أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تحقيق أرباح فاقت ملياري دولار أميركي من إقامة بطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل.
وبحسب أرقام "فيفا"، في تقريره المالي لعام 2014، حققت البطولة دخلا بلغ 4.8 مليار دولار، في حين بلغت مصروفاتها 2.2 مليار دولار.
وأوضح التقرير أن أغلب الدخل تحقق من حقوق البث التلفزيوني (2.4 مليار دولار)، تلته عقود الشراكة (1.6 مليار دولار)، ثم مبيعات التذاكر وبلغت 527 مليونا.
أما المصروفات فكانت 476 مليونا قدمت للمنتخبات المشاركة في المونديال، و370 مليونا كمصروفات للإنتاج التلفزيوني، و453 مليونا للجنة المنظمة، إلى جانب 100 مليون دولار قدمت للدولة المنظمة، بعد انتهاء البطولة.
وتضمن التقرير التفاصيل المالية لفيفا بين أعوام 2011 و2014، حيث يعمل الاتحاد الدولي وفقا لدورة مالية تمتد لأربع سنوات.
وبشكل إجمالي، على مدار تلك الفترة، بلغ صافي الربح 338 مليون دولار (إجمالي الدخل بلغ 5.718 مليار دولار، فيما كانت المصروفات 5.38 مليارا).
ولا يساهم فيفا في المصروفات الفعلية للتجهيز لبطولة كأس العالم من ملاعب وعناصر بنى تحتية مختلفة.
وتشير التقديرات إلى أن المونديال الأخير كلف البرازيل 15 مليار دولار، منها 3.6 مليار دولار لإنشاء وتجديد الملاعب التي استضافت مباريات البطولة.