رد كل من الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم والاتحاد الأوروبي للعبة بقوة أول من أمس، على التكهنات بأن تقريرا صادرا عن الاتحاد الدولي العام الماضي بشأن الفساد "تم التلاعب فيه" لصالح سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا.
وزعمت مجلة "دير شبيجل" الألمانية يوم السبت، أن مسؤولي الفيفا أبدلوا أي إشارة لبلاتر في النسخة التي عرضها المحقق مارك بيث تلخيصا لتقريره.
ولم تكتف الوثيقة الأصلية لبيث بانتقاد بلاتر بسبب علمه بفضيحة الرشى الخاصة بشركة "اي.اس.ال" قبل 15 عاما، بل اشتكت من أن الاتحاد الأوروبي عارض الاقتراحات كافة لإصلاح الفيفا.
ومع ذلك، فقد رد الاتحاد الأوروبي بغضب على تلك الفكرة أول من أمس، كما فعل أيضا الأمير علي نائب رئيس الفيفا وعضو اللجنة التنفيذية، وهو واحد من ثلاثة مرشحين يحظون بدعم أوروبي وسينافسون بلاتر خلال انتخابات رئاسة الفيفا التي ستجرى في 29 أيار (مايو) المقبل.
وقال الأمير علي في بيان: "التقارير الإعلامية التي صدرت مطلع الأسبوع الحالي، تأتي بمثابة تذكير بالسبب الذي جعلنا نطالب بنشر تقرير مايكل جارسيا حول العروض التي تقدمت لاستضافة كأس العالم كاملا".
وأضاف سموه: "يبدو أن هذا شكل دليلا على تدخل الفيفا في مسودة تقرير ما يسمى بالمحقق المستقل بيث. هذا يدعو لقلق كبير ويرجح أن هناك شيئا ما ليس سليما في قلب إدارة الفيفا".
وتابع: "بدون نشر تقرير جارسيا كاملا، فإن الفيفا سيواجه الشكوك المتداولة علنا في الوقت الحالي، بشأن احتمال حدوث تدخل أيضا في هذا الأمر".
وتقدم تقرير بيث بسبع توصيات للإصلاح بهدف استعادة الفيفا لمصداقيته.
وفي الوثيقة النهائية التي قدمت في نيسان (ابريل) الماضي، عزا بيث الفضل للفيفا في إنشاء لجنة مستقلة للقيم.
ونشرت صحيفة دير شبيجل ما قالت إنه تحليل مفصل للنقاط التي شهدت "التلاعب".
وقال بيدرو بينتو المتحدث باسم ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي في بيان: "ما تم الكشف عنه مؤخرا فيما يخص تقرير بيث، أظهر أن لجنة الإدارة الرشيدة المستقلة في الفيفا هي لجنة مستقلة بحق".
وأضاف: "كان الاتحاد الأوروبي يشعر بالدهشة دوما إزاء السبب في تعرضها لانتقادات من قبل بيث واتهامها ظلما لمنع إصلاح الفيفا. فهمنا الآن السبب ومن أين تأتي هذه الاتهامات".
ورأس جارسيا لجنة التحقيقات التي نظرت في عملية التقدم بالعروض لاستضافة كأس العالم عامي 2018 و2022.
ومع ذلك استقال جارسيا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عقب معارضته بشدة لصدور نسخة معدلة تلخص تقريره ونشرها القاضي الألماني هانز يواكيم ايكرت رئيس اللجنة القضائية بالفيفا.
ويساند أعضاء الاتحاد الأوروبي الأمير علي ومايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي اضافة للويس فيجو نجم كرة القدم البرتغالية السابق في مواجهة بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا.
المرشحون يجتازون إجراءات التأكد من النزاهة
إلى ذلك، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم إن المرشحين الأربعة لرئاسة الفيفا، اجتازوا بالفعل إجراءات التأكد عن النزاهة وباتوا مؤهلين الآن رسميا لخوض الانتخابات في ايار (مايو) المقبل.
وأكد الفيفا أنه تم قبول ترشيح سيب بلاتر الرئيس الحالي للاتحاد الدولي والذي سيخوض الانتخابات بحثا عن فترة ولاية خامسة ولويس فيجو المهاجم السابق لمنتخب البرتغال ومايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة.
وأضاف بيان صادر عن الفيفا "كل واحد منهم خضع لإجراءات التأكد من النزاهة من قبل غرفة التحقيقات التابعة للجنة القيم المستقلة".
