ختلفت القوى السياسية والبنادق اليمنية على كل شيء، وأتفقت على " القات".. ما يطرح السؤال: في بلد دمرت به الصناعة والزراعة والمؤسسات بعد الهجوم الحوثي الذي أطاح بكل شيء تقريباً، وادى الى فقد الكثير من المواد التموينية، من أين يأتي هؤلاء بـ" القات".. ذلك المخدر الذي لا تستقيم بغيره حياة اليمنيين.
في كل الصور التي يظهر فيها الحوثيون، تجد عنصرا يعلك القات.. الذي يعد تموينا رئيسياً للمحاربين والسياسيين على حد سواء.
خربت البلاد التي كان يطلق عليها اليمن السعيد، وبقي القات..
بالامس اعلن المبعوث الأممي جمال بنعمر عن توصل الأطراف السياسية إلى اتفاق ينهي الأزمة الحالية.. وهو الاتفاق الذي نراهن على عدم صموده.. لأن الحوثيين لديهم " أجندة" سياسية وعسكرية تتجاوز اليمن واي عملية سياسية.. لكنها لا تتجاوز القات بتاتاً.
في الصورة المنشورة متظاهر حوثي يعلك القات وهو يهتف ضد امريكا.. ترى لو سحب القات من المشهد.. سيهتف ضد من؟