اخبار البلد-
تعقد الهيئة العامة للنادي الفيصلي، اجتماعا لها عند الساعة السادسة من مساء اليوم الثامن والعشرين من شباط (فبراير) الحالي، في قاعة "يا هلا" بمدينة الحسين للشباب، حيث سيصار خلال الاجتماع تلاوة التقريرين المالي والإداري، واختيار مدقق للحسابات، وعرضهما على الهيئة العامة للمصادقة عليهما، بحضور مندوب المجلس الأعلى للشباب، ويلي ذلك انتخاب مجلس إدارة جديد للسنتين المقبلتين، بعد انتهاء مدة المجلس الحالي.
وستكون الانتخابات المقبلة "الأسخن" في تاريخ النادي، خصوصا في ظل ما شهدته الفترة الماضية، من انقسامات بين أعضاء الهيئة العامة، والشكوى التي تقدم بها أعضاء من الهيئة العامة للنادي الفيصلي إلى المجلس الأعلى للشباب، وتزعم وجود مخالفات ارتكبتها إدارة النادي الحالية، حيث شكل المجلس لجنة للتحقق منها، وتوصلت إلى أن جميع الشكاوى التي وردت كيدية وغير صحيحة، وأن الشكاوى التي وردت في عريضة الأعضاء الخمسة مقدمي الشكوى بخصوص بيع مقر النادي ومداخيله وايجاراته والرعاية والتبرعات وجميع مصاريفه في التقرير الذي خلصت اليه لجنة التحقق هي قانونية وموثقة حسب الأصول.
كما تجري الانتخابات وسط غضب جماهيري على التراجع الكبير في المستوى الفني للفريق الأول وفرق الناشئين بالنادي، حيث يقبع "الأزرق" بالمركز الثامن برصيد 13 نقطة مع ختام مباريات مرحلة الذهاب، في واحدة من اسوأ نتائج الفريق في الدوري عبر تاريخه الحافل بالإنجازات المحلية والعربية والآسيوية، ورغم البداية الجيدة للفيصلي في مرحلة الإياب بفوزه على اتحاد الرمثا بهدف من دون رد وتقدمه للمركز السابع برصيد 16 نقطة، والتعاقد مع المدير الفني السوري نزار محروس، ورفد الفريق بالعديد من اللاعبين الأجانب والمحليين، يصر محبو وجمهور "الأزرق" على ضرورة احداث ثورة بيضاء في مسيرة كرة القدم بالنادي.
ويشكل ترشح عضو الهيئة العامة زيد الدروع لمركز الرئيس، حدثا جديدا في انتخابات الفيصلي، بعدما استمر الرئيس الحالي سلطان العدوان والذي أعلن في مناسبة سابقة عدم خوضه الانتخابات القادمة، والراحل مصطفى العدوان في منصب رئاسة النادي منذ سنوات طويلة.
وأعلنت كتلة الإصلاح التي تدعم الدروع، وتضم مجموعة من أعضاء الهيئة العامة، الذين اعتصموا أمام مجلس النواب أواخر العام الماضي، مطالبين بحل الإدارة ومنهم الأعضاء الخمسة مقدمو الشكوى وهم: محمد الفايز، يحيى الحجايا، لافي الحراحشة، باسم الغلاييني وصايل العقاربة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن العديد من أعضاء الهيئة الإدارية الحالية ابدوا رغبتهم بالترشح للانتخابات ومنهم المهندس احمد العدوان، تامر العدوان، بكر العدوان وحاكم الدعجة، فيما لم يعلن عصام الروابدة الذي استقال من مجلس الإدارة خلال الاعتصام الذي أقامه عدد من جمهور الفيصلي أمام مجلس النواب، موقفه النهائي من الانتخابات.
وستكون الانتخابات المقبلة "الأسخن" في تاريخ النادي، خصوصا في ظل ما شهدته الفترة الماضية، من انقسامات بين أعضاء الهيئة العامة، والشكوى التي تقدم بها أعضاء من الهيئة العامة للنادي الفيصلي إلى المجلس الأعلى للشباب، وتزعم وجود مخالفات ارتكبتها إدارة النادي الحالية، حيث شكل المجلس لجنة للتحقق منها، وتوصلت إلى أن جميع الشكاوى التي وردت كيدية وغير صحيحة، وأن الشكاوى التي وردت في عريضة الأعضاء الخمسة مقدمي الشكوى بخصوص بيع مقر النادي ومداخيله وايجاراته والرعاية والتبرعات وجميع مصاريفه في التقرير الذي خلصت اليه لجنة التحقق هي قانونية وموثقة حسب الأصول.
كما تجري الانتخابات وسط غضب جماهيري على التراجع الكبير في المستوى الفني للفريق الأول وفرق الناشئين بالنادي، حيث يقبع "الأزرق" بالمركز الثامن برصيد 13 نقطة مع ختام مباريات مرحلة الذهاب، في واحدة من اسوأ نتائج الفريق في الدوري عبر تاريخه الحافل بالإنجازات المحلية والعربية والآسيوية، ورغم البداية الجيدة للفيصلي في مرحلة الإياب بفوزه على اتحاد الرمثا بهدف من دون رد وتقدمه للمركز السابع برصيد 16 نقطة، والتعاقد مع المدير الفني السوري نزار محروس، ورفد الفريق بالعديد من اللاعبين الأجانب والمحليين، يصر محبو وجمهور "الأزرق" على ضرورة احداث ثورة بيضاء في مسيرة كرة القدم بالنادي.
ويشكل ترشح عضو الهيئة العامة زيد الدروع لمركز الرئيس، حدثا جديدا في انتخابات الفيصلي، بعدما استمر الرئيس الحالي سلطان العدوان والذي أعلن في مناسبة سابقة عدم خوضه الانتخابات القادمة، والراحل مصطفى العدوان في منصب رئاسة النادي منذ سنوات طويلة.
وأعلنت كتلة الإصلاح التي تدعم الدروع، وتضم مجموعة من أعضاء الهيئة العامة، الذين اعتصموا أمام مجلس النواب أواخر العام الماضي، مطالبين بحل الإدارة ومنهم الأعضاء الخمسة مقدمو الشكوى وهم: محمد الفايز، يحيى الحجايا، لافي الحراحشة، باسم الغلاييني وصايل العقاربة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن العديد من أعضاء الهيئة الإدارية الحالية ابدوا رغبتهم بالترشح للانتخابات ومنهم المهندس احمد العدوان، تامر العدوان، بكر العدوان وحاكم الدعجة، فيما لم يعلن عصام الروابدة الذي استقال من مجلس الإدارة خلال الاعتصام الذي أقامه عدد من جمهور الفيصلي أمام مجلس النواب، موقفه النهائي من الانتخابات.