وتابع "وفقا لبيان النتائج الخاص بإجراءات التأكد من النزاهة، فإن اللجنة الانتخابية المخصصة لهذا الغرض اجتمعت في مقر الفيفا لتصادق على أن المرشحين كافة أوفوا بالشروط المنصوص عليها في لوائح وقواعد الفيفا"
وزعمت مجلة "دير شبيجل" الألمانية يوم السبت، أن مسؤولي الفيفا أبدلوا أي إشارة لبلاتر في النسخة التي عرضها المحقق مارك بيث تلخيصا لتقريره.
ولم تكتف الوثيقة الأصلية لبيث بانتقاد بلاتر بسبب علمه بفضيحة الرشى الخاصة بشركة "اي.اس.ال" قبل 15 عاما، بل اشتكت من أن الاتحاد الأوروبي عارض الاقتراحات كافة لإصلاح الفيفا.
ومع ذلك، فقد رد الاتحاد الأوروبي بغضب على تلك الفكرة أول من أمس، كما فعل أيضا الأمير علي نائب رئيس الفيفا وعضو اللجنة التنفيذية، وهو واحد من ثلاثة مرشحين يحظون بدعم أوروبي وسينافسون بلاتر خلال انتخابات رئاسة الفيفا التي ستجرى في 29 أيار (مايو) المقبل.
وقال الأمير علي في بيان: "التقارير الإعلامية التي صدرت مطلع الأسبوع الحالي، تأتي بمثابة تذكير بالسبب الذي جعلنا نطالب بنشر تقرير مايكل جارسيا حول العروض التي تقدمت لاستضافة كأس العالم كاملا".
وأضاف سموه: "يبدو أن هذا شكل دليلا على تدخل الفيفا في مسودة تقرير ما يسمى بالمحقق المستقل بيث. هذا يدعو لقلق كبير ويرجح أن هناك شيئا ما ليس سليما في قلب إدارة الفيفا".
وتابع: "بدون نشر تقرير جارسيا كاملا، فإن الفيفا سيواجه الشكوك المتداولة علنا في الوقت الحالي، بشأن احتمال حدوث تدخل أيضا في هذا الأمر".
وتقدم تقرير بيث بسبع توصيات للإصلاح بهدف استعادة الفيفا لمصداقيته.
وفي الوثيقة النهائية التي قدمت في نيسان (ابريل) الماضي، عزا بيث الفضل للفيفا في إنشاء لجنة مستقلة للقيم.
ونشرت صحيفة دير شبيجل ما قالت إنه تحليل مفصل للنقاط التي شهدت "التلاعب".
وقال بيدرو بينتو المتحدث باسم ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي في بيان: "ما تم الكشف عنه مؤخرا فيما يخص تقرير بيث، أظهر أن لجنة الإدارة الرشيدة المستقلة في الفيفا هي لجنة مستقلة بحق".
وأضاف: "كان الاتحاد الأوروبي يشعر بالدهشة دوما إزاء السبب في تعرضها لانتقادات من قبل بيث واتهامها ظلما لمنع إصلاح الفيفا. فهمنا الآن السبب ومن أين تأتي هذه الاتهامات".
ورأس جارسيا لجنة التحقيقات التي نظرت في عملية التقدم بالعروض لاستضافة كأس العالم عامي 2018 و2022.
ومع ذلك استقال جارسيا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عقب معارضته بشدة لصدور نسخة معدلة تلخص تقريره ونشرها القاضي الألماني هانز يواكيم ايكرت رئيس اللجنة القضائية بالفيفا.
ويساند أعضاء الاتحاد الأوروبي الأمير علي ومايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي اضافة للويس فيجو نجم كرة القدم البرتغالية السابق في مواجهة بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا.
المرشحون يجتازون إجراءات التأكد من النزاهة
إلى ذلك، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم إن المرشحين الأربعة لرئاسة الفيفا، اجتازوا بالفعل إجراءات التأكد عن النزاهة وباتوا مؤهلين الآن رسميا لخوض الانتخابات في ايار (مايو) المقبل.
وأكد الفيفا أنه تم قبول ترشيح سيب بلاتر الرئيس الحالي للاتحاد الدولي والذي سيخوض الانتخابات بحثا عن فترة ولاية خامسة ولويس فيجو المهاجم السابق لمنتخب البرتغال ومايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة.
وأضاف بيان صادر عن الفيفا "كل واحد منهم خضع لإجراءات التأكد من النزاهة من قبل غرفة التحقيقات التابعة للجنة القيم المستقلة".
وتابع "وفقا لبيان النتائج الخاص بإجراءات التأكد من النزاهة، فإن اللجنة الانتخابية المخصصة لهذا الغرض اجتمعت في مقر الفيفا لتصادق على أن المرشحين كافة أوفوا بالشروط المنصوص عليها في لوائح وقواعد الفيفا"