بيان الـ 22 نائبا سابقا الى جلالة الملك .. رسالة وطنية ان الولاء خارج الواجهة ايضا !!

بيان الـ 22 نائبا سابقا الى جلالة الملك .. رسالة وطنية ان الولاء خارج الواجهة ايضا !!
أخبار البلد -  
اخبار البلد

جرت العادة ان تحط الانظار على المواقف الوطنية لمسؤولين واصحاب قرار لا زالوا في الواجهة، وذلك عبر الكثير من الرسائل الوطنية بأكثر من مناسبة.

مؤخرا أصدر نواب سابقون، وتعقيبا على خطاب سيد البلاد بيانا اثبتوا خلاله ان الاردنيين الوطنيين الاحرار والغيارى على الوحدة الوطنية لا زالوا يتمترسون ويلتفون حول القيادة الهاشمية التي اجمع عليها كافة الاردنيين من مختتلف اطيافهم.

فقد اصدر 22 نائبا سابقا من المجلس السادس عشر بيانا وجهوه لجلالة الملك عبدالله الثاني، أكدو فيه التفاف الشعب الاردني والقوى السياسية الاردنية كافة، خلف القيادة الهاشمية.

وأكد النواب السابقون في البيان حكمة وتسامح القيادة الهاشمية، ودورها الريادي ي الحكم الرشيد , القائم على العدل والصفح والإحسان والتسامح وإحقاق الحق.

وفيما يلي نص البيان :

بيان صحفي صادر عن عدد من أعضاء مجلس النواب السادس عشر.... موقفا وطنيا ووفاءا هاشميا ... عندما تستنهض همم الرجال الرجال من اجل الوطن,فستجدنا يا مولاي بجانبك , رافعين الرؤوس الى جانب راسك المرفوع بشموخ دوما فوق هام السحب , يا سيدنا ومليكنا عبدالله ابن الحسين الهاشمي القريشي العربي الاردني , فما تعودنا منك الا السمو فوق كل الجراح والصمود يوم ينادي الوطن على الرجال الاحرار والاوفياء الابرار, فستجدنا بجابك ومعك يا ابو الحسين , فلم نكن يوما الا مع الوطن ومعك يا ملكينا المفدى بأصعب الظروف وبــأكبر محـنـة يـمر فيهــا الوطن في الربيع العربي الذي اسقطت فيه عروش وانهارت به أنظمة, وما زال العديد منها يعيش مآساته وضياع حكمه . 

