أخبار البلد - 

قدم امين سر نقابة الصيادلة د. احمد ابو غنيمة استقالته من عضوية مجلس النقابة، واعلن في بيان صحفي اعتزاله العمل النقابي " دخلت العمل النقابي عضوا في لجان النقابة رافعاً رأسي بما سأقدمه من جهد وعمل بهمة ونشاط وحيوية ، وأغادرها كذلك كأمين لسر مجلس النقابة بهمة ونشاط وحيوية رافعاً رأسي بما قدمت في مسيرتي المتواضعة لخدمة مهنتي وزملائي، متوكلاً على الله بأن الخير كل الخير فيما هو قادم بأذن الله" ، وتالياً نص البيان الصحفي للزميل الكاتب والنقابي د. ابو غنيمة.

بيان صحفي صادر عن د. أحمد أبو غنيمة:

بعد مسيرة حافلة أفتخر بها في العمل النقابي تمتد إلى أكثر من 21 عاماً قضيتها في كنف نقابتي التي أفتخر وأعتز، حين بدأت فيها نشاطي النقابي عضوا في لجانها منذ العام 1994م، ومروراً بلجان مؤتمراتها وبعضوية مجلسها الموقر في الأعوام 2008-2010 وانتهاءاً بأمين سر مجلس نقابتها منذ ما يقارب العشرة أشهر، أتقدم من كل زميلاتي وزملائي الكرام الذين رافقتهم في هذه المسيرة الطويلة بأسمى آيات الشكر والتقدير لهم، لدعمهم المتواصل لي طيلة هذه السنين في العمل النقابي الذي أعتبره محطة هامة وحيوية من مسيرة حياتي، قدمت فيها كل جهد ممكن من اجل رفعة هذه المهنة الإنسانية العظيمة ألتي أفتخر بالإنتساب إليها. 

كما ألتمس العذر من زميلاتي وزملائي الصيادلة الكرام، من الرموز النقابية التي تعلمت منها الكثير، ومن زملائي وزميلاتي النقابيين وأعضاء الهيئة العامة والزملاء والزميلات الكرام الذين تنافست معهم في انتخابات مجالس النقابة في سنوات عدة، بأن أعلن اعتزالي العمل النقابي منذ هذا اليوم الأحد الموافق 8/3/2015 بعد تقديم استقالتي من عضوية مجلس النقابة الموقر إلى عطوفة الزميل النقيب والزميلات والزملاء اعضاء المجلس الكرام.

لحظات فاصلة تدفعنا لاتخاذ قرارات قد نكون بأمسّ الحاجة إليها دون أن ندري، لترتيب اولوياتنا وشؤون حياتنا، قد يراها البعض تراجعاً ونكوصاً، ولكنها تكون حاجة ملحة لا نعرف تقادير المولى لنا، لعلها تدفعنا لخدمة وطننا ومهنتنا في مجال أرحب وأوسع أفقاً. 

أغادر العمل النقابي في نقابة الصيادلة، وانا مطمئن ان هذه المهنة العظيمة كانت وستبقى بين يدي زملاء كرام جُلَ همهم رفعتها وارتقائها إلى حيث يجب أن تكون، دخلت العمل النقابي عضوا في لجان النقابة رافعاً رأسي بما سأقدمه من جهد وعمل بهمة ونشاط وحيوية ، وأغادرها كذلك كأمين لسر مجلس النقابة بهمة ونشاط وحيوية رافعاً رأسي بما قدمت في مسيرتي المتواضعة لخدمة مهنتي وزملائي، متوكلاً على الله بأن الخير كل الخير فيما هو قادم بأذن الله. 

أكرر اعتذاري من كل الزميلات والزملاء وخصوصاً ممن طوقوني بثقتهم في الانتخابات الاخيرة لأحصل بدعمهم على اعلى الأصوات في قطاع المستودعات، اعتذر منهم لمغادرتي ما أحب من عمل نقابي ومهني..... الزملاء الكبار الذين تعلمت منهم.... والذين انتخبوني على مر السنين ..... والذين عملت معهم..... والذين تنافست معهم.... 

كنا زملاء أحباء وأصدقاء وإن اتفقنا أو اختلفنا وسنبقى كذلك، يجمعنا حب هذا الوطن الكبير وهذه المهنة العظيمة. 

( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري )

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأحد الموافق 8 آذار 2015 

17 جمادى الأول 1432هـ