اخبار البلد-
ينتظر المجلس الجديد المنتخب لإدارة النادي الفيصلي الأردني مهام جسيمة مطالب بالعمل على تحقيقها حتى يضمن إرضاء جماهيره الغاضبة على الإنحدار الذي أصاب مسيرة فريق كرة القدم وبما يسرّع من حل "الأزمة" والنظر بتفاؤل أكبر للمرحلة المقبلة.
ويدرك المقربون من مقر "القلعة الزرقاء" أن الفيصلي حقق إنجازات غير مسبوقة بتاريخ كرة القدم الأردنية بعهد الشيخ سلطان ماجد العدوان الذي حافظ على منصبه لدورة جديدة بعد فوزه في انتخابات شهدها لأول مرة بتاريخ النادي الذي يشع عراقة وإنجازاً، حيث تم حسمها من خلال اللجوء لصناديق الإقتراع بعدما جرت العادة منذ فجر التأسيس بأن تكون "التزكية" سيدة الموقف في تشكيل مجالس الإدارات السابقة.
ولا أحد يختلف على أن الشيخ سلطان العدوان يمتلك من الخبرة والحكمة والدراية ما لا يتمتع به غيره من رؤساء الأندية وهي مؤهلات كافية لتسعفه على السير بالمركب الأرزق نحو شاطىء الأمان والإنجاز رغم الامواج المتلاطمة والتغييرات التي شهدتها ملاعب كرة القدم الأردنية منذ أطل برأسه "الإحتراف".
وقبل سرد ماهية المهام التي يجب أن يطبقها مجلس الإدارة ، فإنه لا بد من الإتفاق أولاً على أن فريق كرة القدم قد يكون بعيداً هذا الموسم عن منصات التتويج فهو يحتل المركز الثامن على سلم ترتيب فرق الدوري برصيد "18" نقطة ويبتعد عن المتصدر فريق الوحدات بفارق "16 نقطة".
ويتمسك فريق الفيصلي هذا الموسم بشيء من الأمل من خلال المنافسة على لقب كأس الأردن بإعتباره تأهل لدور الثمانية ويمتلك الفرصة، وأن كان الفريق يعاني من تراجع في أدائه العام بعد أن هجره نجمه الأول رائد النواطير ومحترفيه السوريين جهاد الباعور وهاني الطيار وبعدما حالت الإصابة دون أن يكمل قائد الفريق حسونة الشيخ مشواره الكروي.
وتعرف جماهير الفيصلي العريضة والطموحة بأن أي عملية إصلاح لا يمكن أن تتحقق "بليلة وضحاها"، وإنما لا بد من التدرج والصبر على تحقيق التطلعات.
إدارة النادي الفيصلي وبمجلسها الجديد والمنتخب ستكون مطالبة بالقيام ب "10" المهام ، يجملها موقع بالتالي:
* أولاً: التوجه للشركات ورجال الإعمال وفتح باب التبرعات لضمان توفير السيولة المالية المطلوبة قبل كل شيء لضمان صرف مستحقات اللاعبين ومقدمات عقودهم خلال الموسم الحالي وبالمواعيد المستحقة وبما يعزز من مقدار المحافظة على إستقرار الفريق الذي يمر بمرحلة حساسة للغاية قد تجعله يقترب شيئاً فشيئاً من الهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى وذلك يشكل أحد أهم المخاوف التي تراود جماهيره ومحبيه.
*ثانياً: انفتاح إدارة النادي الفيصلي على الإعلام الرياضي دون أية معيقات وبكل صدر رحب وإمداده بكافة القرارات المتخذة والسياسية المستقبلية التي سينتهجها دون أدنى تحفظات بهدف وضع جماهيره بشكل دائم بصورة ما يجري في النادي تفادياً للأخبار المتضاربة والتي ارتبطت بمسيرته على امتداد المرحلة الماضية.
ثالثاً:عودة الإهتمام بفرق الفئات العمرية وتخصيص مدخول مالي جديد وثابت يتم إنفاقه على هذه الفرق فقط، حيث عانى الفيصلي وعلى امتداد السنوات العشرة من إتكاله في بناء هيكل فريقه الأول على شراء اللاعبين المحليين والتعاقد مع محترفين أجانب أنهكوا القدرات المالية للنادي، وذلك من خلال الإستفادة من تجربة ناديي الوحدات وشباب الأردن فهما مثالان يستحقان التأمل من إدارة النادي الفيصلي في كيفية العناية بالنشء وصناعة نجوم المستقبل مع الإشارة إلى أن الفيصلي في سنوات مضت كان واحداً من الفرق المصدرة للنجوم.
رابعاً: تأسيس هيئة استشارية فنية من أبناء النادي الذين لفحتهم شمس الخبرة والتجربة يكون أعضاؤها قادرون على وضع البرامج والخطط المستقبلية لفرق كرة القدم والكشف عنها أمام الملأ.
خامساً: إشهار لجنة تسويق تكون مؤهلة وقادرة على إيجاد مصادر دخل مالية إضافية وعدم الإعتماد بشكل كلي على المداخيل الثابتة التي تعود على النادي من المجمع التجاري وشركة زين وما يقدمه اتحاد كرة القدم.
سادساً: عقد اجتماعات متواصلة مع أعضاء الهيئة العامة وإطلاعهم على كل جديد، والإستماع لإقتراحاتهم ومناقشتها على طاولة مجلس الإدارة.
سابعاً: التواصل مع مجموعة تمثل جماهير النادي الفيصلي ووضعها بشكل دائم بصورة المستجدات من خلال تخصيص اجتماع شهري لها ، إلى جانب العمل على تشجيع الجماهير وتحفيزها على مساندة فريق كرة القدم اعتباراً من المرحلة الحالية على وجه التحديد.
ثامناً: المرحلة الحالية على وجه الخصوص تحتم على أعضاء مجلس الإدارة الإلتفاف حول فريق كرة القدم وحضور جميع تدريباته ولقاءاته وتخصيص مكافآت مالية مجزية في حال تحقيق الإنتصارات.
تاسعاً: مفاوضة المدير الفني لفريق كرة القدم السوري نزار محروس وبالنظر لما يتمتع به من خبرة وكفاءة للتعاقد معه لعدة مواسم مقبلة تمنحه الفرصة على بناء فريق جديد للفيصلي يكون قادراً على إستعادة إنجازات فريق كرة القدم.
عاشراً: رسم الخطط والبحث عن السبل الكفيلة لبناء مقر دائم للنادي في منطقة عمدان وبما يخفف عليه عبء أية ايجارات بعد بيع المقر السابق
ويدرك المقربون من مقر "القلعة الزرقاء" أن الفيصلي حقق إنجازات غير مسبوقة بتاريخ كرة القدم الأردنية بعهد الشيخ سلطان ماجد العدوان الذي حافظ على منصبه لدورة جديدة بعد فوزه في انتخابات شهدها لأول مرة بتاريخ النادي الذي يشع عراقة وإنجازاً، حيث تم حسمها من خلال اللجوء لصناديق الإقتراع بعدما جرت العادة منذ فجر التأسيس بأن تكون "التزكية" سيدة الموقف في تشكيل مجالس الإدارات السابقة.
ولا أحد يختلف على أن الشيخ سلطان العدوان يمتلك من الخبرة والحكمة والدراية ما لا يتمتع به غيره من رؤساء الأندية وهي مؤهلات كافية لتسعفه على السير بالمركب الأرزق نحو شاطىء الأمان والإنجاز رغم الامواج المتلاطمة والتغييرات التي شهدتها ملاعب كرة القدم الأردنية منذ أطل برأسه "الإحتراف".
وقبل سرد ماهية المهام التي يجب أن يطبقها مجلس الإدارة ، فإنه لا بد من الإتفاق أولاً على أن فريق كرة القدم قد يكون بعيداً هذا الموسم عن منصات التتويج فهو يحتل المركز الثامن على سلم ترتيب فرق الدوري برصيد "18" نقطة ويبتعد عن المتصدر فريق الوحدات بفارق "16 نقطة".
ويتمسك فريق الفيصلي هذا الموسم بشيء من الأمل من خلال المنافسة على لقب كأس الأردن بإعتباره تأهل لدور الثمانية ويمتلك الفرصة، وأن كان الفريق يعاني من تراجع في أدائه العام بعد أن هجره نجمه الأول رائد النواطير ومحترفيه السوريين جهاد الباعور وهاني الطيار وبعدما حالت الإصابة دون أن يكمل قائد الفريق حسونة الشيخ مشواره الكروي.
وتعرف جماهير الفيصلي العريضة والطموحة بأن أي عملية إصلاح لا يمكن أن تتحقق "بليلة وضحاها"، وإنما لا بد من التدرج والصبر على تحقيق التطلعات.
إدارة النادي الفيصلي وبمجلسها الجديد والمنتخب ستكون مطالبة بالقيام ب "10" المهام ، يجملها موقع بالتالي:
* أولاً: التوجه للشركات ورجال الإعمال وفتح باب التبرعات لضمان توفير السيولة المالية المطلوبة قبل كل شيء لضمان صرف مستحقات اللاعبين ومقدمات عقودهم خلال الموسم الحالي وبالمواعيد المستحقة وبما يعزز من مقدار المحافظة على إستقرار الفريق الذي يمر بمرحلة حساسة للغاية قد تجعله يقترب شيئاً فشيئاً من الهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى وذلك يشكل أحد أهم المخاوف التي تراود جماهيره ومحبيه.
*ثانياً: انفتاح إدارة النادي الفيصلي على الإعلام الرياضي دون أية معيقات وبكل صدر رحب وإمداده بكافة القرارات المتخذة والسياسية المستقبلية التي سينتهجها دون أدنى تحفظات بهدف وضع جماهيره بشكل دائم بصورة ما يجري في النادي تفادياً للأخبار المتضاربة والتي ارتبطت بمسيرته على امتداد المرحلة الماضية.
ثالثاً:عودة الإهتمام بفرق الفئات العمرية وتخصيص مدخول مالي جديد وثابت يتم إنفاقه على هذه الفرق فقط، حيث عانى الفيصلي وعلى امتداد السنوات العشرة من إتكاله في بناء هيكل فريقه الأول على شراء اللاعبين المحليين والتعاقد مع محترفين أجانب أنهكوا القدرات المالية للنادي، وذلك من خلال الإستفادة من تجربة ناديي الوحدات وشباب الأردن فهما مثالان يستحقان التأمل من إدارة النادي الفيصلي في كيفية العناية بالنشء وصناعة نجوم المستقبل مع الإشارة إلى أن الفيصلي في سنوات مضت كان واحداً من الفرق المصدرة للنجوم.
رابعاً: تأسيس هيئة استشارية فنية من أبناء النادي الذين لفحتهم شمس الخبرة والتجربة يكون أعضاؤها قادرون على وضع البرامج والخطط المستقبلية لفرق كرة القدم والكشف عنها أمام الملأ.
خامساً: إشهار لجنة تسويق تكون مؤهلة وقادرة على إيجاد مصادر دخل مالية إضافية وعدم الإعتماد بشكل كلي على المداخيل الثابتة التي تعود على النادي من المجمع التجاري وشركة زين وما يقدمه اتحاد كرة القدم.
سادساً: عقد اجتماعات متواصلة مع أعضاء الهيئة العامة وإطلاعهم على كل جديد، والإستماع لإقتراحاتهم ومناقشتها على طاولة مجلس الإدارة.
سابعاً: التواصل مع مجموعة تمثل جماهير النادي الفيصلي ووضعها بشكل دائم بصورة المستجدات من خلال تخصيص اجتماع شهري لها ، إلى جانب العمل على تشجيع الجماهير وتحفيزها على مساندة فريق كرة القدم اعتباراً من المرحلة الحالية على وجه التحديد.
ثامناً: المرحلة الحالية على وجه الخصوص تحتم على أعضاء مجلس الإدارة الإلتفاف حول فريق كرة القدم وحضور جميع تدريباته ولقاءاته وتخصيص مكافآت مالية مجزية في حال تحقيق الإنتصارات.
تاسعاً: مفاوضة المدير الفني لفريق كرة القدم السوري نزار محروس وبالنظر لما يتمتع به من خبرة وكفاءة للتعاقد معه لعدة مواسم مقبلة تمنحه الفرصة على بناء فريق جديد للفيصلي يكون قادراً على إستعادة إنجازات فريق كرة القدم.
عاشراً: رسم الخطط والبحث عن السبل الكفيلة لبناء مقر دائم للنادي في منطقة عمدان وبما يخفف عليه عبء أية ايجارات بعد بيع المقر السابق