تابع وفد مبادرة مدرستي برنامج خدمة المجتمع المحلي الذي أطلقته جامعة البترا بالتعاون مع الجمعية الكيميائية الأردنية لاستضافة طلبة المدارس ضمن المبادرة التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله.
ورافق الوفد طلبة كل من مدارس الامام مالك الثانوية للبنين واليوبيل الذهبي للبنين ومرج الحمام الثانوية، ومدرسة أم كلثوم الثانوية للبنات، حيث تابع إجراء التجارب الخاصة بمنهاج الكيمياء للصف الأول الثانوي داخل مختبرات الجامعة.
وتضمن البرنامج تطبيق العديد من التجارب بشكل عملي، بمساعدة أساتذة الجامعة ومشرفي المختبرات وعدد من طلبة الكيمياء المتطوعين في البرنامج.
وقال نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مروان المولا إن "جامعة البترا تسعى لتحقيق الرؤى والتوجهات الملكية في إيجاد دور فاعل وبناء لمؤسسات القطاع الخاص، عبر أدائها دورًا ملموسًا في خدمة المجتمع".
وبين المولا أن مبادرة مدرستي التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله تتضمن خيارات عديدة للمؤسسات الوطنية لتلعب دورًا مهما، خاصة وأن نتائج هذه المبادرة تنعكس على فئة الشباب من أبناء المجتمع، وتساهم في تحسين بيئتهم التعليمية".
وقال المولا "الجامعات هي حاضنات معرفية تتولى بناء العقلية العلمية لأبناء المجتمع، وتعتمد درجة نجاحها في أداء دورها المطلوب منها على المدخلات المعرفية التي تنتجها المدرسة، فتحسين البيئة التعليمية المدرسية يقود تلقائيا لرفع كفاءة مخرجات التعليم العالي.
وأبدى ممثلو مبادرة مدرستي خلال مرافقة وفود المدارس المستفيدة من برنامج التعاون استحسانهم لما توفره الجامعة من حيث إعداد المختبرات والتجهيزات المخبرية التي خصصتها الجامعة لمبادرة مدرستي.
وأوضح العديد من الأساتذة المرافقين لطلبة المدارس أن ارتفاع أسعار المواد الخاصة بالتجارب المدرجة في المنهاج المدرسي يجعل من الصعب تطبيقها في مختبرات المدرسة.
ويذكر أن برنامج التعاون لاستضافة طلبة المدراس في مختبرات الكيمياء في جامعة البترا جاء بالتنسيق بين الجامعة ووزارة التربية ومبادرة مدرستي والجمعية الكيميائية الأردنية ويشمل عشرين مدرسة ثانوية.