متسولات يحضرن من المحافظات إلى عمان للحصول على «شحادة» أفضل

متسولات يحضرن من المحافظات إلى عمان للحصول على «شحادة» أفضل
أخبار البلد -  
اخبار البلد-
 

تلجأ بعض المتسولات في المحافظات التوجه مع ساعات الصباح الباكر الى عمان بحثا عن فرص افضل للتسول، لدرجة مزاحمة المواطنين المتوجهين الى العمل على وسائط النقل العام. بل ان بعضهن يتسول بشكل جزئي في مخافظته قبل التوجه في ساعات الذروة الى عمان.

احدى المتسولات كانت توجد بالقرب من شباك بيع تذاكر الحافلات في المحافظات تم تهديدها من متسولة اخرى اكبر سنا بترك المكان فورا، ولكن إلحاح المتسولة الاولى على البقاء بقصد تحصيل اجرة بيتها؛ حيث هددها صاحب البيت بطردها، اذا لم تسدد الاجرة ألحت عليها في البقاء الى تمام الساعة الحادية عشرة، وهذا ما يدلل على انها تستطيع تسديد اجرة بيتها في غضون خمس ساعات فقط.

وفي صورة اخرى تجد بعضهن يعملن لساعات متأخرة من الليل، وبدت عليهم لمسات الجمال، ليتحولن من متسولات الى اعمال غير اخلاقية مع بعض المارة ضعاف الدين والنفوس. ناهيك عن انتشار الباعة المتجولين من الاطفال في الحافلات وعلى الاشارات الضوئية، وهذا الامر الذي اصبح يشكل ظاهرة وفي تزايد، لاسيما مع اللجوء السوري.

وزارة التنمية الاجتماعية تؤكد تعزيز حملاتها في مكافحة التسول من خلال ضبطهم وتحويلهم الى الجهات المختصة، ولكنها تشير ايضا الى معوقات تعرقل عملها في تعرض فرق مكافحة التسول لاعتداء من قبل المتسولين، كما ان مكافحة التسول ليست مهمة وزارة التنمية الاجتماعية وحدها، وانما هي مسؤولية مشتركة تناط بمختلف مؤسسات الدولة.

وابرز تلك المعوقات التشريعات والقوانين المتعلقة بمكافحة التسول منها عند ضبط متسولين دون السابعة من أعمارهم يتم تركهم وشأنهم لأن قانون الأحداث لم يجرم من هو دون سن السابعة" وفقا لقانون الاحداث الساري المفعول. كما انه يتم ضبط متسولين يرتدون الزي الرسمي لبعض المؤسسات ، اضافة الى ان هناك بعض المتسولين يمارسون التسول داخل المؤسسات العلاجية، الدينية، التعليمية والدوائر الحكومية ولجان مكافحة التسول لا تستطيع الدخول داخل حرم تلك المؤسسات. اضافة الى عدد من المرضى النفسانيين الذين لا يتجاوز عددهم داخل العاصمة ( 20 ) مريضا، ومعظمهم في منطقة وسط البلد يتم التبليغ عنهم بأنهم متسولون وهم بالحقيقة مرضى نفسانيون بحاجة الى علاج، ولا يوجد مأوى لهم؛ حيث يقيمون في البيوت المهجورة وعلى ارصفة الشوارع الرئيسية وفق بيان لوزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان.

كما تعمل الوزارة على الحد من ظاهرة التسول والتشرد عن طريق ضبط المتسولين وتحويلهم الى الجهات الأمنية واستقبال الحالات المحولة من المحاكم المختصة ورعايتهم في مركز رعاية وتأهيل المتسولين / مادبا، اضافة الى دراسة حالة المتسولين ومعرفة الأسباب التي دعتهم الى التسول ومحاولة معالجة هذة الأسباب وحل المشكلات المتعلقة بها وإجراء التدخلات المناسبة، فضلا عن تسهيل إعادة الأطفال المتسولين والباعة المتجولين الى مدارسهم.

وحول جنسيات المتسولين المضبوطين كشفت الوزيرة ابو حسان انه تم ضبط 2523 متسولا منهم 330 سوريون و40 عراقيا و47 مصريا و30 موزعين على جنسيات مختلفة.

وحسب دراسة اجرتها الوزارة لخصائص المتسولين فقد اوضحت، ان 98.3 % من عينة بلغ حجمها 181 متسولا هم أصحاء، و 91.6 % قادرون على العمل، و67 % أميون.

شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض