أخبار البلد - تيسير محمود العميري
من المؤكد أن الرئيس الحالي لـ"إمبراطورية فيفا" جوزيف بلاتر، يتمتع بقوة ونفوذ وشبكة عنكبوتية من العلاقات مع مختلف الاتحادات القارية والأهلية في شتى قارات العالم، بحكم أنه يجثم على صدر الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ نحو 17 عاما، بالاضافة إلى سنوات أخرى طويلة لم يكن فيها الرجل الأول في عالم كرة القدم.
العجوز بلاتر.. يشبه فريقا أو منتخبا عملاقا لا يسهل الفوز عليه.. ولكن ليس من المستحيل الفوز عليه، وهذه مسألة جوهرية يفترض التوقف عندها، في سياق الحديث عن حظوظ المرشحين الأربعة لرئاسة فيفا في انتخابات يوم 29 أيار (مايو) المقبل، وما يهمنا في المقام الأول والأخير سمو الأمير علي بن الحسين.. أصغر المرشحين عمرا وأكثرهم حيوية وشبابا ورغبة في إحداث التغيير للأفضل.
ليس خافيا على أحد في الداخل والخارج، أن القلق يساور الجميع بشأن الانتخابات المقبلة، التي أعتقد أنها ستكون "حامية الوطيس"، وسيجد بلاتر ربما للمرة الأولى خصما شريفا شديد القوة.
حسابات الانتخابات مبنية على الفوز والخسارة وكل المرشحين يؤمنون بذلك.. ربما بلاتر وحده يوحي بأن الطريق معبدة نحو الفوز، ولكنه في قرارة نفسه يدرك أنها شائكة وقد تكون مغلقة وليست سالكة بصعوبة فقط.
كنا وما نزال نؤمن بأنه ما من شخصية رياضية مهما كبر وزنها، تستطيع أن تقود الاتحادات الرياضية وعددها 209 اتحادات مثل "قطيع الغنم".. البعض للأسف أوحى بذلك عندما تسرع في إطلاق تصريحات ووعود بأن قارة آسيا ستصوت لصالح بلاتر وكذلك الحال في أفريقيا، وكأن تلك الاتحادات "في الجيب" ولا قرار لها يراعي مصلحتها أولا أو كأنها مسلوبة الإرادة.
لا نريد الدخول في سجال أو شجار بل هو عتاب تجاه الأشقاء قبل غيرهم من الجيران في آسيا.. الأمير علي بن الحسين شخصية رياضية أردنية وعربية انطلقت من آسيا نحو العالمية، ومنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا، يشكل شهادة بحق الأمير الذي بذل جهدا كبيرا في تنفيذ برنامجه الانتخابي السابق من أجل خدمة القارة الآسيوية، وزيادة الاهتمام بشبابها وشاباتها.
ندرك أن كثيرا من الدول الآسيوية تثق بالأمير علي ولها مئات من علامات الاستفهام والتعجب وليس الإعجاب على أداء بلاتر في السنوات الماضية، وندرك أيضا أن الأفارقة لا سيما العرب منهم ليسوا راضين عما آل اليه الحال في قارتهم أولا ومن ثم الاتحاد الدولي.
من المحزن أن نرى دولا في أوروبا وأميركا الجنوبية والشمالية والوسطى وأوقيانوسيا تؤكد مساندتها للأمير الهاشمي والعربي، فيما دول عربية تؤكد وقوفها ودعمها لبلاتر، حتى من دون أن تطلع على البرنامج الانتخابي بعد.
نراهن كثيرا على وعي الاتحادات العربية وكذلك الآسيوية والأفريقية، في أن تقف موقفا إيجابيا من ترشح الأمير علي، لأنه يشكل برنامجا لمستقبل كرة القدم في العالم، بعد أن زكمت الأنوف رائحة الفساد المنبعثة من تلك الإمبراطورية.. نراهن أن فريق العمل مع الأمير علي يدرك جيدا ما يجري في القارتين الآسيوية والأفريقية، وأن الفرصة سانحة للحصول على كم جيد من الأصوات.
العجوز بلاتر.. يشبه فريقا أو منتخبا عملاقا لا يسهل الفوز عليه.. ولكن ليس من المستحيل الفوز عليه، وهذه مسألة جوهرية يفترض التوقف عندها، في سياق الحديث عن حظوظ المرشحين الأربعة لرئاسة فيفا في انتخابات يوم 29 أيار (مايو) المقبل، وما يهمنا في المقام الأول والأخير سمو الأمير علي بن الحسين.. أصغر المرشحين عمرا وأكثرهم حيوية وشبابا ورغبة في إحداث التغيير للأفضل.
ليس خافيا على أحد في الداخل والخارج، أن القلق يساور الجميع بشأن الانتخابات المقبلة، التي أعتقد أنها ستكون "حامية الوطيس"، وسيجد بلاتر ربما للمرة الأولى خصما شريفا شديد القوة.
حسابات الانتخابات مبنية على الفوز والخسارة وكل المرشحين يؤمنون بذلك.. ربما بلاتر وحده يوحي بأن الطريق معبدة نحو الفوز، ولكنه في قرارة نفسه يدرك أنها شائكة وقد تكون مغلقة وليست سالكة بصعوبة فقط.
كنا وما نزال نؤمن بأنه ما من شخصية رياضية مهما كبر وزنها، تستطيع أن تقود الاتحادات الرياضية وعددها 209 اتحادات مثل "قطيع الغنم".. البعض للأسف أوحى بذلك عندما تسرع في إطلاق تصريحات ووعود بأن قارة آسيا ستصوت لصالح بلاتر وكذلك الحال في أفريقيا، وكأن تلك الاتحادات "في الجيب" ولا قرار لها يراعي مصلحتها أولا أو كأنها مسلوبة الإرادة.
لا نريد الدخول في سجال أو شجار بل هو عتاب تجاه الأشقاء قبل غيرهم من الجيران في آسيا.. الأمير علي بن الحسين شخصية رياضية أردنية وعربية انطلقت من آسيا نحو العالمية، ومنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا، يشكل شهادة بحق الأمير الذي بذل جهدا كبيرا في تنفيذ برنامجه الانتخابي السابق من أجل خدمة القارة الآسيوية، وزيادة الاهتمام بشبابها وشاباتها.
ندرك أن كثيرا من الدول الآسيوية تثق بالأمير علي ولها مئات من علامات الاستفهام والتعجب وليس الإعجاب على أداء بلاتر في السنوات الماضية، وندرك أيضا أن الأفارقة لا سيما العرب منهم ليسوا راضين عما آل اليه الحال في قارتهم أولا ومن ثم الاتحاد الدولي.
من المحزن أن نرى دولا في أوروبا وأميركا الجنوبية والشمالية والوسطى وأوقيانوسيا تؤكد مساندتها للأمير الهاشمي والعربي، فيما دول عربية تؤكد وقوفها ودعمها لبلاتر، حتى من دون أن تطلع على البرنامج الانتخابي بعد.
نراهن كثيرا على وعي الاتحادات العربية وكذلك الآسيوية والأفريقية، في أن تقف موقفا إيجابيا من ترشح الأمير علي، لأنه يشكل برنامجا لمستقبل كرة القدم في العالم، بعد أن زكمت الأنوف رائحة الفساد المنبعثة من تلك الإمبراطورية.. نراهن أن فريق العمل مع الأمير علي يدرك جيدا ما يجري في القارتين الآسيوية والأفريقية، وأن الفرصة سانحة للحصول على كم جيد من الأصوات.