اخبار البلد-
في الوقت الذي انشغل فيه المجتمع الأردني بالعاصفة الثلجية المسماة (جنى) كان انشغال الوسط الكروي بالقرار الغريب الذي اتخذه اتحاد كرة القدم بتمديد عقد المدير الفني الانجليزي ويلكينز وكادره المعاون لمدة 45 يوما لمواصلة قيادته المنتخب الوطني، ليسجل بذلك الاتحاد سابقة في تاريخ التعاقدات بالعالم، لا سيما وأن منتخبنا انهى الاستحقاق الماضي باخفاق، وبات يتأهب لاستحقاق آخر المتضمن المشاركة في تصفيات كأس العالم التي تنطلق في الحادي عشر من شهر حزيران (يونيو) المقبل، ويسبقها إجراء عدد من المباريات التحضيرية.
واذا كان الغالبية يتوقعون تجديد عقد ويلكينز، إلا أنهم فوجئوا بالمدة الزمنية، حيث انطلق الاتحاد من توجهه بمنحه فرصة اخرى للحكم على مستواه، مع العلم أنه يدرك جيدا ومن خلال مصادره والمقربين من ويلكينز بأن مستواه اقل بكثير من مستوى المنتخب الوطني وقد حصل على الفرصة كاملة، ناهيك عن التصرفات الاخرى التي شاهدها البعض في أستراليا بما في ذلك الأمين العام فادي زريقات والبعثة المرافقة، وهذه بالتأكيد ستكون مدار بحث ونقاش بين زريقات وويلكينز في محاولة لتلافيها.
القرار اتخذ مسبقا وتباين في "التنفيذية"
دون أدنى شك فإن قرار التمديد الذي اتخذته اللجنة التنفيذية في اتحاد الكرة كان متخذا في وقت سابق أي قبل موعد الجلسة، ففي صباح يوم الجلسة" الاربعاء" الماضي، كان أحد المعنيين في اتحاد الكرة يخبر كاتب هذه السطور بالقرار الغريب، عندما قلت له "لا اعتقد بأن أي مدرب يحترم عمله وتاريخه يمكن له الموافقة" فقال لي سترى، وبالفعل تأكدت صحة المعلومة، وقد سبق للأمين السابق خليل السالم وأن عرض مثل هذا الموضوع على المدير الفني الأسبق العراقي عدنان حمد، إلا أنه رفض الخوض فيه اطلاقا، لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تم عرض هذا الموضوع على الهيئة التنفيذية الذي اختلفت على موضوع التمديد واتفقت بعدم التجديد لويلكنز بعد انتهاء مدة الشهر ونصف الشهر؟، بالطبع قرار التمديد عارضه ايضا طارق خوري ومحمد سمارة، لكن يبدو أن البقية ايقنت الهدف من وراء عملية التمديد، بأن هناك مصلحة للاتحاد خلال الفترة المقبلة، فهو لا يريد أن يخسر هذه الجهة، بالرغم من أن قناعة الغالبية تشير إلى حاجة المنتخب إلى مدير فني اعلى بمستواه من ويلكينز.
ترشيح جمال أبو عابد وبوكير
على صعيد متصل تشير مصادر مطلعة أن المعنيين في الاتحاد امضوا الفترة الماضية بالبحث عن مدربين، وربما مفاتحة البعض واستشارة اصحاب العلاقة لترشيح مدربين لقيادة المنتخب، ومن الذين تمت مفاتحتهم حسب هذه المصادر عرف منهم الالماني بوكير، إلا أن المفاتحات لم تنضج لارتباط الكثير من المدربين، وقد يصار إلى استكمال المفاتحات عقب انتهاء عقد ويلكينز.
وتشير مصادر أخرى أن انتهاء فترة التمديد للانجليزي ويلكينز تتزامن مع انتهاء المدير الفني للمنتخب الأولمبي جمال أبو عابد لاستحقاق التصفيات الأولمبية مطلع شهر نيسان ( أبريل) المقبل، حيث هناك بعض الاصوات تطالب بمنح أبو عابد فرصة الاشراف على المنتخب الأول لا سيما وأن هناك الكثير من الوجوه هي ضمن صفوف الأولمبي وحتى الصغار في السن كانوا ضمن صلاحية ابو عابد في وقت سابق، اضافة إلى أن الرسائل التي كان ينقلها ويلكينز للمعنيين واصحاب القرار في الاتحاد تنص على أن المنتخب الأولمبي هو الأمل القادم للأردن، حتى في حال تأهل المنتخب الأولمبي فالحلول متوفرة.
سورية تطلب ملاقاة منتخبنا
على صعيد آخر مازال اتحاد الكرة يبحث عن إجراء مباريات احتكاكية لمنتخبنا تسبق المشاركة في تصفيات كأس العالم، فبعد تأكيد إقامة المباراة الودية مع منتخب البحرين خلال الشهر المقبل، وعدم تأكيد المباراة الثانية مع منتخب ليبيريا بانتظار الرد النهائي، علمت "الغد" أن اتحاد الكرة السوري أبدى رغبته بإقامة مباراة لمنتخبه مع منتخبنا في عمان.
