أعضاء في "الجامعة العربية"

أعضاء في الجامعة العربية
أخبار البلد -  

ما الذي تجنيه الدول من عضويتها في الجامعة؟ وهل يقتصر الأمر على بطاقة العضوية ودفع الرسوم وحسومات للأعضاء عند استخدام مكتبة الجامعة ومسبحها؟!
فإذا كانت الجامعة لا تتدخل عند احتلال دولة من أعضائها، ولا رأي لها إذا استبيحت عاصمة ملتزمة بدفع اشتراكاتها بانتظام وبتجديد بطاقة عضويتها، ولا يعنيها أن يُذبح شعب كامل من الشعوب الأعضاء... فما الخدمات التي تقدمها الجامعة سوى ترتيب المقاعد وإحضار الأعلام من المستودع عند التحضير للقمة؟!
لم تُعلّق الجامعة حين انسرقت عاصمة في وضح الليل وسبي أهلها وتم تسريح جيشها، والآن العاصمة ذاتها تُسرق في وضح النهار لتُعلن عاصمةً لإمبراطورية جديدة تنبعث من ثارات التاريخ القديم، والجامعة أيضاً لا يستوقفها الأمر.
مثلما هي لم تعلق على انتهاكات كثيرة حدثت في أراض عربية مستقلة!
فأي حصانة تقدمها للدول الأعضاء، وما الخطوات التي قد تقوم بها الجامعة لو استيقظنا غداً صباحاً ولم نجد جيبوتي على الخريطة؟!
إن أصغر نقابة لعمال المطاحن تنفذ إضراباً صغيراً لحماية عضو مفصول، أو تتدخل لدى شركته لإيجاد تسوية ما تضمن عودته أو على الأقل تحصيل حقوقه ومكافأة نهاية الخدمة!
لكن الجامعة لا تنتبه إلى أن بلداً كاملاً بحجم العراق يجري احتلاله وذبح مواطنيه واحداً واحداً...والجامعة لا تندد بالحادث!
ما سلطات الجامعة وفق الدساتير الدولية، وما سقف تحركها وما الذي يمكن لها أن تفعله إزاء سرقة عضو من أعضائها؟
ما رأي الجامعة وهي ترى ليبيا تتناسخ الى ليبيات كثيرة وأهلها يتوزعون في خنادق لا يفهمونها!
وسورية تعيش هولا لم يعشه شعب من شعوب الأرض، ومحنة لم تختبرها بلاد قبلها بهذه القسوة.
ولماذا يُعنى السفراء الأميركيون بأدق التفاصيل في الدول العربية ويتابعون أصغر الأحداث ويتدخلون بشكل سافر في توجيه مجريات الأمور... لكن الجامعة تعتبر ذلك شؤوناً داخلية لا تعنيها؟!
إلى متى تنتظر الجامعة لتتدخل بشكل حقيقي في العراق، ما دام الأميركيون يقررون والإيرانيون يقررون والروس والأتراك والألمان يقررون... ألا تنتبه الجامعة إلى أنها أقرب للقتيل من هؤلاء جميعاً وأنه يعنيها ولو من باب الزمالة!
وإذا كانت لم تتدخل سابقاً من باب احترام القرار الأميركي المستقل في احتلال العراق، فلماذا لا تحاول الآن إطفاء الحرب الأهلية التي تأكل العواصم واحدة إثر أخرى، ومن باب تدارك هذه العواصم قبل احتلالها، وعودتها الى ما قبل عصور الاستقلال!
ألا تحمي النوادي والجمعيات أعضاءها، خصوصاً الأعضاء الكبار الذين تجاوزوا خمسة أو سبعة آلاف سنة من العمر ؟!
ألا يستحق هؤلاء التقدير والتدخل لإماطة الأذى والاحتلال عن أسمائهم؟

 
 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها