مرحى لمعاذ..

مرحى لمعاذ..
أخبار البلد -  
إن البطل العربي الأردني -معاذ الكساسبة- هو رمز من رموز هذا الوطن، وقد قضى شهيدا على يد زمرة من الارهابيين التابعين لتنظيم وحشي اجرامي غريب عن أخلاقنا وديننا وتقاليدنا العربية المعروفة بالتسامح والتوادد والمحبة لبعضنا البعض.
فهذا الجندي الأردني العربي الشجاع كان يقوم بمهمة الدفاع عن وطنه.. ولكن شاء سوء الحظ أن تسقط طائرته فيقع أسيراً بين أيدي حفنة من أصحاب الخلفيات الإجرامية التي لا تعرف سوى القتل والذبح.. وما اشتهرت به من تنفيذ أحكام الإعدام للذين يقعون تحت أيديها من الرجال والنساء العزل الذين لا يجوز قتلهم أو التعرض لهم في جميع الأديان والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.
فإذا أضفنا إلى ذلك الطريقة الإجرامية البشعة التي نفذ فيها حكم الاعدام بالبطل الشهيد معاذ الكساسبة وهو وضعه في قفص حديدي وحرقه حياً.. لوجدنا أن مثل هذه الاجراءات الإجرامية الوحشية البعيدة كل البعد عن الحضارة وحقوق الإنسان لا تليق بأي إنسان عربي أو مسلم أو حتى أي ديانة مهما تكن.
بل أن هولاكو وتيمور لنك لم يفعلا ما فعلت داعش عندما احتلوا بلادنا قبل بضع قرون.. فمن أين جاء هؤلاء المجرمون بهذه الأخلاق الدنيئة والإجراءات الإجرامية غير الحضارية وغير المقبولة.
وأين كان يعيش أمثال هؤلاء المجرمين.. ومن الذي علمهم مثل هذه الأعمال الإرهابية الوحشية القاسية؟
إننا في القرن -الحادي والعشرين- وبعض الدول ألغت عقوبة الإعدام في قوانينها حرصاً على حياة كل إنسان مهما كانت جريمته.
واعتبرت بعض القوانين القتلة في قوانينها مرضى بحاجة لمعالجة وليسوا مجرمين بحاجة لمعاقبة.
ولكن هذه القيم والأخلاق التي جاءت بها داعش، وهذه الاجراءات البشعة التي تنفذها بمن يقع تحت يدها من مواطنين بريئين لم يرتكبوا أي جريمة.. هو أمر أذهل الناس وأغضبهم وجعلهم يعيشون في حلم أسود لم يكونوا يظنون أنهم سيعيشونه في يوم من الأيام.
صحيح أن الشعب الأردني ومعه شعوب الأمة العربية كافة وشعوب العالم أجمع قد استنكرت الحادث وشجبته ودعت للقضاء على تنظيم داعش من جذوره.
ولكن ذلك لا يكفي.. فيجب إعادة النظر في كل مناهجنا الدراسية في مختلف المراحل ويجب إعادة النظر في أسس التربية البيئية والدراسية. ويجب القيام بكل خطوة من شأنها صيانة المجتمع وتخليصه من أمثال هذه التنظيمات الإرهابية الدخيلة على مجتمعنا.
 
شريط الأخبار ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاربعاء .. تفاصيل في حالة نادرة.. امرأة بـ"رحمين" تنجب توأمين الخامنئي: لدي ما أقوله بشأن فقدان السيد حسن نصر الله وما يجري في لبنان وسأعرض ذلك قريبا القصف الإيراني لإسرائيل - تضرر نحو 100 منزل في مدينة قرب تل أبيب الخارجية الإسرائيلية تنفي اختطاف السفير الإسرائيلي ومرافقيه في قبرص تفاصيل عملية إطلاق النار في "تل أبيب" الأردنيون في ليلة الصواريخ.. دحية على الشظايا وأبو حمزة يشعل سيجارته بنيران مقذوف رئيس الوزراء يتفقد المركز الصحي الشامل في منطقة رحاب بالمفرق ايران تكشر عن أنيابها وتهدد: اي دولة تستخدم اجوائها في ضربنا ستتحمل المسؤولية رسميا.. إعلان نتائج الشامل للدورة الصيفية ونسبة النجاح 62.9 % (رابط) حزب الله استعاد القيادة والسيطرة والميدان شاهد عليه كوريّة جنوبية تبلغ 81 عاماً يخونها تاج ملكة الجمال