير الجاسم، عبدالله المعيوف، معتز هوساوي، حسين المقهوي، سلمان المؤشر، ولدى البدين اوراق مهمة في مختلف خطوط اللعب حيث لاعب خط وسط جمال باجندوح والمدافع عبدالله الزوري وسالم الدوسري فيما يزال إمكانية مشاركة محمد السهلاوي وسلمان الفرج لخضوعهما لبرنامج تأهيلي، الا ان الاسماء السعودية حاضرة برونقها مما يضفي رونقا من الاثارة والندية للمباراة.
"من الذاكرة"
تتجول الذاكرة عبر شريط لقاءات المنتخبين الوطني ونظيره السعودي الذي بدأ منذ عام 1957 من خلال دورة الالعاب العربية الثانية، والتي جاءت نتيجتها أردنية 1-0، وهو الامر الذي أكده المنتخب الوطني في دورة الالعاب العربية الخامسة العام 1976 بنتيجة 1-0، فما كان المنتخب السعودي يخطف فوزه الأول العام 1981 في لقاء ودي انتهى سعوديا بنتيجة 2-1، وكرر الفوز العام 1985 عندما أكده في العام 2006 عندما فاز المنتخب السعودية للمرة الثالثة 2-1، في الوقت الذي كان النشامى يعود للفوز من جديد عندما فاز بهدف بهاء عبد الرحمن في نهائيات أمم آسيا التي اقيمت في قطر، ورد المنتخب السعودي الفوز وان كان بفارق ركلات الترجيح بنتيجة 4-3 بعد ان خرج المنتخبات "حبايب" بالتعادل 1-1 حيث تحسب المباراة وفق قانون الاتحاد الدولي بالتعادل لانتهائها بفارق ركلات الترجيح، عموما وبحسب موقع الكرة السعودية فإن المنتخبين يلتقيان للمرة الحادية عشرة حيث فاز الأردن سابقا في 4 مباريات فيما رد السعودي بالفوز في 5 مواجهات وسجل المنتخب الوطني 8 اهداف فيما سجل السعودي 13 هدفا، الامر الذي يفسر رغم ودية المباراة الا انها بوابة تنافس تاريخي بين المنتخبين.