الطلب السوري سيكون على طاولة البحث والدراسة لدى اتحاد كرة القدم، خاصة وأن مثل هذه المواجهة تحتاج إلى ترتيبات خاصة، لكن حاجة منتخبنا لمباريات تحضيرية قد تجعل الاتحاد يوافق مستثمرا الفترة التي تفصل ملعب الملك عبدالله الثاني بالقويسمة عن الاغلاق.
واذا كان الغالبية يتوقعون تجديد عقد ويلكينز، إلا أنهم فوجئوا بالمدة الزمنية، حيث انطلق الاتحاد من توجهه بمنحه فرصة اخرى للحكم على مستواه، مع العلم أنه يدرك جيدا ومن خلال مصادره والمقربين من ويلكينز بأن مستواه اقل بكثير من مستوى المنتخب الوطني وقد حصل على الفرصة كاملة، ناهيك عن التصرفات الاخرى التي شاهدها البعض في أستراليا بما في ذلك الأمين العام فادي زريقات والبعثة المرافقة، وهذه بالتأكيد ستكون مدار بحث ونقاش بين زريقات وويلكينز في محاولة لتلافيها.
القرار اتخذ مسبقا وتباين في "التنفيذية"
دون أدنى شك فإن قرار التمديد الذي اتخذته اللجنة التنفيذية في اتحاد الكرة كان متخذا في وقت سابق أي قبل موعد الجلسة، ففي صباح يوم الجلسة" الاربعاء" الماضي، كان أحد المعنيين في اتحاد الكرة يخبر كاتب هذه السطور بالقرار الغريب، عندما قلت له "لا اعتقد بأن أي مدرب يحترم عمله وتاريخه يمكن له الموافقة" فقال لي سترى، وبالفعل تأكدت صحة المعلومة، وقد سبق للأمين السابق خليل السالم وأن عرض مثل هذا الموضوع على المدير الفني الأسبق العراقي عدنان حمد، إلا أنه رفض الخوض فيه اطلاقا، لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تم عرض هذا الموضوع على الهيئة التنفيذية الذي اختلفت على موضوع التمديد واتفقت بعدم التجديد لويلكنز بعد انتهاء مدة الشهر ونصف الشهر؟، بالطبع قرار التمديد عارضه ايضا طارق خوري ومحمد سمارة، لكن يبدو أن البقية ايقنت الهدف من وراء عملية التمديد، بأن هناك مصلحة للاتحاد خلال الفترة المقبلة، فهو لا يريد أن يخسر هذه الجهة، بالرغم من أن قناعة الغالبية تشير إلى حاجة المنتخب إلى مدير فني اعلى بمستواه من ويلكينز.
ترشيح جمال أبو عابد وبوكير
على صعيد متصل تشير مصادر مطلعة أن المعنيين في الاتحاد امضوا الفترة الماضية بالبحث عن مدربين، وربما مفاتحة البعض واستشارة اصحاب العلاقة لترشيح مدربين لقيادة المنتخب، ومن الذين تمت مفاتحتهم حسب هذه المصادر عرف منهم الالماني بوكير، إلا أن المفاتحات لم تنضج لارتباط الكثير من المدربين، وقد يصار إلى استكمال المفاتحات عقب انتهاء عقد ويلكينز.
وتشير مصادر أخرى أن انتهاء فترة التمديد للانجليزي ويلكينز تتزامن مع انتهاء المدير الفني للمنتخب الأولمبي جمال أبو عابد لاستحقاق التصفيات الأولمبية مطلع شهر نيسان ( أبريل) المقبل، حيث هناك بعض الاصوات تطالب بمنح أبو عابد فرصة الاشراف على المنتخب الأول لا سيما وأن هناك الكثير من الوجوه هي ضمن صفوف الأولمبي وحتى الصغار في السن كانوا ضمن صلاحية ابو عابد في وقت سابق، اضافة إلى أن الرسائل التي كان ينقلها ويلكينز للمعنيين واصحاب القرار في الاتحاد تنص على أن المنتخب الأولمبي هو الأمل القادم للأردن، حتى في حال تأهل المنتخب الأولمبي فالحلول متوفرة.
سورية تطلب ملاقاة منتخبنا
على صعيد آخر مازال اتحاد الكرة يبحث عن إجراء مباريات احتكاكية لمنتخبنا تسبق المشاركة في تصفيات كأس العالم، فبعد تأكيد إقامة المباراة الودية مع منتخب البحرين خلال الشهر المقبل، وعدم تأكيد المباراة الثانية مع منتخب ليبيريا بانتظار الرد النهائي، علمت "الغد" أن اتحاد الكرة السوري أبدى رغبته بإقامة مباراة لمنتخبه مع منتخبنا في عمان.
الطلب السوري سيكون على طاولة البحث والدراسة لدى اتحاد كرة القدم، خاصة وأن مثل هذه المواجهة تحتاج إلى ترتيبات خاصة، لكن حاجة منتخبنا لمباريات تحضيرية قد تجعل الاتحاد يوافق مستثمرا الفترة التي تفصل ملعب الملك عبدالله الثاني بالقويسمة عن الاغلاق.