أخبار البلد - - جدّد تكتل القوى الطلابية في جامعة اليرموك في عريضة وقعت أمس باسم "صوت طلاب اليرموك الحر"، رفضها التام لـ"تجاوزات واعتداءات صارخة على حقوق وحريات الطلبة".
ودانت العريضة ما وصفته بـ"فساد إداري ومالي وتدخل للأجهزة الأمنية في الحياة الجامعية"، مبينة أنّ ذلك يطال كلّ أركان الجامعة، من طلاب وهيئة تدريسية وإدارية وموظفين. وقالت إنّ ذلك يترافق مع تقييد للحريات وتحجيم للنشاطات الطلابية.
ويأتي إصدار العريضة في خطوة تصعيدية جديدة يتخذها تكتل القوى الطلابية في الجامعة حتى "يتمّ الكف عن التدخل في الجسم الطلابي من قبل الأجهزة الأمنية وموافقة العمادة على التدخلات ومنح الطلبة مزيدا من الحريات المشروعة لهم"، وفق ما جاء فيها.
وكان التجمع أصدر أخيرا، على خلفية، وحسب زعمه، استمرار تدخل الأجهزة الأمنية في انتخابات اتحاد الطلبة، بيانا أكد فيه عزمه اتخاذ خطوات تصعيديه إلى حين الاستجابة لكافة مطالب الطلبة، في وقتٍ اتهم فيه البيان عمادة شؤون الطلبة والتي وصفها بـ"عمادة قمع الطلبة" بالإذعان للأجهزة الأمنية والسماح لها بالتدخل في الحياة الطلابية.
من جانبه، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور ناصر العثامنة عدم تلقي العمادة أية عريضة أو بيان من قبل أي جهة طلابية، لافتا في الوقت ذاته استعداد العمادة التي وصفها بـ"بيت الطلبة" فتح باب الحوار والنقاش مع أي طالب يحمل أي مطلب.
وأضاف أن العمادة تحرص وباستمرار على التواصل مع الجسم الطلابي وأبوابها مفتوحة لكافة الطلبة لاستقبال أي شكاوى أو ملاحظات أو مطالب، منوّهاً إلى أنّه لم تصل العمادة حتى الآن أي شكوى إزاء أي تجاوزات وقعت داخل أسوار الجامعة.
وأبدى العثامنة استهجانه من الآلية التي يلجأ إليها بعض الطلبة في عرض مطالبهم بالرغم من أن باب الحوار والنقاش موجود، مطالبا كافة الطلبة، ولدى شعور أي واحد منهم بحاجة لإيصال صوته، التواصل مع العمادة بشكل مباشر.