لم نخذلك يوما في اي مرحلة من مسيرة الوطن , فكنا معك ومع الوطن وبالتحامنا بك وبمتسكنا بالوطن , حيث كانت رؤاك السياسية التي استشرفت فيها مستقبل الوطن وأمنه واستقراره هي المنارة التي أنارت دربنا و وسددت طريق خطانا, واشتدت بك عزائمنا, فتكاتفنا معك في المجلس النيابي السادس عشر’ من أجل وطننا الاردن وملكنا الهاشمي .. فعدينا تلك المرحلة ومضت بخيرها وصلاحها , فجمعنا القدر واياك يا فارس الفرسان وقائدنا بتحمل قدر المسؤولية الوطنية والتضحية من أجل الوطن معك , لنبحر بوطننا الى شاطىء الأمان , ليسلم وطننا ويدوم ملكه ونظامه الهاشمي , الذي بدونه تتهشم كل المرايا الناصعة لصورة الوطن الاردني , الذي بنوه اباؤونا وأجدادنا مع الآباء والأجداد من ملوك بني هاشم الغر الميامين , فكان العقد والعهد الذي كتبت سطوره بحبر الدماء الهاشمية والأردنية التي اختلطت على ثرى هذا الوطن , فهي أصدق من كل العناوين وكل الخيارات التي طرحت لكي تنتقص من صلاحيات حكمكم ودوركم الريادي في الحكم الرشيد , القائم على العدل والصفح والإحسان والتسامح وإحقاق الحق , في وطن بنيناه وملوك بني هاشم رغم أنف مستعمر غادر ومحتل صهيوني مغتصب لولا الملك الهاشمي بقيادة الجد الأول عبدالله الاول وحكمته ودبلوماسيته لما أسس وبنى هذا الوطن الذي أصبح شوكة في أعناق قادة الصهيونية العالمية التي أردات ضم شرق الاردن الى دولة اسرائيل وخابت اهدافهم ونواياهم ومقاصدهم امام حكمة ملك هاشمي أمن بان العالم الذي يواجهه يحتاج الى حكمة السياسة أكثر من حمكة السلاح بعد أن خان الحلفاء وتخللوا عن عهودهم للملك العربي الهاشمي الحسين بن علي الرائد الاول في القومية العربية الاسلامية التي كانت هدفه ومبتغاه ولكن كتب على بني هاشم , بأ نهم سيضحون من أجل الامة , وسيصيب من دمهم ثرى كل أرض يبغون فيها صلاحا , والخير فيهم الى آخر الزمان . وها نحن يا سيدي نشهد فتن تكاثرت على أمة الإسلام كقطع الليل , وعلى رأسها خوارج هذا الزمان (داعش) التي تنصب نفسها وصيا على الإسلام , والإسلام منهم براء , وما نحن من يطؤطؤ الرؤوس اذا حان وقت الواجب الاسلامي والقومي والوطني واحتاجتنا الامة العربية والاسلامية , فليس نحن من يختبىء اذا نادى المنادي لرد الصائل وراس الفتنة وحماية وطن اقتضى الامر ان يكون في خط النار ووسط دائرة اللهب التي نخشى ان تمتد لنا السنة نارها , فهل ننتظر الى تهب فينا ..؟ ام نطفؤها في موطن اشتعالها , لا والله اننا معك ماضون لنردها في وكرها التي خرجت منه , في أوطان ودول لم يسوسها حكامها بالعدل والحكمة وإلا لما أتيح المجال الى تلك الفئات الظالة المظلة أن تشوه اسم الإسلام تاج عروبتنا ورسالتنا الإسلامية , القائمة على التسامح وإحترام الإنسانية وقدسية الحياة البشرية وحمايتها , فلم يجيز ديننا الاسلامي الحنيف حتى بعد الفتح بجهاد ان يجبر الناس من اي من الديانات أن يدخل الإسلام ولكنه ترك دخولهم بالاسلام لعدل الاسلام والمعاملة الحسنة والتأثر بفضائل الاعمال لمجتمع الاسلام الذي أمرنا الله فيه برسالة الاسلام . سيدنا ومولانا ومليكنا عبد الله بن الحسين العربي الهاشمي المفدى نحن معك في كل الاوقات وفي كل الأمكنه في الضراء قبل السراء , ونكون معك اكثر التحاما في الأفعال وليس الاقوال عندما تنادينا باسم الوطن ومن أجل أمتنا الاسلامية والعربية , فستجدنا الجند الاوفياء والفرسان في طلائع الخيل لا مواخيرها , نفدي وطننا ونفديك يا مولاي فانت رمز وطنيتنا , وتاج عزتنا ,ونبراس وحدتنا , وامل امتنا ... فسر يا سيدي مرفوع الراس شامخا ونحن معك رافعين رؤوس تعودت على الشموخ ولم تطأطؤها ابدا ... 

النواب السابقون الموقعين على البيان : 1-ســالم الــهدبــان 2- حمد الحجايا 3- زيد شقيرات 4- د. بسام العمري 5- على الملكاوي 6- عبد الله جبران 7- محمد المراعية 8- صالح درويش 9- د.امل الرفوع 10- هدى ابو رمان 11- خلود المراحلة 12- صلاح صبرة 13 - د. على العنانزة 14- طلال المعايطة 15- عاكف مقبل 16 – عبد الحميد الرواشدة 17 – خلف الهويمل 18- اسماء الرواضية 19 – سلمى الربضي 20- د. سامية عليمات 21- د معتصم العواملة 22- غازي مشربش.

 
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض