رفع أسعار المحروقات ومتطلبات تحفيز الاقتصاد

رفع أسعار المحروقات ومتطلبات تحفيز الاقتصاد
أخبار البلد -  
رفعت الحكومة مساء أمس، أسعار المشتقات النفطية بين( 11 % و 14 % )للأصناف الرئيسة الأربعة، البنزين بصنفيه، والكاز والسولار، وارتفع سعر بنزين 95 من 73.5 إلى 84 قرشا للتر، فيما ارتفع سعر بنزين 90 من 52.5 إلى 58.5 قرش للتر، أما الكاز والسولار ارتفع سعرهما من 40.5 إلى 45.5 قرش للتر، وقررت الحكومة تثبيت سعر اسطوانة الغاز عند 8 دنانير.

رفع الاسعار يتطلب اعادة النظر في معادلة تسعير المحروقات (المعروفة المجهولة)، واعتماد الكلف الحقيقية ونسبة ضريبة واحدة معلنة، بما يعزز الافصاح والشفافية في فاتورة النفط والمحروقات التي ينظر اليها شعبيا وغالبية المحللين بنوع من عدم القناعة بعدالتها وصحتها، ووضع برنامج زمني لخروج الحكومة من القطاع، والاكتفاء باستيفاء الضريبة والرقابة على القطاع، وفتح السوق امام القطاع للاستثمار في القطاع لتحسين المنافسة وتقديم خدمات فضلى للمستهلكين.
متوسط سعر مزيج برنت لشهر كانون الاول/ ديسمبر بلغ 52 دولارا للبرميل، وخفضت لجنة الاسعار البنزين 90 اوكتان، وهو الاكثر استهلاكا بسعر 10.5 دينار للصفيحة الواحدة ( 525 فلسا للتير)، علما بأن سعر الليتر الواحد بلغ (815 فلسا) عندما بلغ سعر مزيج برنت 119 دولارا للبرميل، والسؤال الذي يطرح في هذا المجال باعتماد معادلة التسعير فأن عودة برميل النفط الى المستوى المرتفع سابقا (119 دولارا) فان سعر الليتر يفترض ان يرتفع الى 1.05 دينار، اي سعر الصفيحة 21 دينارا، وهذا لايتوافق مع المعادلة التي لم يتم اجراء اي تغيير عليها...وهذا يكشف للمتابع ان معادلة التسعير لاوجود لها على ارض الواقع، وربما ليست على أوراق اللجنة التي يشارك فيها ثلاث جهات الى جانب رئيس لجنة الطاقة النيابية.
مسيرة لجنة الاسعار غير منطقية تسارع الى المبالغة في نسب رفع المحروقات عندما ترتفع اسعار النفط في الاسواق الدولية، وتخفض نسب تخفيض اسعار المحروقات عندما تنخفض اسعار النفط في الاسواق الدولية، وهذا مصدر رئيسي لفجوة الثقة بين المواطنين والقرارات الرسمية.
ان اعتماد الخزينة على ضريبة المحروقات والرسوم الاخرى في تحقيق ايرادات اكبر سيؤدي الى اعاقة البرامج التنموية، ويعطل الجهود الرامية الى تحسين مستويات معيشة العباد، وتبطئ حركة الاسواق التجارية المحلية التي تقترب من الجمود، وترفع اعداد التجار المعسرين جراء عدم موائمة التدفقات النقدية لالتزاماتهم تجاه الغير، وهذا ما نلمسه من ارتفاع اعداد وقيمة الشيكات المعادة لعدم كفاية الرصيد.
ان النظرة الى الاقتصاد بقطاعاته المختلفة يجب ان توفر تنشيط الطلب في الاقتصاد من جهة، وتخفيض الكلف لزيادة تنافسية الانتاج الوطني في الاسواق المحلية واسواق التصدير، واستقطاب المزيد من الاستثمارات العربية والاجنبية باعتبار الاستثمارات الجديدة، وتحفيز رجال الاعمال المحليين الطريق الامثل لتسريع وتيرة النمو وتحسين مستويات معيشة المواطنين، وهذا بدوره ينعكس ايجابيا على ايرادات الخزينة.

 

 
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس